×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

من الألم إلى الأمل

من الألم إلى الأمل
الحقيقه - ريم العسيري 
تتسارع خطى التنمية وتتقاطع فيه التقنية مع الاحتياج الإنساني، وتتصدر الرعاية الصحية المشهد الوطني كواحدة من أبرز القطاعات الحيوية التي تشهد تحولاً جذريًا في المملكة العربية السعودية.

من إطلاق المنصات الرقمية إلى تعزيز التوعية المجتمعية، تتوالى المبادرات التي تهدف إلى الارتقاء بجودة الحياة وصناعة واقع صحي متكامل.

رغم الإنجازات المتوالية، لا تزال بعض المناطق تعاني من فجوة في التغطية الصحية، ونقص في الكوادر المتخصصة، إضافة إلى التحديات المتصلة بالتحول الرقمي الشامل في المنشآت الصحية.


ضمن مستهدفات رؤية 2030، أطلقت وزارة الصحة سلسلة من المشاريع والمبادرات، منها "برنامج التحول الصحي"، الذي يهدف إلى إعادة هيكلة النظام الصحي وتحويله إلى نموذج أكثر كفاءة وتمركزًا حول المستفيد.
وتشمل الخطط إنشاء تجمّعات صحية تغطي جميع مناطق المملكة، وتحقيق الاستدامة المالية، ورفع كفاءة التشغيل.


ولعل إطلاق تطبيقات مثل "صحتي" و"موعد" و"أناة" يمثل خطوة مفصلية في تسهيل وصول المواطنين والمقيمين للخدمات الصحية، وحجز المواعيد، والحصول على نتائج التحاليل والتقارير الطبية دون الحاجة لمراجعة المرافق الصحية بشكل مباشر.

أرقام تتحدث

ارتفاع عدد المستشفيات الحكومية والخاصة إلى أكثر من 500 منشأة.
أكثر من 24 مليون موعد طبي تم حجزه عبر التطبيقات الصحية خلال عام واحد فقط.
نسبة رضا المستفيدين من الخدمات الإلكترونية تجاوزت 85%.


ختامًا
تبقى الرعاية الصحية مرآة حقيقية لتقدم المجتمعات، ومع ما نشهده من جهود جبارة، فإن الطريق لا يزال يحتاج إلى تفعيل المزيد من الشراكات، والإنصات الدائم لنبض الميدان، لأن صحة الإنسان هي البداية الحقيقية لكل حلم تنموي.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر