×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

“بيئتنا كنزٌ… حكاية أرقامٍ تصنع مستقبل عسير الأخضر”

“بيئتنا كنزٌ… حكاية أرقامٍ تصنع مستقبل عسير الأخضر”
إعداد : سهام ورقنجي 
في أجواء عسير الفاتنة، انطلق “أسبوع البيئة في عسير” تحت شعار بيئتنا كنز، لترسم لوحةً متكاملةً من المبادرات والأرقام التي تؤكد أن الحراك البيئي ليس رفاهيةً بل استثمارٌ حقيقيٌّ في ثرواتنا الطبيعية. في هذا التقرير الاستثنائي نستعرض كيف تحولت رؤية وزارة البيئة والمياه والزراعة – فرع عسير – إلى قصة نجاحٍ أبهرت المتابعين وخلّدت بصمة إيجابية للمستقبل.

الأرقام تتحدث عن الإنجازات

عدد الفعاليات البيئية
23 فعالية

محافظات ومراكز عسير المشاركة
17 منطقة

الجهات المشاركة
161 جهة

المستفيدون
56,000+ فرد

المبادرات التطوعية
12 مبادرة

المتطوعون
2,000+ متطوع

ساعات التطوع
66,000+ ساعة

العائد الاقتصادي
8.6+ مليون ريال

المنصات الإعلامية
99 منصة

الظهور الإعلامي
100,000+ مرة ظهور

نبض المبادرات التطوعية

تجسدت قيمة “بيئتنا كنز” في 12 مبادرة تطوعية أطلقها شباب وشابات عسير، من تنظيف الشواطئ والوديان حتى إعادة تأهيل المراعي وتوزيع الشتول على المزارعين. وقد ساهم أكثر من 2,000 متطوع بأكثر من 66 ألف ساعة عمل ميداني، ما عزّز الوعي المجتمعي وأرسى قيم العطاء البيئي كنهج للحياة.

أصداء اقتصادية مستدامة

لم تكن الفعاليات مجرد نشاط رمزي؛ بل تحولت إلى مشروع اقتصادي محلي، حيث سجلت أسبوع البيئة عائدًا تجاوز 8.6 مليون ريال من خلال برامج التدريب البيئي وبيع الشتول والمشاركات المجتمعية المدفوعة. هذا العائد يعكس قدرة المبادرات الخضراء على خلق فرص عمل وتنمية مستدامة تعود بالنفع على المجتمع.

تضافر الجهود وشبكة الشراكات

ساهم في إنجاح الأسبوع 161 جهة حكومية وأهلية من وزارات وهيئات وأندية بيئية وجمعيات، من مركز الحد الجنوبي حتى جبال السروات. هذا التنوع في الشركاء عزّز انتشار المبادرات عبر 17 محافظة ومركزًا، لضمان وصول الرسالة البيئية إلى كل زاوية في عسير.

الإعلام.. صوتٌ يروي القصة

لم تخلُ أي منصة من الحديث عن “بيئتنا كنز”، حيث بلغ عدد المنصات المغطية 99، وسجل الظهور الإعلامي أكثر من 100 ألف مرة عبر الصحف والمواقع والإذاعات ووسائل التواصل الاجتماعي. هذا التغطية الواسعة رسخت صورة عسير كنموذجٍ ملهِمٍ في إدارة الحملات البيئية.

من الأرقام إلى الغرس ..

إن أرقام “أسبوع البيئة في عسير” لم تكن مجرد بيانات تُسجل؛ بل شاهدة على مشروعٍ وطنيٍّ طموح، يضع الثروة الطبيعية في قلب التنمية المستدامة. بيئتنا كنزٌ حقيقيٌّ، وعسير اليوم أكثر جرأةً على تحويل هذا الكنز إلى إرثٍ خضرٍ لأجيال قادمة
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر