محمد شراحيلي رائد التشكيل الجنوبي وسفير اللون والهوية

إعداد : ناجي الخلف
في مسيرة فنية تجاوزت ثلاثة عقود أثبت الفنان التشكيلي محمد شراحيلي حضوره بوصفه أحد أبرز روّاد الفن التشكيلي في منطقة عسير والمملكة العربية السعودية عمومًا.
موهبة انطلقت من مراسم الأندية وجمعية الثقافة والفنون منذ عام 1986 لتصنع هوية بصرية متميزة تستمد جذورها من الجنوب وتتماهى مع القيم الإنسانية والجمالية.
بدايته كانت من رعاية الشباب إلى المعارض الكبرى
بدأ شراحيلي أولى خطواته الفنية من خلال مراسم الأندية الثقافية ومعارض الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفي عام 2005 أطلق أول معارضه الشخصية في مدينة أبها تلاه معرضه الثاني في 2006 والثالث في 2009 ثم معرضه الرابع في 2011 والخامس في 2016
كما أقام معرضًا ثنائيًا مع الفنان العالمي أحمد ماطر عن رجال ألمع ومعرضًا ثنائيًا آخر بتنظيم جمعية الثقافة والفنون مع الفنان مفرح الزيادي كما شارك في أربعة معارض جماعية بارزة ضمّت أسماء معروفة مثل إبراهيم الألمعي ماجد عسيري ومحمد آل شايع
حضور واسع وجوائز وطنيّة
لم يكن حضوره مقتصرًا على المعارض الفردية بل تجاوز ذلك بالمشاركة في أكثر من 300 معرض تشكيلي داخل المملكة وخارجها حيث تميز بأسلوب تعبيري تعبُّر فيه الألوان الجنوبية والرموز الثقافية عن هويّة متجذّرة وحداثة واعية
وقد حاز على عدة جوائز مالية ضمن مسابقات رسمية بارزة أبرزها -
مسابقة الفن المعاصر
مسابقة السفير
قافلة الصيف
مسابقات المناطق
أعماله في الداخل والخارج
اقتُنيت أعماله الفنية من قبل جهات وأفراد داخل المملكة وخارجها ما يعكس الأثر الفني العميق لأعماله وقدرتها على تجاوز المحلية نحو العالمية دون أن تتخلى عن هويتها المتأصلة
معرض الأسطورة تكريم للأنثى
في معرضه الأسطورة الذي أقيم في مركز جدة للفنون التشكيلية عرض شراحيلي أكثر من 65 عملًا فنيًا ركّز فيها على صورة الأنثى بتجلياتها المختلفة الأم والأخت و الزوجة والابنة وقدّم عبر لوحاته خطابًا بصريًا رقيقًا وإنسانيًا حيث صرّح :
منذ طفولتنا الأم هي من تحس بناً هي ملهمتنا ومركز وجودنا
لغة الضاد وتشكيل الحرف
في معرض سابق بعنوان لغة الضاد استخدم شراحيلي الحرف العربي ليس فقط كعنصر بصري بل كجوهر تعبيري دمجه في تكوينات فنية ذات دلالات رمزية ترتبط بالهوية العربية والعمق الثقافي
الفن والمجتمع إصرار لا يتوقف
رغم ظروف شخصية صعبة مثل فقد شقيقه واصل محمد شراحيلي تقديم الورش والدورات مؤمنًا بدور الفن في بناء الإنسان والمجتمع وقدّم ورش عمل في قرية المفتاحة كما استضاف فنانين دوليين وفتح مرسمه لدعم المواهب الشابة مُجسدًا روح الإبداع والعطاء معًا
محمد شراحيلي ليس مجرد فنان بل ذاكرة بصرية جنوبية حية ساهم في إثراء المشهد التشكيلي السعودي من الداخل إلى الخارج
برؤاه الفنية العميقة واهتمامه بالحرف والهوية وإيمانه بالدور الثقافي للفن رسّخ مكانته كأحد رموز الفن التشكيلي السعودي المعاصر.
موهبة انطلقت من مراسم الأندية وجمعية الثقافة والفنون منذ عام 1986 لتصنع هوية بصرية متميزة تستمد جذورها من الجنوب وتتماهى مع القيم الإنسانية والجمالية.
بدايته كانت من رعاية الشباب إلى المعارض الكبرى
بدأ شراحيلي أولى خطواته الفنية من خلال مراسم الأندية الثقافية ومعارض الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفي عام 2005 أطلق أول معارضه الشخصية في مدينة أبها تلاه معرضه الثاني في 2006 والثالث في 2009 ثم معرضه الرابع في 2011 والخامس في 2016
كما أقام معرضًا ثنائيًا مع الفنان العالمي أحمد ماطر عن رجال ألمع ومعرضًا ثنائيًا آخر بتنظيم جمعية الثقافة والفنون مع الفنان مفرح الزيادي كما شارك في أربعة معارض جماعية بارزة ضمّت أسماء معروفة مثل إبراهيم الألمعي ماجد عسيري ومحمد آل شايع
حضور واسع وجوائز وطنيّة
لم يكن حضوره مقتصرًا على المعارض الفردية بل تجاوز ذلك بالمشاركة في أكثر من 300 معرض تشكيلي داخل المملكة وخارجها حيث تميز بأسلوب تعبيري تعبُّر فيه الألوان الجنوبية والرموز الثقافية عن هويّة متجذّرة وحداثة واعية
وقد حاز على عدة جوائز مالية ضمن مسابقات رسمية بارزة أبرزها -
مسابقة الفن المعاصر
مسابقة السفير
قافلة الصيف
مسابقات المناطق
أعماله في الداخل والخارج
اقتُنيت أعماله الفنية من قبل جهات وأفراد داخل المملكة وخارجها ما يعكس الأثر الفني العميق لأعماله وقدرتها على تجاوز المحلية نحو العالمية دون أن تتخلى عن هويتها المتأصلة
معرض الأسطورة تكريم للأنثى
في معرضه الأسطورة الذي أقيم في مركز جدة للفنون التشكيلية عرض شراحيلي أكثر من 65 عملًا فنيًا ركّز فيها على صورة الأنثى بتجلياتها المختلفة الأم والأخت و الزوجة والابنة وقدّم عبر لوحاته خطابًا بصريًا رقيقًا وإنسانيًا حيث صرّح :
منذ طفولتنا الأم هي من تحس بناً هي ملهمتنا ومركز وجودنا
لغة الضاد وتشكيل الحرف
في معرض سابق بعنوان لغة الضاد استخدم شراحيلي الحرف العربي ليس فقط كعنصر بصري بل كجوهر تعبيري دمجه في تكوينات فنية ذات دلالات رمزية ترتبط بالهوية العربية والعمق الثقافي
الفن والمجتمع إصرار لا يتوقف
رغم ظروف شخصية صعبة مثل فقد شقيقه واصل محمد شراحيلي تقديم الورش والدورات مؤمنًا بدور الفن في بناء الإنسان والمجتمع وقدّم ورش عمل في قرية المفتاحة كما استضاف فنانين دوليين وفتح مرسمه لدعم المواهب الشابة مُجسدًا روح الإبداع والعطاء معًا
محمد شراحيلي ليس مجرد فنان بل ذاكرة بصرية جنوبية حية ساهم في إثراء المشهد التشكيلي السعودي من الداخل إلى الخارج
برؤاه الفنية العميقة واهتمامه بالحرف والهوية وإيمانه بالدور الثقافي للفن رسّخ مكانته كأحد رموز الفن التشكيلي السعودي المعاصر.