السديس يُدشن الدورة العلمية الكبرى لموسم الحج لتعزيز قيم التسامح والاعتدال
الحقيقة - مكة المكرمة
دشّن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، اليوم الأحد، الدورة العلمية الكبرى لموسم الحج تحت عنوان: “تحقيق الآمال في أثر المناسك على تعزيز قيم الوحدة والتسامح والوسطية والاعتدال”، وذلك بحضور فضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري، إمام وخطيب المسجد الحرام والمشرف على التوعية الفكرية.
وأكد معالي السديس خلال التدشين أن تعزيز ثقافة التسامح والوسطية يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الرئاسة الدينية، انطلاقًا من رسالة الحرمين الشريفين التي تدعو للاعتدال والتعايش. وقال معاليه: “إن تحصين الفكر ونشر قيم التعايش والتسامح يمثلان صمّام أمان للمجتمعات، وحماية للنشء من الانحرافات الفكرية والثقافية والإرهابية التي تهدد ثوابت الأمة”.
وأشار معاليه إلى أن الرئاسة خصصت مسارًا إثرائيًا متكاملًا لتعزيز هذه القيم خلال موسم الحج، يشمل حزمًا من المبادرات الفكرية والتوعوية، بهدف ترسيخ مفاهيم التسامح والاعتدال في نفوس ضيوف الرحمن، وتحقيق تجربة روحانية متكاملة تنسجم مع مبادئ الدين الحنيف.
وثمّن معاليه جهود فضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري، وما تقدمه وكالة الشؤون الفكرية والتوعوية من مبادرات نوعية تُعد الأكبر في تاريخ مواسم الحج، مشيدًا بدورها في تصحيح المفاهيم وتعزيز الأمن الفكري، بما يسهم في حماية الفرد والمجتمع من الانحرافات.
من جانبها، أعدّت وكالة الشؤون الفكرية والتوعوية مسارًا علميًا وتثقيفيًا واسع النطاق لتأصيل العقيدة الصحيحة، ومواجهة الفكر المتطرف، وترسيخ منهج الإسلام الوسطي، في إطار دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، والحرص على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في نشر رسالة الحرمين للعالم، وتعزيز حضورها في مجال التوعية الفكرية والروحية.
وتُعد هذه الدورة من أبرز البرامج التي تسعى من خلالها رئاسة الشؤون الدينية إلى استثمار موسم الحج في غرس المفاهيم الوسطية، وتعزيز التواصل الحضاري، وترسيخ مكانة الحرمين الشريفين كمركز إشعاع علمي وفكري وإنساني على مستوى العالم الإسلامي.
وأكد معالي السديس خلال التدشين أن تعزيز ثقافة التسامح والوسطية يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الرئاسة الدينية، انطلاقًا من رسالة الحرمين الشريفين التي تدعو للاعتدال والتعايش. وقال معاليه: “إن تحصين الفكر ونشر قيم التعايش والتسامح يمثلان صمّام أمان للمجتمعات، وحماية للنشء من الانحرافات الفكرية والثقافية والإرهابية التي تهدد ثوابت الأمة”.
وأشار معاليه إلى أن الرئاسة خصصت مسارًا إثرائيًا متكاملًا لتعزيز هذه القيم خلال موسم الحج، يشمل حزمًا من المبادرات الفكرية والتوعوية، بهدف ترسيخ مفاهيم التسامح والاعتدال في نفوس ضيوف الرحمن، وتحقيق تجربة روحانية متكاملة تنسجم مع مبادئ الدين الحنيف.
وثمّن معاليه جهود فضيلة الشيخ الدكتور ياسر الدوسري، وما تقدمه وكالة الشؤون الفكرية والتوعوية من مبادرات نوعية تُعد الأكبر في تاريخ مواسم الحج، مشيدًا بدورها في تصحيح المفاهيم وتعزيز الأمن الفكري، بما يسهم في حماية الفرد والمجتمع من الانحرافات.
من جانبها، أعدّت وكالة الشؤون الفكرية والتوعوية مسارًا علميًا وتثقيفيًا واسع النطاق لتأصيل العقيدة الصحيحة، ومواجهة الفكر المتطرف، وترسيخ منهج الإسلام الوسطي، في إطار دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، والحرص على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في نشر رسالة الحرمين للعالم، وتعزيز حضورها في مجال التوعية الفكرية والروحية.
وتُعد هذه الدورة من أبرز البرامج التي تسعى من خلالها رئاسة الشؤون الدينية إلى استثمار موسم الحج في غرس المفاهيم الوسطية، وتعزيز التواصل الحضاري، وترسيخ مكانة الحرمين الشريفين كمركز إشعاع علمي وفكري وإنساني على مستوى العالم الإسلامي.