تزامن نادر: 1 رمضان 1446 يوافق 1 مارس 2025
الحقيقة - جدة
يترقب العالم حدثًا فلكيًا نادرًا يتمثل في تزامن غرة شهر رمضان المبارك لعام 1446 هجريًا مع الأول من مارس 2025 ميلاديًا، وفقًا للحسابات الفلكية. وأكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن هذا التوافق يُعد من الظواهر النادرة التي تحدث نتيجة التناغم الدقيق بين الدورات القمرية والشمسية.
وأوضح أبو زاهرة أن التقويم الهجري يعتمد على الدورة القمرية، حيث يبدأ الشهر برؤية الهلال، ويتألف العام الهجري من 354 أو 355 يومًا، ما يجعله أقصر من السنة الميلادية بنحو 10 إلى 12 يومًا.
وفي المقابل، يعتمد التقويم الميلادي على الدورة الشمسية التي تستند إلى دوران الأرض حول الشمس، ويبلغ عدد أيامه 365 أو 366 يومًا في السنة الكبيسة، مثل عام 2024.
وأشار إلى أن هذا التباين بين التقويمين يؤدي إلى تراجع الأشهر الهجرية تدريجيًا في التقويم الميلادي، بحيث تتنقل عبر الفصول المختلفة خلال دورة زمنية تستغرق 33 عامًا تقريبًا. وأضاف: "إن تزامن 1 رمضان 1446 مع 1 مارس 2025 هو لحظة فريدة تعكس الدقة الفلكية في حركتي القمر والأرض، وهي ظاهرة تحدث بشكل نادر، لكنها تتكرر تقريبًا كل 33 عامًا".
وبيّن أبو زاهرة أن هذه الظاهرة الفريدة تعد تذكيرًا بمرونة الزمن وتغيره، فضلًا عن إبرازها للتناغم بين الدورات الفلكية التي تُبنى عليها أنظمة التقويم المختلفة.
يُذكر أن العديد من المراقبين والفلكيين يترقبون هذه الظاهرة باهتمام، لما تحمله من دلالات علمية فريدة تسلط الضوء على مدى دقة الأنظمة الزمنية التي توارثتها البشرية منذ القدم.
وأوضح أبو زاهرة أن التقويم الهجري يعتمد على الدورة القمرية، حيث يبدأ الشهر برؤية الهلال، ويتألف العام الهجري من 354 أو 355 يومًا، ما يجعله أقصر من السنة الميلادية بنحو 10 إلى 12 يومًا.
وفي المقابل، يعتمد التقويم الميلادي على الدورة الشمسية التي تستند إلى دوران الأرض حول الشمس، ويبلغ عدد أيامه 365 أو 366 يومًا في السنة الكبيسة، مثل عام 2024.
وأشار إلى أن هذا التباين بين التقويمين يؤدي إلى تراجع الأشهر الهجرية تدريجيًا في التقويم الميلادي، بحيث تتنقل عبر الفصول المختلفة خلال دورة زمنية تستغرق 33 عامًا تقريبًا. وأضاف: "إن تزامن 1 رمضان 1446 مع 1 مارس 2025 هو لحظة فريدة تعكس الدقة الفلكية في حركتي القمر والأرض، وهي ظاهرة تحدث بشكل نادر، لكنها تتكرر تقريبًا كل 33 عامًا".
وبيّن أبو زاهرة أن هذه الظاهرة الفريدة تعد تذكيرًا بمرونة الزمن وتغيره، فضلًا عن إبرازها للتناغم بين الدورات الفلكية التي تُبنى عليها أنظمة التقويم المختلفة.
يُذكر أن العديد من المراقبين والفلكيين يترقبون هذه الظاهرة باهتمام، لما تحمله من دلالات علمية فريدة تسلط الضوء على مدى دقة الأنظمة الزمنية التي توارثتها البشرية منذ القدم.
