السماح للطيران الأجنبي بالرحلات الداخلية بدءًا من مايو 2025
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية عن بدء السماح للشركات الأجنبية المشغّلة للطائرات الخاصة (حسب الطلب) بتسيير رحلات داخلية لنقل الركاب داخل المملكة، وذلك ابتداءً من الأول من مايو 2025، بعد استيفاء الشروط والمتطلبات التنظيمية المحددة من قبل الهيئة.
ويهدف هذا القرار إلى فتح آفاق جديدة أمام شركات الطيران العالمية، عبر إزالة القيود المفروضة على تشغيل الرحلات المستأجرة (Charter Flights) داخل المملكة، وذلك في إطار توجه الهيئة لتحفيز الاستثمار الأجنبي وتحقيق مرونة تشغيلية أعلى في القطاع.
وأوضح المهندس منصور الوهابي، المدير العام للهيئة، أن القرار يأتي ضمن استراتيجية متكاملة لتحويل المملكة إلى مركز إقليمي رائد في مجال الطيران، من خلال تطوير البنية التحتية، وإنشاء مطارات وصالات جديدة في مناطق متعددة، بما يسهم في تعزيز التنافسية ورفع كفاءة الخدمات الجوية.
وأكدت الهيئة أن إزالة قيود النقل الجوي الداخلي (Cabotage) تمثل نقلة نوعية ضمن إستراتيجيتها للنمو، إذ تسهم في خلق بيئة جاذبة للاستثمار وتوفر فرصًا تشغيلية أكبر للطيران الخاص، بما يعزز من ديناميكية السوق السعودية في هذا المجال الحيوي.
وفي ذات السياق، كشفت الهيئة خلال مؤتمر مستقبل الطيران في مايو 2024 عن خريطة طريق جديدة لتطوير القطاع، ضمن برنامج تحوّل شامل يستهدف رفع الناتج المحلي الإجمالي للقطاع إلى عشرة أضعاف بحلول 2030، مع توفير أكثر من 35 ألف وظيفة جديدة.
وشملت خطط الهيئة إنشاء 6 مطارات مخصصة للطيران العام، و9 صالات خاصة، بالإضافة إلى توسيع خدمات المناولة الأرضية للطائرات الخاصة، وتعزيز قدرات الصيانة والإصلاح (MROs)، في إطار تحسين تجربة المسافرين والارتقاء بجودة الخدمات.
يُذكر أن قطاع الطيران الخاص في المملكة شهد في عام 2024 ارتفاعًا بنسبة 24% في عدد الرحلات، حيث بلغ إجمالي الرحلات 23,612 رحلة، منها 9,206 رحلات داخلية بزيادة بلغت 26%، بينما ارتفعت الرحلات الدولية بنسبة 15% لتصل إلى 14,406 رحلة.
ويهدف هذا القرار إلى فتح آفاق جديدة أمام شركات الطيران العالمية، عبر إزالة القيود المفروضة على تشغيل الرحلات المستأجرة (Charter Flights) داخل المملكة، وذلك في إطار توجه الهيئة لتحفيز الاستثمار الأجنبي وتحقيق مرونة تشغيلية أعلى في القطاع.
وأوضح المهندس منصور الوهابي، المدير العام للهيئة، أن القرار يأتي ضمن استراتيجية متكاملة لتحويل المملكة إلى مركز إقليمي رائد في مجال الطيران، من خلال تطوير البنية التحتية، وإنشاء مطارات وصالات جديدة في مناطق متعددة، بما يسهم في تعزيز التنافسية ورفع كفاءة الخدمات الجوية.
وأكدت الهيئة أن إزالة قيود النقل الجوي الداخلي (Cabotage) تمثل نقلة نوعية ضمن إستراتيجيتها للنمو، إذ تسهم في خلق بيئة جاذبة للاستثمار وتوفر فرصًا تشغيلية أكبر للطيران الخاص، بما يعزز من ديناميكية السوق السعودية في هذا المجال الحيوي.
وفي ذات السياق، كشفت الهيئة خلال مؤتمر مستقبل الطيران في مايو 2024 عن خريطة طريق جديدة لتطوير القطاع، ضمن برنامج تحوّل شامل يستهدف رفع الناتج المحلي الإجمالي للقطاع إلى عشرة أضعاف بحلول 2030، مع توفير أكثر من 35 ألف وظيفة جديدة.
وشملت خطط الهيئة إنشاء 6 مطارات مخصصة للطيران العام، و9 صالات خاصة، بالإضافة إلى توسيع خدمات المناولة الأرضية للطائرات الخاصة، وتعزيز قدرات الصيانة والإصلاح (MROs)، في إطار تحسين تجربة المسافرين والارتقاء بجودة الخدمات.
يُذكر أن قطاع الطيران الخاص في المملكة شهد في عام 2024 ارتفاعًا بنسبة 24% في عدد الرحلات، حيث بلغ إجمالي الرحلات 23,612 رحلة، منها 9,206 رحلات داخلية بزيادة بلغت 26%، بينما ارتفعت الرحلات الدولية بنسبة 15% لتصل إلى 14,406 رحلة.