بيئة جدة تُفعّل اليوم الدولي للتنوع البيولوجي بفعاليات توعوية لطلبة المدارس
الحقيقة - جدة
احتفى مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة، ممثلًا بقسم البيئة، باليوم الدولي للتنوع البيولوجي، من خلال تنظيم فعالية توعوية احتضنتها حديقة DG للحيوانات الأليفة، بحضور عدد من طلاب مدرسة الحسن البصري الابتدائية، وذلك ضمن جهود المكتب لتعزيز الوعي البيئي وترسيخ مفاهيم الاستدامة.
وجاءت الفعالية بهدف تسليط الضوء على أهمية التنوع الأحيائي في دعم استقرار النظم البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث شملت أنشطة تفاعلية متنوعة، من عروض توعوية ومجسمات تعليمية إلى برامج إرشادية لتعريف الطلاب بثروات المملكة الطبيعية وأهمية حمايتها.
وأوضح المهندس أحمد بن عبدالله القرني، مدير مكتب الوزارة بجدة، أن المحافظة تحتضن بيئة طبيعية غنية بالتنوع، حيث تتكامل فيها النظم البيئية الصحراوية والساحلية، وتزخر الحياة البحرية في البحر الأحمر بالشعاب المرجانية والأسماك والكائنات البحرية النادرة، إلى جانب الغطاء النباتي الصحراوي الذي يتضمن نباتات مقاومة للجفاف مثل الأراك والسدر.
وأشار القرني إلى التهديدات التي تواجه التنوع البيولوجي، ومنها التوسع العمراني، والتلوث، والصيد الجائر، والتغيرات المناخية، مؤكدًا على أهمية إشراك المجتمع في حماية البيئة ودعم الجهود الوطنية للحفاظ على الإرث الطبيعي، تماشيًا مع مستهدفات الاستدامة البيئية ضمن رؤية المملكة 2030.
واختتم حديثه بالتأكيد على استمرار الوزارة في إطلاق المبادرات النوعية، ومنها إقامة المحميات الطبيعية، وتنظيم أنشطة الاستزراع المرجاني، والتوعية المجتمعية، في سبيل صون التنوع البيولوجي وضمان استمراره للأجيال القادمة.
وجاءت الفعالية بهدف تسليط الضوء على أهمية التنوع الأحيائي في دعم استقرار النظم البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث شملت أنشطة تفاعلية متنوعة، من عروض توعوية ومجسمات تعليمية إلى برامج إرشادية لتعريف الطلاب بثروات المملكة الطبيعية وأهمية حمايتها.
وأوضح المهندس أحمد بن عبدالله القرني، مدير مكتب الوزارة بجدة، أن المحافظة تحتضن بيئة طبيعية غنية بالتنوع، حيث تتكامل فيها النظم البيئية الصحراوية والساحلية، وتزخر الحياة البحرية في البحر الأحمر بالشعاب المرجانية والأسماك والكائنات البحرية النادرة، إلى جانب الغطاء النباتي الصحراوي الذي يتضمن نباتات مقاومة للجفاف مثل الأراك والسدر.
وأشار القرني إلى التهديدات التي تواجه التنوع البيولوجي، ومنها التوسع العمراني، والتلوث، والصيد الجائر، والتغيرات المناخية، مؤكدًا على أهمية إشراك المجتمع في حماية البيئة ودعم الجهود الوطنية للحفاظ على الإرث الطبيعي، تماشيًا مع مستهدفات الاستدامة البيئية ضمن رؤية المملكة 2030.
واختتم حديثه بالتأكيد على استمرار الوزارة في إطلاق المبادرات النوعية، ومنها إقامة المحميات الطبيعية، وتنظيم أنشطة الاستزراع المرجاني، والتوعية المجتمعية، في سبيل صون التنوع البيولوجي وضمان استمراره للأجيال القادمة.
