×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الكاتبة أسماء الطبيقي تتحدث للحقيقة حول مشوارها الأدبي

الكاتبة أسماء الطبيقي تتحدث للحقيقة حول مشوارها الأدبي
الحقيقة - مكة المكرمة - عبدالله شافعي 
في لقاء ملهم جمعنا بالكاتبة السعودية أسماء الطبيقي، تحدثت عن رحلتها الأدبية، وبداياتها مع الحرف، وأجمل ما سطرته خلال شهر رمضان المبارك.

رحلة الكتابة.. من الطفولة إلى الإبداع

بروح ملؤها الشغف، قالت الطبيقي عن نفسها:
"أميرة الحرف، كاتبة سعودية تهتم بالشعر والنثر، قلمي لا ينبض إلا لحدث مميز، قارئة نهمة، متحدثة لبقة، ومستعدة دائمًا للتجدد والتطور، فالعلم بحر لا ساحل له."

وعن بدايتها مع الكتابة، أوضحت: "منذ الصغر كنت أهوى قراءة وكتابة القصائد، فكان الشعر عالمي الذي وجدت فيه ذاتي."

بين تطوير الذات والشغف بالمعرفة

وعن رؤيتها لتطوير الذات، أكدت أنها تحرص على حضور الدورات التدريبية التي تصقل مهاراتها وتعزز معرفتها، مؤكدة: "أطلب العلم من المهد إلى اللحد."

أما عن مؤهلها الأكاديمي، فأشارت إلى حصولها على بكالوريوس في اللغة العربية من كلية الآداب والتربية، بالإضافة إلى دبلوم في التربية الخاصة - مسار صعوبات التعلم.

هوايات متعددة ومنهج ثابت

عندما سألناها عن هواياتها، أجابت بحماس: "أعشق التصميم والتنسيق، وأحب فن الإلقاء وتنظيم الحفلات، وأمارس كل ما يتعلق بالجمال بشغف وحب."

أما عن منهجها في الحياة، فاستشهدت بقوله تعالى:
"وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ."

كما اختارت حكمة تسير بها في درب الحياة: "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا."

رمضان في عيون الشعر

بإحساس شاعري مرهف، نسجت الطبيقي أبياتًا تجسد روحانية الشهر الفضيل:

روحانية رمضان تهاتفنــا
والشوق إليه يسابقنــــا
والنفس تهفو طائعــةً
لسماع الأذان فتفطــر

ونقرأ آيات ونرتلهــا
ونختم القرآن مراتٍ
لنرتقي به ويرضــى الله
وتكون الجنة مَثْوانا

يا رب اجعلنا من صُوّامه
وامنحنا القوة على قيامه
واغفر لنا واعتق رقابنا
وبلغنا الخير في ليلة القدر

رسالة ختامية

اختتمت الطبيقي اللقاء بدعاء نابض بالإيمان، قائلة:
"أسأل الله لي ولكم أن نكون ممن صام رمضان وقامه إيمانًا واحتسابًا، وأن يبلغنا ليلة القدر ويمنحنا فيها الخير والنعيم، وأن تشملنا رحمته ومغفرته والعتق من النار، شكرًا لكم على هذا اللقاء الجميل، وعلى أمل أن نلتقي مجددًا بحروف أجمل في مناسبات مبهجة وسعيدة."
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر