أزهار البن في جبال عسير: جمال الطبيعة ومقدمة "الذهب الأخضر"

إعداد- ريم العسيري
في مشهد يأسر العين ويوقظ الحواس، تكتسي مزارع البن بجبال عسير بنسيج ناصع البياض عندما تتفتح أزهار البن على شجيرات الأرابيكا، مبشرةً بموسمٍ جديد من الثمار التي ستتحول لاحقًا إلى أحد أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم: القهوة.
موسم التفتح… لحظة سحرية في حياة المزارعين
في حديث مع المزارع الأستاذ عبدالله مجثل أضاف أن جبال منطقة عسير من المناطق المرتفعة ذات المناخ المعتدل والرطوبة المناسبة، تنطلق دورة الحياة السنوية لشجرة البن الأرابيكا بتفتح أزهارها البيضاء الصغيرة. هذه الأزهار لا تدوم أكثر من بضعة أيام، لكن وقعها كبير على المزارعين الذين يرون فيها بارقة أمل لموسم وفير.
كما قال أنه عندما نرى هذه الأزهار، نشعر بالطمأنينة. هي وعد الطبيعة لنا بأن العمل لم يذهب سدى.
عطر الياسمين ووعود المحصول
كما تحدث المزارع الأستاذ سعيد بن يحيى الويمني أنه لا يقتصر سحر أزهار البن على منظرها فحسب، بل تنبعث منها رائحة عطرية شبيهة بالياسمين والفل، تنتشر في الأرجاء وتضيف للطبيعة نفحات من الجمال والسكينة. وتعد كثافة الأزهار مؤشرًا أوليًا على غزارة الثمار المتوقع حصادها لاحقًا.
الأرابيكا: قهوة النكهة والتحدي
وتحدث المزارع عيسى يحيى الويمني أن نبتة الأرابيكا تعتبر من أكثر أنواع البن شهرة واستهلاكًا في العالم، إلا أنها أيضًا من الأنواع الأكثر حساسية. فهي تتطلب عناية خاصة، وتزدهر فقط في ظروف مناخية محددة، تجعل من زراعتها تحديًا مستمرًا.
ورغم أن أزهار الأرابيكا تتفتح لفترة قصيرة جدًا، إلا أن هذه الفترة تلعب دورًا حاسمًا في دورة الإنتاج.
بعد التلقيح الذاتي أو عبر الحشرات، تبدأ الثمار بالتكوّن تدريجيًا، لتثمر بعد أشهر حبات البن المعروفة.
رمزية وتاريخ
وربط المزارع عبدالعزيز العثرباني أزهار البن في العديد من البلدان بثقافة عميقة تمتزج فيها الزراعة بالتراث، وتُعد في بعض المجتمعات رمزًا للخصب والنماء. أما في بلدان أخرى، فإن موسم تفتح الأزهار يحمل طابعًا روحانيًا خاصًا بين المزارعين.
وختاماً …
بين الجمال العابر للأزهار والعناء المستمر للمزارع، تبقى أزهار البن لحظة فاصلة في عالم القهوة. هي البداية، هي الأمل، وهي دليل حيّ على أن كل فنجان قهوة نحمله في صباحاتنا له حكاية تبدأ من زهرة بيضاء في حقل بعيد .
موسم التفتح… لحظة سحرية في حياة المزارعين
في حديث مع المزارع الأستاذ عبدالله مجثل أضاف أن جبال منطقة عسير من المناطق المرتفعة ذات المناخ المعتدل والرطوبة المناسبة، تنطلق دورة الحياة السنوية لشجرة البن الأرابيكا بتفتح أزهارها البيضاء الصغيرة. هذه الأزهار لا تدوم أكثر من بضعة أيام، لكن وقعها كبير على المزارعين الذين يرون فيها بارقة أمل لموسم وفير.
كما قال أنه عندما نرى هذه الأزهار، نشعر بالطمأنينة. هي وعد الطبيعة لنا بأن العمل لم يذهب سدى.
عطر الياسمين ووعود المحصول
كما تحدث المزارع الأستاذ سعيد بن يحيى الويمني أنه لا يقتصر سحر أزهار البن على منظرها فحسب، بل تنبعث منها رائحة عطرية شبيهة بالياسمين والفل، تنتشر في الأرجاء وتضيف للطبيعة نفحات من الجمال والسكينة. وتعد كثافة الأزهار مؤشرًا أوليًا على غزارة الثمار المتوقع حصادها لاحقًا.
الأرابيكا: قهوة النكهة والتحدي
وتحدث المزارع عيسى يحيى الويمني أن نبتة الأرابيكا تعتبر من أكثر أنواع البن شهرة واستهلاكًا في العالم، إلا أنها أيضًا من الأنواع الأكثر حساسية. فهي تتطلب عناية خاصة، وتزدهر فقط في ظروف مناخية محددة، تجعل من زراعتها تحديًا مستمرًا.
ورغم أن أزهار الأرابيكا تتفتح لفترة قصيرة جدًا، إلا أن هذه الفترة تلعب دورًا حاسمًا في دورة الإنتاج.
بعد التلقيح الذاتي أو عبر الحشرات، تبدأ الثمار بالتكوّن تدريجيًا، لتثمر بعد أشهر حبات البن المعروفة.
رمزية وتاريخ
وربط المزارع عبدالعزيز العثرباني أزهار البن في العديد من البلدان بثقافة عميقة تمتزج فيها الزراعة بالتراث، وتُعد في بعض المجتمعات رمزًا للخصب والنماء. أما في بلدان أخرى، فإن موسم تفتح الأزهار يحمل طابعًا روحانيًا خاصًا بين المزارعين.
وختاماً …
بين الجمال العابر للأزهار والعناء المستمر للمزارع، تبقى أزهار البن لحظة فاصلة في عالم القهوة. هي البداية، هي الأمل، وهي دليل حيّ على أن كل فنجان قهوة نحمله في صباحاتنا له حكاية تبدأ من زهرة بيضاء في حقل بعيد .