صلاة استسقاء للحدائق العامّة !
مقالات - الحقيقة :
في هذه النازلة ؛ من النوازل الفقهيّة "البلديّة" المُعاصرة ، أرى أن نستفتي سماحة المفتي العام ، عن رأي الشرع الحنيف في إقامة صلاة استسقاء لحدائق بلديّات (كُثُر ) ، وإن لم يجدوا (العُلماء) نص واضح للجواز ، فنرجو رؤية إمكانية إقامة هذه الصلاة الطارِئة والعاجلة بالأدلّة القياسيّة أو الاستصحابيّة ، أو مراجعة مخطوطات ( ابن كج) الشافعي ، أو سؤال الدكتور" سعد الدين الهلالي " لضرورة الحال .
فحكومات العالم بٍأسرٍه في خِضمّ تذليل الصعوبات وتسهيل المعوّقات لدعم السياحة الداخلية لديها ، وأنَّ مؤازرة البلديّات لحكوماتها في هذا التوجّه العام ، أمر لا غُفران في تجاهله .
وأنا _ بهذا المقال _ أؤازر بلديّات مُعيّنة لديها (ظرف مجهول ) لعدم وجود ماء في دورات ميّاه حدائقها العامّة ، وإغلاق بعضها بإحكام .
وكأنَّ النَّاس ( مستنكفين) تنزُّهاً في حدائق مستواها لايتجاوز حد المفترض والطبيعي ؛ فتركت لهم البلديّات (الحجر فوق الطين) والأبوابُ في بعضِها مؤصدة ، في مشهد يقول : هذا مالدينا، وليس لدينا مزيد .
ليس النَّاس في كُل مكان ، يرجون حدائق مثل ، ماجوريل و إيسولا بيلا أو بوتشارت ، بل سيشكرون البلديّة( متذللين) وقانعي رؤوسهم ؛ بوجود (وايت) فقط في كل حديقة ، وعامل نظافة .
وأتمنى من سماحة المفتي - بعد الإفتاء بالجواز - أن يجعل إمامُنا في الصلاة رئيس بلديّة بعينها في بلد مُعيَّن ، فهو أكثرُنا حاجة لوجود ماء في حدائقه المتناثرة في محافظته ، وأرجو أن يتوضأ بمكتبه ؛ لأنّي أخشى عليه أن يتيمم عند وصوله للمُصلّى (ولن يكون صعيداً طيّباً ) ، ولعل حال حدائقه المُهترِئة مع دُعاءه ، يُستَدر بها الرحمات والكرامات، فتهطل الخيرات ويزول بها دَرَنْ حدائقه.
وهذه _ على وجه العموم _ متلازمة بلديّة وأهليّة عربيّة إلى حدٌ ما ، فالثقافات الشرقيّة _ على الأغلب _ مهتمّة بالذائِقة الغذائية ، وبمظاهر ونظافة الذوات الحيّة والأماكن الخاصّة ، وفي المُقابِل ؛ العداوة مع البيئة الخارجية ، لأسباب تتعلّق بشأن لاأُريد الغوص فيه ، فليس لدي سترة نجاة.
مع أن تلك البلديّة مع غيرها من البلديّات المُهملة في كثير من البُلدان تهتم وتُخالف وتُغرّم مخالفي المظهر الغير مُستحسن ! وليس ( الغير لائق) وحريصة على الظهور العام بشكل مُميّز ! ونسيّت حدائقها التي لا ينقُصها إلّا (صهاريج صفراء اللون ) تقف عند أبوابها لتكون محطّات (تكرير) وقد أصبحت من أثر الناس كذلك ، وهم يُسددون سِهامهم على أرض مبنى الميّاه
( الصنمي) الموجود فيها ، وبين جمهوره ، وعلى بلاطه
( الكُستنائي ) والمُسطّر على حيطانه ذكريات مرور (مكروبين ).
بل هُناك حديقة وجدها أُناس قد تفرّدت بِصفة لا أعلم لها مثيل، فلم يجدوا فيها مبنى لدورة ميّاه (من أساسه) وعلى باب الحديقة لوحة ( حديقة الشباب مُخصّصة للعزّاب ) فسألت طِفلة صغيرة أباها، سؤال استفهامي تَعجُّبي عن جنس الرِجال قاطِبةً ( اعفوني من كتابته يرحمكم الله).
نحترم القوانين التي تنصُّ على عدم التشهير بتقصير أي جهة، في دول كثيرة ، ولكن - على سبيل المٍثال- أيُعقل أنَّ سُكّان مُحافظة يتجاوزون 600 ألف نسمة وبمساحة أكثر من 500 ك م مربّع، لم يرفع منهم أحد هاتفه إلى جناب (رقم الشكاوى ) أو ( فاعل خير) يُبلِّغهم بأنه يسمع نداء استغاثه من (مُبتلى ) رمته الأقدار في دورة ميّاه حديقة .
أعتقد أن هُناك ملاحظات قد وصلت لإداراتها دون اهتمام ولولا القوانين ؛ لطالبت بنفير صحفي عام ضد تلك البلديّة، وجِهات كُثُر.
السادة بلديّة ..... الناس يرفعون إليكم استرحامهم هذا وفيه يُفيدونكم أنّهم أصبحوا على مقربة من مرض (التصلُّب اللويحي) و(انحناء الأعمدة الفقريّة ) من أثر الاستماتة على الهواتف النقّالة في منازلهم ، رغبة في تمضية الوقت ، ولِعدم وجود مرافق مؤهلة لاستضافتهم لساعتين فقط يومياً خارج منازلهم، ويُحيطون حضراتكم عِلماً أنَّ مُحافظتكم مُصنّفة (سياحيّة ) وأنَّ السائح لا يأتي إليها ليبقى في ( اللوكاندة) وأنَّ الماء في دورات مياه الحدائق رُكن خَدمي وواجب إنساني ، وأنَّ عدم نظافة الحدائق ومرافقها الخدمية ؛ خروج من الملّة السياحيّة من أوسع أبوابها.
السيد معالي الوزير ( طاب يومُك)
السيد رئيس بلديّة......( سيب وأنا أسيب).
في هذه النازلة ؛ من النوازل الفقهيّة "البلديّة" المُعاصرة ، أرى أن نستفتي سماحة المفتي العام ، عن رأي الشرع الحنيف في إقامة صلاة استسقاء لحدائق بلديّات (كُثُر ) ، وإن لم يجدوا (العُلماء) نص واضح للجواز ، فنرجو رؤية إمكانية إقامة هذه الصلاة الطارِئة والعاجلة بالأدلّة القياسيّة أو الاستصحابيّة ، أو مراجعة مخطوطات ( ابن كج) الشافعي ، أو سؤال الدكتور" سعد الدين الهلالي " لضرورة الحال .
فحكومات العالم بٍأسرٍه في خِضمّ تذليل الصعوبات وتسهيل المعوّقات لدعم السياحة الداخلية لديها ، وأنَّ مؤازرة البلديّات لحكوماتها في هذا التوجّه العام ، أمر لا غُفران في تجاهله .
وأنا _ بهذا المقال _ أؤازر بلديّات مُعيّنة لديها (ظرف مجهول ) لعدم وجود ماء في دورات ميّاه حدائقها العامّة ، وإغلاق بعضها بإحكام .
وكأنَّ النَّاس ( مستنكفين) تنزُّهاً في حدائق مستواها لايتجاوز حد المفترض والطبيعي ؛ فتركت لهم البلديّات (الحجر فوق الطين) والأبوابُ في بعضِها مؤصدة ، في مشهد يقول : هذا مالدينا، وليس لدينا مزيد .
ليس النَّاس في كُل مكان ، يرجون حدائق مثل ، ماجوريل و إيسولا بيلا أو بوتشارت ، بل سيشكرون البلديّة( متذللين) وقانعي رؤوسهم ؛ بوجود (وايت) فقط في كل حديقة ، وعامل نظافة .
