صناعة الفرح.. قرار يومي

بقلم : خلود عبد الجبار
ثمة لحظات صغيرة، لكنها كفيلة بأن تغيّر نظرتنا إلى الحياة، حين يفتح الإنسان عينيه كل صباح، ويستشعر نبضات قلبه معلنةً استمرارية الروح في معركة الحياة، يدرك أن التنفس بحد ذاته نعمة جديرة بالاحتفاء.
هي فرحة يومية متجددة، لا تحتاج إلى مناسبات كبرى، يكفي أن نحمد الله على نعمه، وأن نختزن في قلوبنا يقين الفرح، ونمضي نحو يومنا كأننا نتعلم الخطو من جديد.
في زمن يضجّ بالركض واللهاث خلف التفاصيل المرهقة، تصبح القدرة على اقتناص لحظات البهجة فناً نادراً، وما أضيق العمر إن ضاع بين مواجع القلوب، وأحاديث العتاب، وكثرة القيل والقال.
لِمَ لا نتشبث بقشة الفرح؟ لِمَ لا نغالي في أفراحنا، ونمنح من حولنا كلمات طيّبة ترفع من همّتهم؟ فكل يوم يهبنا الله إياه هو عيد جديد، وكل خطوة نخطوها فرصة لصناعة السعادة.
فلنغضّ الطرف عن زلات العابرين، ولنتذكر أن وراء تدبير الأمور حكمة ربانية مطلقة، حين نتبنّى الفرح هواية يومية وشغلاً شاغلاً، سنكتشف أن السعادة ليست سوى قرار، نمتلكه في كل لحظة.. متى ما اخترنا ذلك.
هي فرحة يومية متجددة، لا تحتاج إلى مناسبات كبرى، يكفي أن نحمد الله على نعمه، وأن نختزن في قلوبنا يقين الفرح، ونمضي نحو يومنا كأننا نتعلم الخطو من جديد.
في زمن يضجّ بالركض واللهاث خلف التفاصيل المرهقة، تصبح القدرة على اقتناص لحظات البهجة فناً نادراً، وما أضيق العمر إن ضاع بين مواجع القلوب، وأحاديث العتاب، وكثرة القيل والقال.
لِمَ لا نتشبث بقشة الفرح؟ لِمَ لا نغالي في أفراحنا، ونمنح من حولنا كلمات طيّبة ترفع من همّتهم؟ فكل يوم يهبنا الله إياه هو عيد جديد، وكل خطوة نخطوها فرصة لصناعة السعادة.
فلنغضّ الطرف عن زلات العابرين، ولنتذكر أن وراء تدبير الأمور حكمة ربانية مطلقة، حين نتبنّى الفرح هواية يومية وشغلاً شاغلاً، سنكتشف أن السعادة ليست سوى قرار، نمتلكه في كل لحظة.. متى ما اخترنا ذلك.