فرق بسيط

بقلم : يوسف العاتي
في كل سُنبلة مائة حبّة
وبكل حرفٍ… ألف حُب
وكل نبضة من حروفي
فيكِ تُزهِر، تُورِق، وتشبّ.
كتبتك غيمة
وهطلتْ…
فارتوى صدري وقلبي والعطش
زرعتك بين أنفاسي
فأثمر فيي العمر… وانتعش.
ما كنت أكتب عنك
كنت أكتبك أنتِ…
كما السُنبلة تكتب قمحها
من طُهر التراب ودفء الشمس.
أحبك؟
لا
أنا أحيا بك
كأنك جذوري… والهوى موسم
كأنك أرضي… وكل البذور تنحني إذا مرّ طيفك.
فيكِ بدأت القصيدة
ومنكِ نبتت أبياتي
وأنتِ المدى…
اللي ما تنهيه نقطة، ولا يختمه غروب.
فإن سألوني عن حُبي
قلت:
السُّنبلة يوم تميل…
من ثقل الحَبُّ فيها
ما تنكسر…
تحتضنها الأرض
وأنت… يوم تميل
ما أشوف فيك ضعف
أنا أفتح لك صدري
كأني حقل من حنين
ينتظر تميل…
علشان يحتضنك.
ما بين ميلانك
وميلان السُّنبلة…
فرق بسيط:
هي تميل للحصاد
وأنت تميل لقلبي.
في كل سُنبلة مائة حبّة
وبكل حرفٍ… ألف حُب
وكل نبضة من حروفي
فيكِ تُزهِر، تُورِق، وتشبّ.
كتبتك غيمة
وهطلتْ…
فارتوى صدري وقلبي والعطش
زرعتك بين أنفاسي
فأثمر فيي العمر… وانتعش.
ما كنت أكتب عنك
كنت أكتبك أنتِ…
كما السُنبلة تكتب قمحها
من طُهر التراب ودفء الشمس.
أحبك؟
لا
أنا أحيا بك
كأنك جذوري… والهوى موسم
كأنك أرضي… وكل البذور تنحني إذا مرّ طيفك.
فيكِ بدأت القصيدة
ومنكِ نبتت أبياتي
وأنتِ المدى…
اللي ما تنهيه نقطة، ولا يختمه غروب.
فإن سألوني عن حُبي
قلت:
السُّنبلة يوم تميل…
من ثقل الحَبُّ فيها
ما تنكسر…
تحتضنها الأرض
وأنت… يوم تميل
ما أشوف فيك ضعف
أنا أفتح لك صدري
كأني حقل من حنين
ينتظر تميل…
علشان يحتضنك.
ما بين ميلانك
وميلان السُّنبلة…
فرق بسيط:
هي تميل للحصاد
وأنت تميل لقلبي.