#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

المتعلمون أكثر جهلاً من الجاهل

المتعلمون أكثر جهلاً من الجاهل
 
يتم تداول الشائعات منذ زمن بعيد، وغالبًا ما يتم النظر إليها على أنها مُنتجات للجهل أو الخوف.
ولكن، هل هذه الصورة صحيحة؟ هل هم الأقل تعليمًا الذين يروجون الشائعات بشكل أكبر، أم أن هناك صورة أكثر تعقيدًا؟.
الأمر قد يكون معقدًا أكثر مما نتصور، سريعًا ما يتم تكوين الفكرة الشائعة، بأن الأشخاص ذوي التعليم الأقل! هم الأكثر عرضة للاستماع للشائعات والانجراف ورائها ثم ترويجها.
ولكن، ما هو الدور الذي يلعبه المتعلمون في هذا السياق؟ هل يكونون فقط المُستمعين الباردين الذين يمررون المعلومات بدون أي تفكير أو تحليل؟ الأدلة الحديثة تشير إلى أن الواقع قد يكون مختلفًا.
المتعلمون، بفضل مهاراتهم التحليلية وقدرتهم على التفكير النقدي، قد يكونون في الواقع أكثر عرضة للوقوع في فخ الشائعات.
يمكن أن يكون هذا بسبب الثقة الزائدة في قدرتهم على تمييز الحقيقة من الخيال، أو ربما الرغبة في البحث عن الحقيقة "الخفية" التي لا يعرفها الآخرين، علاوة على ذلك، يمكن أن يكون للمتعلمين نطاق أوسع من المعرفة والمصادر، مما يعني أنهم قد يتعرضون لمزيد من الشائعات والمعلومات غير الصحيحة.
ومن المعروف أن الإنترنت - مصدر معلومات رئيسي بالنسبة للكثيرين منا - مليء بالشائعات والأخبار الكاذبة وبالتالي، يبدو أن المتعلمين قد يكونون أكثر عرضة للشائعات لأسباب مختلفة، ولكن، هذا لا يعني أن المتعلمين يكونون دائمًا مصدراً للشائعات.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر