×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

اجعل الذكاء الاصطناعي مساعدًا لك في صناعة الفيديو الاحترافي

اجعل الذكاء الاصطناعي مساعدًا لك في صناعة الفيديو الاحترافي
بقلم : عبدالله بودي 
أصبح الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة لا غنى عنها لصُنّاع الفيديو الاحترافي، حيث يمكن توظيفه في مختلف مراحل الإنتاج.

ففي مرحلة ما قبل الإنتاج، يُستخدم لتنمية الأفكار وصياغتها، بينما يُسهم أثناء التصوير في اقتراح زوايا المشهد وأنواع اللقطات.
أما في مرحلة ما بعد الإنتاج، فيساعد في البحث عن موسيقى خالية من الحقوق تناسب طابع العمل، أو اقتراح تحسينات فنية على المونتاج والإخراج.

ومع التقدّم المتسارع في هذه التقنيات، بات من الممكن إنتاج مشاهد متكاملة بزوايا سينمائية، وشخصيات رقمية تحاكي الواقع بشكل مدهش.

ورغم كل ذلك، ما زالت شركات الإنتاج الإعلامي مطلوبة وبقوة لإنتاج الإعلانات، والأفلام، والمسلسلات، ما يطرح سؤالًا يتكرر في أذهان الجيل الجديد:
هل سيكون الذكاء الاصطناعي هو المخرج القادم؟

الإجابة: لا.
فالذكاء الاصطناعي لا يمتلك حتى الآن الدقة المطلوبة للتفاعل اللحظي، كما يعاني من بطء في الحركة وردّات الفعل، وهي عناصر محورية في صناعة الفيديو الاحترافي، التي تعتمد على ضبط اللقطة بالدقيقة والثانية.

أضف إلى ذلك التحديات التقنية، مثل انقطاع الإنترنت أو ضعف الاتصال، مما قد يؤدي إلى تعطّل العمل في لحظات حرجة.

لذلك، فإن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فتور في الإبداع البشري، وتحويله من صانع إلى منفّذ فقط.

الخلاصة:
دع الذكاء الاصطناعي يكون مساعدًا في رحلتك الإبداعية، لا بديلًا عنك.
فالمخرج الحقيقي هو من يرى بعمق، ويشعر باللحظة، ويصنع من كل مشهد حياة.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر