×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

حوار مع الكاتب سلطان منيف: بين الإبداع الرمضاني والتجربة الأدبية

حوار مع الكاتب سلطان منيف: بين الإبداع الرمضاني والتجربة الأدبية
الحقيقة - حوار - خلود عبد الجبار 
س: كيف تعرّف نفسك لجمهورك؟
ج: سلطان منيف، كاتب بدأ رحلته في عالم الكتابة عام 1997م، حيث كانت كلماته تجد طريقها إلى العديد من الصحف والمنصات الأدبية. شاركت في المنتديات الثقافية وكنت حاضرًا في مختلف الفعاليات الأدبية، وأثمرت رحلتي حتى الآن عن أربعة مؤلفات هي: “أجيج فقد”، “استبطن وجدا”، “تلألأ شغفا”، و”مروءة الحب”.

س: متى بدأت علاقتك بالكتابة والأدب؟ وما الذي ألهمك لكتابة أول نص؟
ج: منذ طفولتي كنت أكتب دون أن أدرك أنني أمتلك موهبة حقيقية، كنت أجد متعة في الكتابة دون أن أعي مدى أهميتها واستمراريتها في حياتي.

س: من هم الكتّاب أو الأدباء الذين تأثرت بهم خلال رحلتك الأدبية؟
ج: تأثرت بالكثير من الكتّاب والأدباء، لكن يبقى شعراء المهجر من أكثر من أثروا في أسلوبي الأدبي، إلى جانب كتّاب مختلفين في شتى المنصات الأدبية.

س: ما هو الأسلوب الذي تفضله في الكتابة؟ وهل هناك موضوعات معينة تستحوذ على اهتمامك أكثر من غيرها؟
ج: أميل عادةً إلى الرمزية في الكتابة، فهي تمنح النص عمقًا ومعنى متعدد الأوجه، لكن في الفترة الأخيرة بدأت بالتوجه نحو التنوع في الكتابة، وهو أمر أرى أنه يستحق النقاش وسأتحدث عنه قريبًا في أمسية أدبية.

س: هل لديك طقوس رمضانية خاصة تساعدك على التأمل والإلهام الشعري؟
ج: رمضان مليء بالمواقف الملهمة، من البدايات الروحانية للشهر، إلى الفرحة في وجوه الأطفال، إلى التغيير الذي يطرأ على الجميع، كل هذه التفاصيل تحفزني للكتابة.

س: كيف يؤثر الصيام على إنتاجك الأدبي؟ هل يزيد من صفاء ذهنك أم يحدّ من قدرتك على الكتابة؟
ج: لا أجد أن الصيام يشكل عائقًا أمام الكتابة، فالأمر في النهاية يعود إلى تنظيم الوقت والحياة بشكل متوازن، لأنه ينعكس مباشرة على الحرف والإبداع.

س: هل سبق لك أن كتبت نصوصًا مستوحاة من أجواء رمضان؟ وكيف تؤثر الروحانيات على أعمالك الأدبية؟
ج: نعم، كتبت كثيرًا عن أجواء رمضان، فهناك نصوص مستوحاة من روحانيات الشهر الفضيل، وهناك أيضًا نصوص تتناول عادات اجتماعية أراها بحاجة إلى تصحيح.

س: كيف تقضي يومك الرمضاني؟ وهل تخصص وقتًا معينًا للكتابة أو القراءة؟
ج: في الفترة الأخيرة أصبحت أجاهد لإيجاد وقت مناسب لاستكمال رواية أعمل عليها، وأشعر أن الأيام القادمة ستكون أكثر ملاءمة للكتابة.

س: كيف ترى الحركة الثقافية في المملكة اليوم؟ وما السبيل لدعم المواهب الشابة في مجالي الشعر والأدب؟
ج: التطور التكنولوجي والانفتاح الرقمي سهّل كثيرًا من انتشار الأدب والمواهب الشابة، لكن التحدي الأكبر هو ماذا ستقدّم؟ فالمحتوى هو الذي يصنع الفارق.

س: هل لديك مشاريع أدبية قادمة أو ديوان جديد تعمل عليه حاليًا؟
ج: نعم، هناك رواية قيد الكتابة، وكتاب آخر قادم، وأتطلع لأن تكون هذه المشاريع إضافة نوعية لمسيرتي الأدبية.

س: أخيرًا، ما الرسالة التي تود توجيهها لمحبي الكتابة والأدب في هذا الشهر المبارك؟ وهل لديك نصيحة للكتّاب والشعراء الشباب؟
ج: الكتابة رحلة ممتعة، وهي واحدة من أعظم الهبات التي تسمح لك باكتشاف العالم والتواصل مع الآخرين من زوايا مختلفة. أنصح كل كاتب أو شاعر شاب أن يستمتع بهذه الموهبة، فهي نافذة للإبداع وفرصة للتطور. وأشكركم على هذا اللقاء الثري.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر