“الذوق " رقيّ السلوك قبل رفاهية المظهر”

بقلم - سهام ورقنجي
في ظل تسارع نمط الحياة وتزاحم التفاصيل اليومية يبقى الذوق العام حجر الأساس في بناء مجتمع متحضّر يحترم أفراده بعضهم بعضاً، ويقدّرون خصوصية المكان والزمان .
فالذوق ليس مجرد سلوك عابر بل هو ثقافة متجذّرة تنعكس في أبسط التصرفات وأدق المواقف.
المرافق العامة… مرآة للوعي الجمعي
حين يُحسن الفرد استخدام المرافق العامة فهو لا يحافظ على نظافتها فحسب بل يعكس بذلك مستوىً من الوعي يرسّخ فكرة أن ما يُتاح للجميع يجب أن يُصان من الجميع.
التعامل برفق مع المرافق بدءًا من دورات المياه إلى المصاعد وأماكن الانتظار لا يُظهر احتراماً للمكان فقط، بل يُبرز احتراماً للناس الذين سيستخدمونه من بعدنا.
آداب الطعام… أناقة السلوك في الأماكن العامة
في المطاعم والمقاهي لا يكتمل جمال التجربة بأناقة المكان أو جودة الأطباق فقط بل يمتد ليشمل لباقة التصرف وخفض الصوت واحترام خصوصية الآخرين.
إن التحدث بصوت هادئ وتجنّب اقتحام المساحات المجاورة والحرص على النظافة كلها مؤشرات على ذوق داخلي رفيع لا يُدرّس في المناهج بل يُزرع في القلوب منذ الصغر.
الأبناء… مرآة السلوك المجتمعي
تربية النشء على احترام الآخر مهما كانت الحواجز بسيطة كستارة أو فاصل خشبي هو استثمار في أخلاق الجيل القادم.
فالطفل الذي يُربّى على احترام من يشاركه المكان لن يجد صعوبة في احترام من يختلف عنه في الرأي أو الأسلوب.
الذوق العام يبدأ من المنزل وينمو بالقدوة ويترسّخ بالممارسة اليومية.
المستشفيات… حيث للصمت لغة راقية
المستشفيات أماكن للراحة والاستشفاء تتطلّب وعياً استثنائياً في التصرف.
مراعاة المرضى الالتزام بالدور وخفض الصوت واحترام الكادر الطبي ليست تصرفات تكميلية بل هي جوهرية في بيئة تستند إلى الطمأنينة والهدوء.
سلوك الفرد هنا قد يكون له أثر عميق في راحة مريض أو دعم معنوي لأهله دون أن يدري.
الذوق العام… سلوك يتحدث عنك دون أن تتكلم
التحضّر لا يُقاس بما نرتديه أو ما نمتلكه بل بكيفية تعاملنا مع الآخر خاصة في اللحظات التي لا ينتبه إليها أحد.
الذوق العام لا يتطلب تكلفة بل يتطلب وعياً وأخلاقاً.
إنه فن احترام الذات قبل أن يكون احتراماً للآخرين، وهو ما يجعل المجتمعات ترتقي دون الحاجة إلى ضجيج.
فالذوق ليس مجرد سلوك عابر بل هو ثقافة متجذّرة تنعكس في أبسط التصرفات وأدق المواقف.
المرافق العامة… مرآة للوعي الجمعي
حين يُحسن الفرد استخدام المرافق العامة فهو لا يحافظ على نظافتها فحسب بل يعكس بذلك مستوىً من الوعي يرسّخ فكرة أن ما يُتاح للجميع يجب أن يُصان من الجميع.
التعامل برفق مع المرافق بدءًا من دورات المياه إلى المصاعد وأماكن الانتظار لا يُظهر احتراماً للمكان فقط، بل يُبرز احتراماً للناس الذين سيستخدمونه من بعدنا.
آداب الطعام… أناقة السلوك في الأماكن العامة
في المطاعم والمقاهي لا يكتمل جمال التجربة بأناقة المكان أو جودة الأطباق فقط بل يمتد ليشمل لباقة التصرف وخفض الصوت واحترام خصوصية الآخرين.
إن التحدث بصوت هادئ وتجنّب اقتحام المساحات المجاورة والحرص على النظافة كلها مؤشرات على ذوق داخلي رفيع لا يُدرّس في المناهج بل يُزرع في القلوب منذ الصغر.
الأبناء… مرآة السلوك المجتمعي
تربية النشء على احترام الآخر مهما كانت الحواجز بسيطة كستارة أو فاصل خشبي هو استثمار في أخلاق الجيل القادم.
فالطفل الذي يُربّى على احترام من يشاركه المكان لن يجد صعوبة في احترام من يختلف عنه في الرأي أو الأسلوب.
الذوق العام يبدأ من المنزل وينمو بالقدوة ويترسّخ بالممارسة اليومية.
المستشفيات… حيث للصمت لغة راقية
المستشفيات أماكن للراحة والاستشفاء تتطلّب وعياً استثنائياً في التصرف.
مراعاة المرضى الالتزام بالدور وخفض الصوت واحترام الكادر الطبي ليست تصرفات تكميلية بل هي جوهرية في بيئة تستند إلى الطمأنينة والهدوء.
سلوك الفرد هنا قد يكون له أثر عميق في راحة مريض أو دعم معنوي لأهله دون أن يدري.
الذوق العام… سلوك يتحدث عنك دون أن تتكلم
التحضّر لا يُقاس بما نرتديه أو ما نمتلكه بل بكيفية تعاملنا مع الآخر خاصة في اللحظات التي لا ينتبه إليها أحد.
الذوق العام لا يتطلب تكلفة بل يتطلب وعياً وأخلاقاً.
إنه فن احترام الذات قبل أن يكون احتراماً للآخرين، وهو ما يجعل المجتمعات ترتقي دون الحاجة إلى ضجيج.