تكريم أدباء سعوديين في إثراء بعد ترجمة أعمالهم للفرنسية ضمن "مبادرة ترجم".

الحقيقة - الظهران
احتفى نادي النورس الثقافي بالشراكة مع جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية مساء اليوم، بكوكبة من المؤلفين السعوديين الذين نالت أعمالهم الأدبية شرف الترجمة إلى اللغة الفرنسية، ضمن “مبادرة ترجم” التابعة لهيئة الأدب والنشر والترجمة. وأُقيم الحفل في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” عند الساعة السابعة والنصف مساءً، وسط حضور ثقافي مميز.
حيث قام الوكيل الأدبي د. عبدالله البطيَّان بتكريم كلٍ من: آمال الغامدي، ساجدة الصبي، أحمد العبدالنبي، رضي العسيف، صالح السويد، بلقيس الملحم، ورانيا عبدالله، كما نوه بعد تكريمه بالاحتفاء بإصداراته الممنوحة حق الترجمة والطباعة والنشر كونه أحد المؤلفين المترجم لهم، وذلك تقديرًا للإسهامات الأدبية، ولمحتوى أعمالهم التي لامست البعد الإنساني، واستحقت التقديم لجمهور جديد عبر نافذة الأدب الفرنسي.
وفي مداخلة لأحد الحضور، طُرح سؤال على مؤسس نادي النورس الأدبي الدكتور عبدالله البطيان حول اختيار اللغة الفرنسية دون غيرها، فأوضح أن “الفرنسيين يتميزون بحسهم الأدبي والإنساني، ويملكون مكانة راسخة في عالم الأدب المقارن، وهم يستقبلون الأدب من مختلف الثقافات باحترام، بخلاف بعض اللغات الأخرى التي لا تنظر بعين التقدير للأدب العربي، لأسباب تتعلق بالنظرة النمطية أو بالتجربة الثقافية المحدودة.”
ومن بين الأعمال المحتفى بها، كتاب الأحساء نخلة للباحث الفنان أ. أحمد العبدالنبي وكذلك برزت رواية رحمة للكاتب رضي العسيف، التي لامست واقع مرضى الفشل الكلوي بعمق إنساني ومهني، مستمدة قوتها من تجربة الكاتب نفسه كاختصاصي تغذية علاجية. فقد جمعت الرواية تفاصيل دقيقة عن معاناة المرضى، بدءًا من صدمات التشخيص، مرورًا بمشقة الغسيل الدموي، وانتهاءً بالاحتياجات الغذائية والصحية للمصابين. وقد سُميت الرواية تيمّنًا بالممرضة “رحمة” التي مثلت رمزية العطاء والرعاية. وقد تُرجمت الرواية إلى الفرنسية بعد النجاح الذي حققته محليًا، تلاها إصدار الكاتب لعمله الثاني "مذكرات أمل".
كما كانت لرواية "بيجمان الذي رأى نصف وجهها" للروائية بلقيس الملحم التي بدورها وضعت كتابها موضع حسن بهذه التجربة ضمن مسيرتها الأدبية، في حال كان للكاتبة آمال الغامدي، تكريمًا لروايتها "سحر من المغرب، وتسلم عنها التكريم أ. نادر الحميدان مدير دار عالم حروف للنشر والتوزيع.
أما على معين الشعر فكانت الحظوة من نصيب الشاعرة والإعلامية رانيا عبدالله عن ديوانها" متخذي أخدان" و
من جانبها، تحدثت الكاتبة ساجدة الصبي عن أهمية الترجمة العكسية، قائلة: “غالبًا ما تُترجم الكتب الأجنبية إلى العربية، لكن نادرًا ما نجد كتبًا عربية تترجم إلى لغات أخرى، وهو ما تسعى مبادرة (ترجم) لتغييره.”
