×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

التين العسيري.. نكهة الصيف التي تُنعش السياحة وتُغذي الاقتصاد

التين العسيري.. نكهة الصيف التي تُنعش السياحة وتُغذي الاقتصاد
إعداد : بسما اليامي 
يستقطب تين عسير أنظار الزوّار وعشّاق الفاكهة الموسمية خلال فصل الصيف، لما يتمتع به من نكهة مميزة وقيمة غذائية عالية، فضلًا عن تنوّع أصنافه وتوفره بكثرة في الأسواق المحلية وعلى جنبات الطرق المؤدية إلى المتنزهات والمواقع السياحية.

ويحرص السيّاح والمصطافون على شراء التين من بساتين محافظات عسير، لما يمثله من جزء أصيل في تجربتهم السياحية، حيث يُباع بكميات وفيرة وأسعار مناسبة، ليكون ضيفًا دائمًا في سلال الفاكهة التي ترافقهم في جولاتهم بين الطبيعة.

وتتميّز منطقة عسير بتنوّع إنتاجها من التين، حيث تتصدر المشهد أصناف مثل:

التين الأسود: بلونه الداكن ومذاقه السكّري الغني، ويُستهلك طازجًا أو مجففًا، وهو الأكثر رواجًا بين الزوّار.

التين الأبيض (الأخضر: بلونه المصفر ونكهته الخفيفة.

التين الأحمر (الوردي: يتميز بقشرته الأرجوانية ولبّه العصاري.

التين العسيري المحلي: صغير الحجم قوي النكهة، ويحظى بإقبال كبير على الطرق السياحية.

وتُظهر الدراسات أن التين من أغنى الفواكه بالعناصر المفيدة، مثل الفيتامينات والمعادن والألياف، ما يجعله مساهمًا فعّالًا في تحسين الهضم، وخفض ضغط الدم، وتقليل الكوليسترول، وتقوية العظام، فضلًا عن كونه مصدرًا طبيعيًا للطاقة.

ولا يقتصر دور التين على كونه فاكهة صيفية محببة، بل يُعد ركيزة مهمة في دعم الاقتصاد الريفي، وتعزيز الأمن الغذائي المحلي، بما يواكب أهداف التنمية المستدامة المنبثقة عن رؤية المملكة 2030، خاصة في ظل توجهات التمكين الزراعي وتنشيط السياحة الريفية.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر