صحة الكلى في شهر رمضان مع الدكتور الإستشاري فيصل علي نصار
الحقيقة - حوار - خلود عبد الجبار
في لقاء خاص مع سعادة الدكتور فيصل بن علي نصار، استشاري جراحة المسالك البولية وجراحة المناظير في مستشفى الملك فهد بالتجمع الصحي الثاني بجدة، تحدثنا عن مسيرته المهنية وتطوّر الرعاية الصحية في المملكة، كما قدّم نصائح قيّمة للحفاظ على صحة الكلى خلال شهر رمضان المبارك
أولًا، الحمد والشكر لله عز وجل، ثم الشكر لوالديّ رحمهم الله، وزوجتي وأبنائي وإخواني وأخواتي على دعمهم المستمر لي منذ الصغر، وخلال سنوات دراستي وتخصصي وعملـي. لقد تخرجت من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في تخصص جراحة المسالك البولية عام 2003، ثم أكملت دراستي في جامعة إنزبروك في النمسا تحت مظلة الجمعية العالمية لجراحات المناظير وجراحات طفيفة التوغل عام 2008. ومنذ ذلك الحين، وأنا أعمل كاستشاري في جراحة المسالك البولية وجراحة المناظير في مستشفى الملك فهد، بالإضافة إلى قيادتي لتخصص الصحة الجنسية بصحة جدة منذ عام 2021.
وأشاد قائلاً : شهدت المملكة تطورًا هائلًا في مجال الرعاية الصحية خلال العقود الثلاثة الماضية، وذلك بفضل توجهات الدولة حفظها الله، والتي حرصت على توفير رعاية صحية متطورة للمواطنين والمقيمين وحتى للمرضى من خارج المملكة من خلال القوافل الطبية. والهيئة السعودية للتخصصات الصحية لعبت دورًا محوريًا في تخريج كوادر طبية مؤهلة بجميع التخصصات.
أما فيما يخص جراحة المسالك البولية، فقد شهد التخصص قفزات نوعية، خاصةً مع ظهور تخصصات دقيقة مثل جراحة المناظير، والتي أسهمت في تقليل الحاجة للعمليات الجراحية التقليدية، بالإضافة إلى تقنيات الليزر والتبخير التي أحدثت ثورة في علاج الأورام وحصوات الجهاز البولي. كما أن جراحة الروبوت أضافت بُعدًا جديدًا، حيث مكّنت الأطباء من إجراء عمليات معقدة بدقة متناهية. ولحسن الحظ، هذه التقنيات متاحة الآن داخل المملكة، ما أسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية.”
وأوضح الدكتور فيصل عن تأثير الصيام على مرضى حصوات الكلى، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة نوبات المغص الكلوي بسبب انخفاض كمية الماء المستهلكة يوميًا. لذا، ننصح المرضى والأشخاص الأصحاء بتعويض السوائل خلال ساعات الإفطار.
أما الوقاية تعتمد على عدة عوامل، منها:
شرب كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار، وفق المعادلة التقريبية التالية:
•1 لتر لكل 35 كجم من الوزن
تجنب الإفراط في السوائل المدرة للبول مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشعير.
الاعتدال في تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والأوكسالات، مثل السبانخ والمكسرات والشوكولاتة، لمنع تكون الحصوات.
التقليل من استهلاك البهارات والتوابل، لأنها قد تؤدي إلى تهيج المثانة والجهاز البولي.
اتباع نظام غذائي متوازن، والحرص على النشاط البدني، خاصةً في غير أوقات الصيام
الصحة نعمة، والحفاظ عليها مسؤولية. وأهمها
الإعتدال في النظام الغذائي
الابتعاد عن الضغوط النفسية، التي قد تؤدي إلى مشكلات مثل المثانة العصبية.
ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة الجهاز البولي.
في الختام، أغلب مشكلات الجهاز البولي، مثل تكون الحصوات، يمكن الوقاية منها بأسلوب حياة صحي ومتوازن. اعتنوا بأنفسكم، فهي أمانة بين أيديكم.”
أولًا، الحمد والشكر لله عز وجل، ثم الشكر لوالديّ رحمهم الله، وزوجتي وأبنائي وإخواني وأخواتي على دعمهم المستمر لي منذ الصغر، وخلال سنوات دراستي وتخصصي وعملـي. لقد تخرجت من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في تخصص جراحة المسالك البولية عام 2003، ثم أكملت دراستي في جامعة إنزبروك في النمسا تحت مظلة الجمعية العالمية لجراحات المناظير وجراحات طفيفة التوغل عام 2008. ومنذ ذلك الحين، وأنا أعمل كاستشاري في جراحة المسالك البولية وجراحة المناظير في مستشفى الملك فهد، بالإضافة إلى قيادتي لتخصص الصحة الجنسية بصحة جدة منذ عام 2021.
وأشاد قائلاً : شهدت المملكة تطورًا هائلًا في مجال الرعاية الصحية خلال العقود الثلاثة الماضية، وذلك بفضل توجهات الدولة حفظها الله، والتي حرصت على توفير رعاية صحية متطورة للمواطنين والمقيمين وحتى للمرضى من خارج المملكة من خلال القوافل الطبية. والهيئة السعودية للتخصصات الصحية لعبت دورًا محوريًا في تخريج كوادر طبية مؤهلة بجميع التخصصات.
أما فيما يخص جراحة المسالك البولية، فقد شهد التخصص قفزات نوعية، خاصةً مع ظهور تخصصات دقيقة مثل جراحة المناظير، والتي أسهمت في تقليل الحاجة للعمليات الجراحية التقليدية، بالإضافة إلى تقنيات الليزر والتبخير التي أحدثت ثورة في علاج الأورام وحصوات الجهاز البولي. كما أن جراحة الروبوت أضافت بُعدًا جديدًا، حيث مكّنت الأطباء من إجراء عمليات معقدة بدقة متناهية. ولحسن الحظ، هذه التقنيات متاحة الآن داخل المملكة، ما أسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية.”
وأوضح الدكتور فيصل عن تأثير الصيام على مرضى حصوات الكلى، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة نوبات المغص الكلوي بسبب انخفاض كمية الماء المستهلكة يوميًا. لذا، ننصح المرضى والأشخاص الأصحاء بتعويض السوائل خلال ساعات الإفطار.
أما الوقاية تعتمد على عدة عوامل، منها:
شرب كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار، وفق المعادلة التقريبية التالية:
•1 لتر لكل 35 كجم من الوزن
تجنب الإفراط في السوائل المدرة للبول مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشعير.
الاعتدال في تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والأوكسالات، مثل السبانخ والمكسرات والشوكولاتة، لمنع تكون الحصوات.
التقليل من استهلاك البهارات والتوابل، لأنها قد تؤدي إلى تهيج المثانة والجهاز البولي.
اتباع نظام غذائي متوازن، والحرص على النشاط البدني، خاصةً في غير أوقات الصيام
الصحة نعمة، والحفاظ عليها مسؤولية. وأهمها
الإعتدال في النظام الغذائي
الابتعاد عن الضغوط النفسية، التي قد تؤدي إلى مشكلات مثل المثانة العصبية.
ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على صحة الجهاز البولي.
في الختام، أغلب مشكلات الجهاز البولي، مثل تكون الحصوات، يمكن الوقاية منها بأسلوب حياة صحي ومتوازن. اعتنوا بأنفسكم، فهي أمانة بين أيديكم.”
