استقبالٌ يلامسُ القلب

بقلم / موضي العمراني
ما إن تطأ أقدامُ ضيوفِ الرحمن أرضَ المملكة حتى تُحيطهم هالةٌ من الترحابِ الصادق، حيثُ تتعالى العبارات المشرقة التي تُعبِّر عن أصالةِ الكرم السعودي:
"أهلًا وسهلًا… نورتونا وشرفتونا… حياكم الله في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده…"
لكنها ليست مجرد كلماتٍ عابرة، بل مشاعرٌ نابضةٌ بالإخلاص، يُترجمها المنظمون والمستقبلون إلى عطاءٍ لا ينضب، وسعيٍ دؤوب لتسهيل رحلتهم الإيمانية، في مشهدٍ يعكس أسمى معاني الحفاوة والتفاني.
كرمٌ حاتميٌّ يفيضُ سخاءً
على وقعِ الضيافةِ العربية، تُقدَّم القهوةُ السعودية محضّرةً بأنامل فتياتٍ سعوديات، تُجسِّد نكهةَ الكرمِ الأصيل، فيما تكتملُ التجربةُ بأصنافٍ من التمورِ الفاخرة، وهدايا رمزية تُلامس قلوبَ الحجيج، تعبيرًا عن الامتنانِ والتقدير. كما يُقدَّم لهم وجباتٌ خاصة، هديةً من خادمِ الحرمين الشريفين، تحملُ في تفاصيلها رسالةَ محبةٍ وتكريمٍ لضيوف الرحمن.
لحظاتٌ إيمانيةٌ لا تُضاهى
وما إن يصلَ الحجاجُ إلى أرضِ الحرمين، حتى تختلطَ في صدورهم مشاعرُ الرهبةِ بالسكينة، والفرحِ بالتأثر. تتساقطُ دموعُ الشوقِ بين أروقةِ الحرم، فيما تعلو الدعوات الصادقة للمنظمين الذين كانوا لهم كالعائلةِ في رحلتهم الروحانية. تلك اللحظاتُ لا يُضاهيها شيء، والجهودُ التي تُبذل لخدمتهم لا تعرف الكلل، لتكونَ الرحلةُ ذكرى محفورةً في القلوب.
“باص على المقص” والاستعداد الدائم
في ميدانِ التنظيم، حيثُ تلتقي العزيمةُ بالمهنية، يتردد النداءُ الشهير: “باص على المقص!”، كإشارةٍ إلى جاهزية الفرق التطوعية والكشافة لمواكبةِ ضيوف الرحمن وضمانِ انسيابية تحركاتهم.
مشهدٌ يعكسُ روحَ التعاونِ والعملِ الجماعي، حيثُ تُسخَّر الإمكاناتُ لخدمتهم، في أجواءٍ يملؤها الإخلاصُ والتفاني.
لحظةُ وداعٍ محفوفةٌ بالدعوات
كما كانَ الاستقبالُ عامرًا بالمودة، يحرصُ المنظمون على أن يكونَ الوداعُ بنفس حرارةِ الحفاوة، فتتعالى العباراتُ المحمّلةُ بالمحبة والدعاء:
"بحفظ الرحمن… استودعناكم الله… توصلوا بالسلامة… حجًّا مبرورًا وسعيًا مشكورًا…"
وتحتَ نظراتِ الامتنان، يُغادر الحجاجُ أرضَ المملكة، شاكرين لخادمِ الحرمين الشريفين وولي عهده كرمَ الضيافةِ، ولأبناءِ هذا الوطن جهودَهم المباركة، التي جعلت رحلتهم تجربةً لا تُنسى.
ختامًا… خدمةٌ تتجددُ في كل عام
في كل موسمِ حج، تُثبت المملكة العربية السعودية أن خدمةَ ضيوف الرحمن ليست مجرد واجبٍ، بل شرفٌ يتوارثه الأبناءُ عن الآباء، جيلاً بعد جيل. من لحظةِ الاستقبال إلى لحظةِ الوداع، تتجلى أسمى معاني الكرمِ والتفاني، ليبقى الحج تجربةً روحانيةً متكاملة، تبدأُ بالترحيب، وتُختمُ بحفظِ الذكرياتِ الجميلة.
"أهلًا وسهلًا… نورتونا وشرفتونا… حياكم الله في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده…"
لكنها ليست مجرد كلماتٍ عابرة، بل مشاعرٌ نابضةٌ بالإخلاص، يُترجمها المنظمون والمستقبلون إلى عطاءٍ لا ينضب، وسعيٍ دؤوب لتسهيل رحلتهم الإيمانية، في مشهدٍ يعكس أسمى معاني الحفاوة والتفاني.
كرمٌ حاتميٌّ يفيضُ سخاءً
على وقعِ الضيافةِ العربية، تُقدَّم القهوةُ السعودية محضّرةً بأنامل فتياتٍ سعوديات، تُجسِّد نكهةَ الكرمِ الأصيل، فيما تكتملُ التجربةُ بأصنافٍ من التمورِ الفاخرة، وهدايا رمزية تُلامس قلوبَ الحجيج، تعبيرًا عن الامتنانِ والتقدير. كما يُقدَّم لهم وجباتٌ خاصة، هديةً من خادمِ الحرمين الشريفين، تحملُ في تفاصيلها رسالةَ محبةٍ وتكريمٍ لضيوف الرحمن.
لحظاتٌ إيمانيةٌ لا تُضاهى
وما إن يصلَ الحجاجُ إلى أرضِ الحرمين، حتى تختلطَ في صدورهم مشاعرُ الرهبةِ بالسكينة، والفرحِ بالتأثر. تتساقطُ دموعُ الشوقِ بين أروقةِ الحرم، فيما تعلو الدعوات الصادقة للمنظمين الذين كانوا لهم كالعائلةِ في رحلتهم الروحانية. تلك اللحظاتُ لا يُضاهيها شيء، والجهودُ التي تُبذل لخدمتهم لا تعرف الكلل، لتكونَ الرحلةُ ذكرى محفورةً في القلوب.
“باص على المقص” والاستعداد الدائم
في ميدانِ التنظيم، حيثُ تلتقي العزيمةُ بالمهنية، يتردد النداءُ الشهير: “باص على المقص!”، كإشارةٍ إلى جاهزية الفرق التطوعية والكشافة لمواكبةِ ضيوف الرحمن وضمانِ انسيابية تحركاتهم.
مشهدٌ يعكسُ روحَ التعاونِ والعملِ الجماعي، حيثُ تُسخَّر الإمكاناتُ لخدمتهم، في أجواءٍ يملؤها الإخلاصُ والتفاني.
لحظةُ وداعٍ محفوفةٌ بالدعوات
كما كانَ الاستقبالُ عامرًا بالمودة، يحرصُ المنظمون على أن يكونَ الوداعُ بنفس حرارةِ الحفاوة، فتتعالى العباراتُ المحمّلةُ بالمحبة والدعاء:
"بحفظ الرحمن… استودعناكم الله… توصلوا بالسلامة… حجًّا مبرورًا وسعيًا مشكورًا…"
وتحتَ نظراتِ الامتنان، يُغادر الحجاجُ أرضَ المملكة، شاكرين لخادمِ الحرمين الشريفين وولي عهده كرمَ الضيافةِ، ولأبناءِ هذا الوطن جهودَهم المباركة، التي جعلت رحلتهم تجربةً لا تُنسى.
ختامًا… خدمةٌ تتجددُ في كل عام
في كل موسمِ حج، تُثبت المملكة العربية السعودية أن خدمةَ ضيوف الرحمن ليست مجرد واجبٍ، بل شرفٌ يتوارثه الأبناءُ عن الآباء، جيلاً بعد جيل. من لحظةِ الاستقبال إلى لحظةِ الوداع، تتجلى أسمى معاني الكرمِ والتفاني، ليبقى الحج تجربةً روحانيةً متكاملة، تبدأُ بالترحيب، وتُختمُ بحفظِ الذكرياتِ الجميلة.