وأتمنى من سماحة المفتي - بعد الإفتاء بالجواز - أن يجعل إمامُنا في الصلاة رئيس بلديّة بعينها في بلد مُعيَّن ، فهو أكثرُنا حاجة لوجود ماء في حدائقه المتناثرة في محافظته ، وأرجو أن يتوضأ بمكتبه ؛ لأنّي أخشى عليه أن يتيمم عند وصوله للمُصلّى (ولن يكون صعيداً طيّباً ) ، ولعل حال حدائقه المُهترِئة مع دُعاءه ، يُستَدر بها الرحمات والكرامات، فتهطل الخيرات ويزول بها دَرَنْ حدائقه.
وهذه _ على وجه العموم _ متلازمة بلديّة وأهليّة عربيّة إلى حدٌ ما ، فالثقافات الشرقيّة _ على الأغلب _ مهتمّة بالذائِقة الغذائية ، وبمظاهر ونظافة الذوات الحيّة والأماكن الخاصّة ، وفي المُقابِل ؛ العداوة مع البيئة الخارجية ، لأسباب تتعلّق بشأن لاأُريد الغوص فيه ، فليس لدي سترة نجاة.
مع أن تلك البلديّة مع غيرها من البلديّات المُهملة في كثير من البُلدان تهتم وتُخالف وتُغرّم مخالفي المظهر الغير مُستحسن ! وليس ( الغير لائق) وحريصة على الظهور العام بشكل مُميّز ! ونسيّت حدائقها التي لا ينقُصها إلّا (صهاريج صفراء اللون ) تقف عند أبوابها لتكون محطّات (تكرير) وقد أصبحت من أثر الناس كذلك ، وهم يُسددون سِهامهم على أرض مبنى الميّاه
( الصنمي) الموجود فيها ، وبين جمهوره ، وعلى بلاطه
( الكُستنائي ) والمُسطّر على حيطانه ذكريات مرور (مكروبين ).
بل هُناك حديقة وجدها أُناس قد تفرّدت بِصفة لا أعلم لها مثيل، فلم يجدوا فيها مبنى لدورة ميّاه (من أساسه) وعلى باب الحديقة لوحة ( حديقة الشباب مُخصّصة للعزّاب ) فسألت طِفلة صغيرة أباها، سؤال استفهامي تَعجُّبي عن جنس الرِجال قاطِبةً ( اعفوني من كتابته يرحمكم الله).
نحترم القوانين التي تنصُّ على عدم التشهير بتقصير أي جهة، في دول كثيرة ، ولكن - على سبيل المٍثال- أيُعقل أنَّ سُكّان مُحافظة يتجاوزون 600 ألف نسمة وبمساحة أكثر من 500 ك م مربّع، لم يرفع منهم أحد هاتفه إلى جناب (رقم الشكاوى ) أو ( فاعل خير) يُبلِّغهم بأنه يسمع نداء استغاثه من (مُبتلى ) رمته الأقدار في دورة ميّاه حديقة .
أعتقد أن هُناك ملاحظات قد وصلت لإداراتها دون اهتمام ولولا القوانين ؛ لطالبت بنفير صحفي عام ضد تلك البلديّة، وجِهات كُثُر.
السادة بلديّة ..... الناس يرفعون إليكم استرحامهم هذا وفيه يُفيدونكم أنّهم أصبحوا على مقربة من مرض (التصلُّب اللويحي) و(انحناء الأعمدة الفقريّة ) من أثر الاستماتة على الهواتف النقّالة في منازلهم ، رغبة في تمضية الوقت ، ولِعدم وجود مرافق مؤهلة لاستضافتهم لساعتين فقط يومياً خارج منازلهم، ويُحيطون حضراتكم عِلماً أنَّ مُحافظتكم مُصنّفة (سياحيّة ) وأنَّ السائح لا يأتي إليها ليبقى في ( اللوكاندة) وأنَّ الماء في دورات مياه الحدائق رُكن خَدمي وواجب إنساني ، وأنَّ عدم نظافة الحدائق ومرافقها الخدمية ؛ خروج من الملّة السياحيّة من أوسع أبوابها.
السيد معالي الوزير ( طاب يومُك)
السيد رئيس بلديّة......( سيب وأنا أسيب).