وكان الختام باستعراض كتب الدكتور البطيّان التي فازت بالمنحة وهم: المشاعر والصورة الشبكية للشعر، كوب حليب، صناعة السينما، كما أعلن أسرة لجنة الموسوعة العربية إضاءة بتكريم المحتفى بهم ليكون الإصدار التاسع بالاحتفاء بالمؤلفين المكرمين الثمانية.
حيث قام الوكيل الأدبي د. عبدالله البطيَّان بتكريم كلٍ من: آمال الغامدي، ساجدة الصبي، أحمد العبدالنبي، رضي العسيف، صالح السويد، بلقيس الملحم، ورانيا عبدالله، كما نوه بعد تكريمه بالاحتفاء بإصداراته الممنوحة حق الترجمة والطباعة والنشر كونه أحد المؤلفين المترجم لهم، وذلك تقديرًا للإسهامات الأدبية، ولمحتوى أعمالهم التي لامست البعد الإنساني، واستحقت التقديم لجمهور جديد عبر نافذة الأدب الفرنسي.
وفي مداخلة لأحد الحضور، طُرح سؤال على مؤسس نادي النورس الأدبي الدكتور عبدالله البطيان حول اختيار اللغة الفرنسية دون غيرها، فأوضح أن “الفرنسيين يتميزون بحسهم الأدبي والإنساني، ويملكون مكانة راسخة في عالم الأدب المقارن، وهم يستقبلون الأدب من مختلف الثقافات باحترام، بخلاف بعض اللغات الأخرى التي لا تنظر بعين التقدير للأدب العربي، لأسباب تتعلق بالنظرة النمطية أو بالتجربة الثقافية المحدودة.”
ومن بين الأعمال المحتفى بها، كتاب الأحساء نخلة للباحث الفنان أ. أحمد العبدالنبي وكذلك برزت رواية رحمة للكاتب رضي العسيف، التي لامست واقع مرضى الفشل الكلوي بعمق إنساني ومهني، مستمدة قوتها من تجربة الكاتب نفسه كاختصاصي تغذية علاجية. فقد جمعت الرواية تفاصيل دقيقة عن معاناة المرضى، بدءًا من صدمات التشخيص، مرورًا بمشقة الغسيل الدموي، وانتهاءً بالاحتياجات الغذائية والصحية للمصابين. وقد سُميت الرواية تيمّنًا بالممرضة “رحمة” التي مثلت رمزية العطاء والرعاية. وقد تُرجمت الرواية إلى الفرنسية بعد النجاح الذي حققته محليًا، تلاها إصدار الكاتب لعمله الثاني "مذكرات أمل".
كما كانت لرواية "بيجمان الذي رأى نصف وجهها" للروائية بلقيس الملحم التي بدورها وضعت كتابها موضع حسن بهذه التجربة ضمن مسيرتها الأدبية، في حال كان للكاتبة آمال الغامدي، تكريمًا لروايتها "سحر من المغرب، وتسلم عنها التكريم أ. نادر الحميدان مدير دار عالم حروف للنشر والتوزيع.
أما على معين الشعر فكانت الحظوة من نصيب الشاعرة والإعلامية رانيا عبدالله عن ديوانها" متخذي أخدان" و
من جانبها، تحدثت الكاتبة ساجدة الصبي عن أهمية الترجمة العكسية، قائلة: “غالبًا ما تُترجم الكتب الأجنبية إلى العربية، لكن نادرًا ما نجد كتبًا عربية تترجم إلى لغات أخرى، وهو ما تسعى مبادرة (ترجم) لتغييره.”
وكان الختام باستعراض كتب الدكتور البطيّان التي فازت بالمنحة وهم: المشاعر والصورة الشبكية للشعر، كوب حليب، صناعة السينما، كما أعلن أسرة لجنة الموسوعة العربية إضاءة بتكريم المحتفى بهم ليكون الإصدار التاسع بالاحتفاء بالمؤلفين المكرمين الثمانية.