المعلمة السعودية.. تستيقظ قبل الشمس لتوقظ المستقبل

في سكون الفجر، حينما لا تزال القرى والمدن غارقة في هدوئها، تنهض المعلمة السعودية قبل الشمس، لا توقظ يومها فحسب، بل توقظ العقول، وتبعث النور في دروب الأجيال القادمة.
تمسح عن وجهها إرهاق الأيام، لكنها لا تمسح عن روحها شغف العطاء، فتقف أمام طلابها، لا كمدرِّسة فقط، بل كصانعة مستقبل، كنقطة ضوء في مسيرة وطن يسير بثبات نحو الريادة.
أكثر من 300 ألف معلمة في المملكة ينسجن كل يوم خيوط المعرفة، يعبرن المسافات من الريف إلى المدن، من الأزقة الضيقة إلى الشوارع الرحبة، يحملن في حقائبهن شغفًا لا يُثقل، وأحلامًا لا تنكسر.
ليست مجرد وظيفة، بل رسالة تتوارثها الأجيال، حيث تقف المعلمة أمام السبورة ليس فقط لتملي دروسًا، بل لتبني إنسانًا، وترسم في ذاكرة الوطن ملامح الغد.
حملة "أمي معلمة.. تنير دروب المعرفة"، التي أطلقتها هيئة حقوق الإنسان، ليست تكريمًا لمهنة، بل تخليدٌ لرحلة من العطاء، تبدأ في الفجر ولا تنتهي بانتهاء الدوام، بل تستمر أثرًا حيًّا في كل نجاح، في كل فكرة تثمر، في كل حلم يصبح حقيقة.
إنها ليست مجرد امرأة تنهض في الصباح، إنها يدٌ تبني، وعقلٌ يضيء، وقلبٌ ينبض بوطنٍ لا يعرف المستحيل.
تمسح عن وجهها إرهاق الأيام، لكنها لا تمسح عن روحها شغف العطاء، فتقف أمام طلابها، لا كمدرِّسة فقط، بل كصانعة مستقبل، كنقطة ضوء في مسيرة وطن يسير بثبات نحو الريادة.
أكثر من 300 ألف معلمة في المملكة ينسجن كل يوم خيوط المعرفة، يعبرن المسافات من الريف إلى المدن، من الأزقة الضيقة إلى الشوارع الرحبة، يحملن في حقائبهن شغفًا لا يُثقل، وأحلامًا لا تنكسر.
ليست مجرد وظيفة، بل رسالة تتوارثها الأجيال، حيث تقف المعلمة أمام السبورة ليس فقط لتملي دروسًا، بل لتبني إنسانًا، وترسم في ذاكرة الوطن ملامح الغد.
حملة "أمي معلمة.. تنير دروب المعرفة"، التي أطلقتها هيئة حقوق الإنسان، ليست تكريمًا لمهنة، بل تخليدٌ لرحلة من العطاء، تبدأ في الفجر ولا تنتهي بانتهاء الدوام، بل تستمر أثرًا حيًّا في كل نجاح، في كل فكرة تثمر، في كل حلم يصبح حقيقة.
إنها ليست مجرد امرأة تنهض في الصباح، إنها يدٌ تبني، وعقلٌ يضيء، وقلبٌ ينبض بوطنٍ لا يعرف المستحيل.