مبادرة “أنورت” تُضيء رحلة أكثر من 13 ألف حاج عبر مركز التنمية بشرورة
الحقيقة - شرورة
اختتم مركز التنمية الاجتماعية بشرورة أعماله لموسم حج هذا العام 1446هـ، بتوديع أفواج الحجاج المغادرين عبر منفذ الوديعة ضمن المبادرة الوطنية “أنورت”، التي قدمت نموذجًا متكاملاً في العناية بضيوف الرحمن منذ لحظة قدومهم وحتى مغادرتهم، في إطار مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
وقد تحولت مدينة الحجاج بالوديعة خلال الأيام الأخيرة من موسم الحج إلى محطة وداع إنسانية دافئة، حيث استمرت الفرق التطوعية ومنسوبو المركز في تقديم الخدمات التوعوية والتثقيفية، إضافة إلى ضيافة الوداع التي شملت وجبات خفيفة، مرطبات، وهدايا تذكارية رمزية، في لمسة حانية تهدف إلى ترسيخ ذكرى هذه الرحلة الإيمانية وتعكس كرم الضيافة السعودية حتى اللحظات الأخيرة من مغادرة الحجاج.
وشهدت المبادرة خلال الموسم استقبال أكثر من 13 ألف حاج يمني، تم تقديم منظومة متكاملة من الخدمات لهم بالتعاون مع الشريك التنفيذي جمعية البر الخيرية بالوديعة، وبمشاركة فاعلة من 611 متطوعًا ومتطوعة، في نموذج يُجسّد الشراكة المجتمعية وتكامل الجهود بين القطاع الحكومي وغير الربحي.
وحققت “أنورت” نسبة رضا مرتفعة بلغت 97.4%، مما يعكس جودة التنظيم وكفاءة الأداء، ويعزز من صورة العمل التطوعي المؤسسي في المملكة.
ويُعد هذا النموذج التشغيلي المتكامل أحد الممارسات المتميزة الداعمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تعزيز تجربة ضيوف الرحمن، وتفعيل دور القطاع غير الربحي، وتمكين العمل التطوعي كأحد ركائز التنمية المستدامة.
وقد تحولت مدينة الحجاج بالوديعة خلال الأيام الأخيرة من موسم الحج إلى محطة وداع إنسانية دافئة، حيث استمرت الفرق التطوعية ومنسوبو المركز في تقديم الخدمات التوعوية والتثقيفية، إضافة إلى ضيافة الوداع التي شملت وجبات خفيفة، مرطبات، وهدايا تذكارية رمزية، في لمسة حانية تهدف إلى ترسيخ ذكرى هذه الرحلة الإيمانية وتعكس كرم الضيافة السعودية حتى اللحظات الأخيرة من مغادرة الحجاج.
وشهدت المبادرة خلال الموسم استقبال أكثر من 13 ألف حاج يمني، تم تقديم منظومة متكاملة من الخدمات لهم بالتعاون مع الشريك التنفيذي جمعية البر الخيرية بالوديعة، وبمشاركة فاعلة من 611 متطوعًا ومتطوعة، في نموذج يُجسّد الشراكة المجتمعية وتكامل الجهود بين القطاع الحكومي وغير الربحي.
وحققت “أنورت” نسبة رضا مرتفعة بلغت 97.4%، مما يعكس جودة التنظيم وكفاءة الأداء، ويعزز من صورة العمل التطوعي المؤسسي في المملكة.
ويُعد هذا النموذج التشغيلي المتكامل أحد الممارسات المتميزة الداعمة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تعزيز تجربة ضيوف الرحمن، وتفعيل دور القطاع غير الربحي، وتمكين العمل التطوعي كأحد ركائز التنمية المستدامة.
