مؤتمر المناظير المتقدمة بالرياض يستكشف آفاق الطب الحديث
الحقيقة - الرياض
في قلب العاصمة السعودية، حيث يلتقي العلم بالطموح، انطلقت فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للمناظير المتقدمة، بتنظيم من تجمع الرياض الصحي الثاني، في الفترة من 13 إلى 15 فبراير الجاري، ليكون منصة حوار علمي تجمع نخبة من العقول الطبية محليًا ودوليًا، في رحلة لاستكشاف حدود جديدة في عالم المناظير المتقدمة.
على مدى ثلاثة أيام، تحوّلت قاعات المؤتمر إلى مختبر حي للأفكار المتقدمة، حيث جرى نقل مباشر لـ60 حالة طبية من غرف العمليات بمدينة الملك فهد الطبية، تخللتها مناقشات حية بين المختصين، تزامنًا مع إجراء التدخلات الطبية في الوقت ذاته. في هذه اللحظات، لم تكن المعرفة مجرد نظرية تُستعرض، بل ممارسة عملية تُطبق في الميدان، لتصبح كل حالة درسًا حيًا يُضاف إلى رصيد الخبرة الطبية.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عابد اللهيبي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس قسم الجهاز الهضمي والمناظير بمدينة الملك فهد الطبية، أن المؤتمر تجاوز كونه حدثًا علميًا تقليديًا، ليصبح مساحة ديناميكية للتعلم والتطوير، عبر مناقشة تخصصات دقيقة مثل مناظير البنكرياس، المناظير الصوتية، وإزالة اللحميات المتقدمة، وذلك في أثناء تنفيذ الإجراءات الطبية.
وأضاف: "نحن لا نتحدث عن مستقبل الطب فحسب، بل نعيشه هنا والآن، عبر أحدث التقنيات العالمية في مجال المناظير."
واكتسب المؤتمر بُعدًا استثنائيًا بمشاركة أكثر من 20 متحدثًا عالميًا و30 متحدثًا محليًا، مما جعل من النقاشات الطبية جسرًا للتواصل بين خبرات متعددة الثقافات، تجتمع على هدف واحد: تحسين الخدمات الطبية والارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ولم يقتصر المؤتمر على الجوانب النظرية؛ بل شهد انعقاد 6 ورش عمل متخصصة، تضمنت محاكاة لأحدث الأجهزة والتقنيات، لتزويد المشاركين بمعرفة عملية تواكب التطورات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.
وقد أتاح تجمع الرياض الصحي الثاني النقل المباشر من غرف العمليات بمدينة الملك فهد الطبية، ما منح الحاضرين فرصة استثنائية للتفاعل اللحظي مع الفرق الطبية، والاطلاع عن كثب على أحدث الأساليب المستخدمة في التشخيص والعلاج.
وتأتي هذه الجهود في ظل ما يقدمه قسم المناظير بمدينة الملك فهد الطبية من خدمات لأكثر من 9400 حالة سنويًا، تشمل جميع أنواع المناظير للحالات المتقدمة والمعقدة، ما يعكس التزام المملكة بتعزيز جودة الرعاية الصحية، وترسيخ مكانتها كمركز طبي متقدم في المنطقة.
هنا، في هذا المؤتمر، لم تكن المناظير مجرد أدوات طبية، بل نوافذ فتحت على عالم جديد من الإمكانات، حيث تلاشت الحواجز بين النظري والتطبيقي، في رحلة مستمرة نحو مستقبل طبي أكثر دقة وفعالية.
على مدى ثلاثة أيام، تحوّلت قاعات المؤتمر إلى مختبر حي للأفكار المتقدمة، حيث جرى نقل مباشر لـ60 حالة طبية من غرف العمليات بمدينة الملك فهد الطبية، تخللتها مناقشات حية بين المختصين، تزامنًا مع إجراء التدخلات الطبية في الوقت ذاته. في هذه اللحظات، لم تكن المعرفة مجرد نظرية تُستعرض، بل ممارسة عملية تُطبق في الميدان، لتصبح كل حالة درسًا حيًا يُضاف إلى رصيد الخبرة الطبية.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عابد اللهيبي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس قسم الجهاز الهضمي والمناظير بمدينة الملك فهد الطبية، أن المؤتمر تجاوز كونه حدثًا علميًا تقليديًا، ليصبح مساحة ديناميكية للتعلم والتطوير، عبر مناقشة تخصصات دقيقة مثل مناظير البنكرياس، المناظير الصوتية، وإزالة اللحميات المتقدمة، وذلك في أثناء تنفيذ الإجراءات الطبية.
وأضاف: "نحن لا نتحدث عن مستقبل الطب فحسب، بل نعيشه هنا والآن، عبر أحدث التقنيات العالمية في مجال المناظير."
واكتسب المؤتمر بُعدًا استثنائيًا بمشاركة أكثر من 20 متحدثًا عالميًا و30 متحدثًا محليًا، مما جعل من النقاشات الطبية جسرًا للتواصل بين خبرات متعددة الثقافات، تجتمع على هدف واحد: تحسين الخدمات الطبية والارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ولم يقتصر المؤتمر على الجوانب النظرية؛ بل شهد انعقاد 6 ورش عمل متخصصة، تضمنت محاكاة لأحدث الأجهزة والتقنيات، لتزويد المشاركين بمعرفة عملية تواكب التطورات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.
وقد أتاح تجمع الرياض الصحي الثاني النقل المباشر من غرف العمليات بمدينة الملك فهد الطبية، ما منح الحاضرين فرصة استثنائية للتفاعل اللحظي مع الفرق الطبية، والاطلاع عن كثب على أحدث الأساليب المستخدمة في التشخيص والعلاج.
وتأتي هذه الجهود في ظل ما يقدمه قسم المناظير بمدينة الملك فهد الطبية من خدمات لأكثر من 9400 حالة سنويًا، تشمل جميع أنواع المناظير للحالات المتقدمة والمعقدة، ما يعكس التزام المملكة بتعزيز جودة الرعاية الصحية، وترسيخ مكانتها كمركز طبي متقدم في المنطقة.
هنا، في هذا المؤتمر، لم تكن المناظير مجرد أدوات طبية، بل نوافذ فتحت على عالم جديد من الإمكانات، حيث تلاشت الحواجز بين النظري والتطبيقي، في رحلة مستمرة نحو مستقبل طبي أكثر دقة وفعالية.