اليوم العالمي للعناية بالنفس
الحقيقة - الشرقية
يوافق الرابع والعشرون من يوليو من كل عام اليوم العالمي للعناية بالنفس، وهو مناسبة دولية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية تبنّي ممارسات يومية تحافظ على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية. ويأتي هذا اليوم تتويجًا لشهر كامل من التوعية بدأ في 24 يونيو، بدعم من منظمات دولية على رأسها منظمة الصحة العالمية، التي تؤكد أن العناية بالنفس تمثّل خط الدفاع الأول في الوقاية من الأمراض وتعزيز جودة الحياة. العناية بالنفس تشمل مجموعة واسعة من السلوكيات مثل التغذية السليمة والنوم الجيد والنشاط البدني والرعاية النفسية، إلى جانب اتخاذ قرارات واعية تتعلق بالصحة والرفاه.
وتشير دراسات حديثة إلى أن تبني الأفراد لروتين بسيط للعناية بالنفس يسهم في خفض مستويات التوتر وتحسين التركيز وجودة النوم وتعزيز الشعور بالرضا العام. كما تعزز هذه الممارسات من مرونة الإنسان في مواجهة الضغوط اليومية وتحديات الحياة، وتقلل في الوقت ذاته من الاعتماد المفرط على الأنظمة الصحية. وتوصي الجهات المختصة بجعل العناية بالنفس عادة يومية متواصلة وليس مجرد مناسبة سنوية، وتؤكد أن البداية قد تكون بخطوات بسيطة مثل التنفس بعمق، شرب كميات كافية من الماء، تخصيص وقت للراحة الذهنية، أو ممارسة المشي والتأمل. ويشكّل اليوم العالمي للعناية بالنفس فرصة لتذكير المجتمعات بأن صحة الإنسان تبدأ من الداخل، وأن الاهتمام بالنفس ليس رفاهية بل ضرورة لبناء حياة أكثر توازنًا وسلامًا واستدامة.
وتشير دراسات حديثة إلى أن تبني الأفراد لروتين بسيط للعناية بالنفس يسهم في خفض مستويات التوتر وتحسين التركيز وجودة النوم وتعزيز الشعور بالرضا العام. كما تعزز هذه الممارسات من مرونة الإنسان في مواجهة الضغوط اليومية وتحديات الحياة، وتقلل في الوقت ذاته من الاعتماد المفرط على الأنظمة الصحية. وتوصي الجهات المختصة بجعل العناية بالنفس عادة يومية متواصلة وليس مجرد مناسبة سنوية، وتؤكد أن البداية قد تكون بخطوات بسيطة مثل التنفس بعمق، شرب كميات كافية من الماء، تخصيص وقت للراحة الذهنية، أو ممارسة المشي والتأمل. ويشكّل اليوم العالمي للعناية بالنفس فرصة لتذكير المجتمعات بأن صحة الإنسان تبدأ من الداخل، وأن الاهتمام بالنفس ليس رفاهية بل ضرورة لبناء حياة أكثر توازنًا وسلامًا واستدامة.
