العنب النجراني.. محصول استراتيجي يعزز الأمن الغذائي ويصنع هوية اقتصادية

إعداد / ريم العسيري
تعيش منطقة نجران هذه الأيام ذروة موسم حصاد العنب، حيث بدأت المزارع بضخ آلاف الأطنان من الإنتاج عالي الجودة إلى الأسواق المحلية، بعد موسم زراعي استمر لأكثر من خمسة أشهر، نُفذت خلاله مراحل دقيقة من الغرس إلى القطاف، بأساليب تراعي الجودة والإنتاجية.
وتُعد زراعة العنب في نجران من أقدم الأنشطة الزراعية المتوارثة، وتشكل جزءًا من الهوية الزراعية للمنطقة.
ويحتل هذا المحصول موقعًا متقدمًا في قائمة المنتجات التي تعتمد عليها الأسر الزراعية لتحقيق دخل مستدام، إلى جانب كونه رمزًا للارتباط بين الأرض والإنسان في هذه البيئة الجنوبية الخصبة.
وتشير الإحصاءات إلى أن إنتاج نجران السنوي من العنب يبلغ نحو 3000 طن، تغطي مساحة تقارب 67 هكتارًا، موزعة على أكثر من 420 مزرعة في محافظات: حبونا، يدمه، بدر الجنوب، ثار، نجران المدينة.
وتضم هذه المزارع أصنافًا متعددة من العنب، أبرزها: الرازقي، الحلواني، البلاك سيدلس، الوايت سيدلس، ما يمنح الأسواق تنوعًا يواكب مختلف الأذواق.
ويتميّز العنب النجراني بجودة عالية تُعزى إلى مجموعة من العوامل الطبيعية، من أبرزها المناخ المعتدل، والتربة الرسوبية، ووفرة المياه الجوفية.
وتنعكس هذه الظروف في حلاوة المذاق، امتلاء الحبة، وتجانس الحجم، ما جعله من المنتجات المفضلة لدى المستهلكين داخل المنطقة وخارجها.
ويشهد السوق خلال موسم الصيف حركة شرائية ملحوظة، إذ تتراوح أسعار العنب ما بين 25 ريالًا للصنف الأبيض و30 ريالًا للأسود، وذلك حسب الحجم ومستوى الجودة. ويتم تسويق المنتج إلى عدد من مدن المملكة، منها الرياض، جازان، عسير، إلى جانب نطاق محدود من الأسواق الخليجية.
وتُعد عملية التعبئة والنقل من أهم مراحل ما بعد الحصاد، حيث يتم فرز العناقيد بعناية وتغليفها في صناديق مخصصة تحافظ على طزاجة المحصول وجودته أثناء التوزيع، خاصة إلى المناطق البعيدة.
وقد بدأ العديد من المزارعين في اعتماد وسائل نقل حديثة تشمل التبريد الجزئي لضمان جودة العنب حتى وصوله للمستهلك النهائي.
من جهة أخرى، تبذل وزارة البيئة والمياه والزراعة جهودًا مستمرة لتطوير القطاع الزراعي في المنطقة، عبر برامج توعوية وتشجيعية، تركز على الزراعة العضوية، وأنظمة الري بالتنقيط، وتبنّي ممارسات مستدامة تضمن تقليل الفاقد ورفع كفاءة المحاصيل.
وتسعى الوزارة إلى تعزيز دور المزارع الصغير عبر إتاحة الفرص له للدخول في سلاسل الإمداد، وتوفير منصات تسويقية رقمية، تربط المنتجين بالمستهلكين بشكل مباشر، مما يزيد من القدرة التنافسية للمنتجات المحلية ويقلل من الاعتماد على الوسيط.
ويُعد موسم العنب في نجران قصة نجاح متجددة، تعكس الإمكانات الزراعية التي تزخر بها المنطقة، ومدى قدرة المجتمعات المحلية على تحويل مواردها الطبيعية إلى منتجات اقتصادية حيوية، تدعم التنمية الريفية، وتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة.
وتُعد زراعة العنب في نجران من أقدم الأنشطة الزراعية المتوارثة، وتشكل جزءًا من الهوية الزراعية للمنطقة.
ويحتل هذا المحصول موقعًا متقدمًا في قائمة المنتجات التي تعتمد عليها الأسر الزراعية لتحقيق دخل مستدام، إلى جانب كونه رمزًا للارتباط بين الأرض والإنسان في هذه البيئة الجنوبية الخصبة.
وتشير الإحصاءات إلى أن إنتاج نجران السنوي من العنب يبلغ نحو 3000 طن، تغطي مساحة تقارب 67 هكتارًا، موزعة على أكثر من 420 مزرعة في محافظات: حبونا، يدمه، بدر الجنوب، ثار، نجران المدينة.
وتضم هذه المزارع أصنافًا متعددة من العنب، أبرزها: الرازقي، الحلواني، البلاك سيدلس، الوايت سيدلس، ما يمنح الأسواق تنوعًا يواكب مختلف الأذواق.
ويتميّز العنب النجراني بجودة عالية تُعزى إلى مجموعة من العوامل الطبيعية، من أبرزها المناخ المعتدل، والتربة الرسوبية، ووفرة المياه الجوفية.
وتنعكس هذه الظروف في حلاوة المذاق، امتلاء الحبة، وتجانس الحجم، ما جعله من المنتجات المفضلة لدى المستهلكين داخل المنطقة وخارجها.
ويشهد السوق خلال موسم الصيف حركة شرائية ملحوظة، إذ تتراوح أسعار العنب ما بين 25 ريالًا للصنف الأبيض و30 ريالًا للأسود، وذلك حسب الحجم ومستوى الجودة. ويتم تسويق المنتج إلى عدد من مدن المملكة، منها الرياض، جازان، عسير، إلى جانب نطاق محدود من الأسواق الخليجية.
وتُعد عملية التعبئة والنقل من أهم مراحل ما بعد الحصاد، حيث يتم فرز العناقيد بعناية وتغليفها في صناديق مخصصة تحافظ على طزاجة المحصول وجودته أثناء التوزيع، خاصة إلى المناطق البعيدة.
وقد بدأ العديد من المزارعين في اعتماد وسائل نقل حديثة تشمل التبريد الجزئي لضمان جودة العنب حتى وصوله للمستهلك النهائي.
من جهة أخرى، تبذل وزارة البيئة والمياه والزراعة جهودًا مستمرة لتطوير القطاع الزراعي في المنطقة، عبر برامج توعوية وتشجيعية، تركز على الزراعة العضوية، وأنظمة الري بالتنقيط، وتبنّي ممارسات مستدامة تضمن تقليل الفاقد ورفع كفاءة المحاصيل.
وتسعى الوزارة إلى تعزيز دور المزارع الصغير عبر إتاحة الفرص له للدخول في سلاسل الإمداد، وتوفير منصات تسويقية رقمية، تربط المنتجين بالمستهلكين بشكل مباشر، مما يزيد من القدرة التنافسية للمنتجات المحلية ويقلل من الاعتماد على الوسيط.
ويُعد موسم العنب في نجران قصة نجاح متجددة، تعكس الإمكانات الزراعية التي تزخر بها المنطقة، ومدى قدرة المجتمعات المحلية على تحويل مواردها الطبيعية إلى منتجات اقتصادية حيوية، تدعم التنمية الريفية، وتسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة.