نجران ترسم مسارها التعديني بثروات تفوق 145 مليار ريال.. وتستضيف أول منتدى استثماري من نوعه

الحقيقة - نجران
في خطوة نوعية تعكس التوجهات الوطنية نحو استثمار الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المتوازنة في مختلف مناطق المملكة، تستعد منطقة نجران لإطلاق أول منتدى استثماري من نوعه في تاريخها، يركّز على قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به، مستندة إلى مقدرات جيولوجية ضخمة تُقدّر قيمتها بأكثر من 145 مليار ريال.
ثروات واعدة في جوف “الأخدود”
تُعد نجران من المناطق الغنية بالثروات المعدنية، حيث كشفت الدراسات الجيولوجية عن وجود كميات كبيرة من المعادن الاستراتيجية مثل الذهب، والفضة، والنحاس، والزنك، والحديد، إلى جانب المعادن الصناعية كالبوكسيت والفوسفات والرخام. وتتركز هذه الثروات في عدد من المواقع المحورية، من أبرزها منطقة “الأخدود” التاريخية التي تتحول اليوم من موقع أثري عريق إلى منصة اقتصادية واعدة.
المنتدى الاستثماري الأول.. منصة للفرص والشراكات
يمثل المنتدى الاستثماري الذي تنظمه إمارة منطقة نجران بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، نقلة نوعية في مسار التنمية الاقتصادية للمنطقة، حيث يُنتظر أن يضم نخبة من المستثمرين المحليين والدوليين، إضافة إلى خبراء في الاقتصاد والتعدين وممثلين عن كبرى الشركات الصناعية.
وسيتخلل المنتدى عدد من الجلسات الحوارية والعروض التقديمية التي تستعرض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة، إضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون بين جهات حكومية ومؤسسات خاصة، تهدف إلى تهيئة البنية التحتية وتعزيز جاذبية نجران كمركز جديد لصناعات التعدين والطاقة.
دعم وطني وتوجه استراتيجي
ويأتي تنظيم هذا المنتدى متسقًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تولي قطاع التعدين أهمية كبرى باعتباره الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني بعد النفط والبتروكيماويات. كما يدعم المنتدى جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لزيادة مساهمة التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير وظائف نوعية، وتنمية المجتمعات المحلية في المناطق الغنية بالموارد.
نجران من التاريخ إلى المستقبل
من خلال هذا الحدث، ترسّخ نجران مكانتها ليس فقط كحاضنة لحضارات عريقة تعود لآلاف السنين، بل أيضًا كمركز حديث للتنمية الصناعية والمعرفية، يتكامل فيه الماضي مع الحاضر ليبني مستقبلاً أكثر ازدهارًا، مستفيدًا من ثرواته الطبيعية، وموقعه الاستراتيجي، وموارده البشرية الشابة.
ويُنتظر أن تسفر مخرجات المنتدى عن تحوّلات اقتصادية ملموسة في نجران، تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، ضمن نهج تنموي شامل يرسّخ التنمية المستدامة في كافة مناطق المملكة.
ثروات واعدة في جوف “الأخدود”
تُعد نجران من المناطق الغنية بالثروات المعدنية، حيث كشفت الدراسات الجيولوجية عن وجود كميات كبيرة من المعادن الاستراتيجية مثل الذهب، والفضة، والنحاس، والزنك، والحديد، إلى جانب المعادن الصناعية كالبوكسيت والفوسفات والرخام. وتتركز هذه الثروات في عدد من المواقع المحورية، من أبرزها منطقة “الأخدود” التاريخية التي تتحول اليوم من موقع أثري عريق إلى منصة اقتصادية واعدة.
المنتدى الاستثماري الأول.. منصة للفرص والشراكات
يمثل المنتدى الاستثماري الذي تنظمه إمارة منطقة نجران بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، نقلة نوعية في مسار التنمية الاقتصادية للمنطقة، حيث يُنتظر أن يضم نخبة من المستثمرين المحليين والدوليين، إضافة إلى خبراء في الاقتصاد والتعدين وممثلين عن كبرى الشركات الصناعية.
وسيتخلل المنتدى عدد من الجلسات الحوارية والعروض التقديمية التي تستعرض أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة، إضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون بين جهات حكومية ومؤسسات خاصة، تهدف إلى تهيئة البنية التحتية وتعزيز جاذبية نجران كمركز جديد لصناعات التعدين والطاقة.
دعم وطني وتوجه استراتيجي
ويأتي تنظيم هذا المنتدى متسقًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تولي قطاع التعدين أهمية كبرى باعتباره الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني بعد النفط والبتروكيماويات. كما يدعم المنتدى جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لزيادة مساهمة التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير وظائف نوعية، وتنمية المجتمعات المحلية في المناطق الغنية بالموارد.
نجران من التاريخ إلى المستقبل
من خلال هذا الحدث، ترسّخ نجران مكانتها ليس فقط كحاضنة لحضارات عريقة تعود لآلاف السنين، بل أيضًا كمركز حديث للتنمية الصناعية والمعرفية، يتكامل فيه الماضي مع الحاضر ليبني مستقبلاً أكثر ازدهارًا، مستفيدًا من ثرواته الطبيعية، وموقعه الاستراتيجي، وموارده البشرية الشابة.
ويُنتظر أن تسفر مخرجات المنتدى عن تحوّلات اقتصادية ملموسة في نجران، تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، ضمن نهج تنموي شامل يرسّخ التنمية المستدامة في كافة مناطق المملكة.