"جسور التواصل" يعزز الحوار الحضاري والوعي الثقافي
الحقيقة - مكة المكرمة
تواصلت فعاليات برنامج "جسور التواصل" الذي تنظمه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري وجامعة أم القرى، حيث شهد اليوم الثالث سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل العلمية، إلى جانب تحكيم عدد من أوراق العمل والبحوث المقدمة من الإدارات التعليمية على مستوى المملكة، وذلك تحت إشراف نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.
وأكد مدير الدراسات والبحوث بمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، الدكتور سعد بن عبدالرحمن اليحيى، أن التعاون بين وزارة التعليم والمركز يمثل نموذجًا للعمل المشترك في تعزيز القيم الإنسانية النبيلة والانفتاح الحضاري، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى إثراء الحوار القائم على التفاهم والاحترام المتبادل، وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية للمملكة على الساحة الدولية.
وأشاد الدكتور اليحيى بجودة الأبحاث والمشاركات الطلابية التي عكست مستوىً متميزًا من المهارات البحثية والتفكير النقدي لدى الطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية، معتبرًا البرنامج تجربة تعليمية فريدة تسهم في بناء جسور الحوار والتفاهم مع الشعوب المختلفة.
كما أعرب عن أمله في أن يكون برنامج "جسور التواصل" نقطة انطلاق لمزيد من المبادرات النوعية التي تعزز التواصل الحضاري بين الأجيال، مؤكدًا أن لكل مشارك في البرنامج دورًا في نقل رسالة الحوار والتعاون والسلام إلى العالم.
وأكد مدير الدراسات والبحوث بمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، الدكتور سعد بن عبدالرحمن اليحيى، أن التعاون بين وزارة التعليم والمركز يمثل نموذجًا للعمل المشترك في تعزيز القيم الإنسانية النبيلة والانفتاح الحضاري، مشيرًا إلى أن البرنامج يهدف إلى إثراء الحوار القائم على التفاهم والاحترام المتبادل، وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية للمملكة على الساحة الدولية.
وأشاد الدكتور اليحيى بجودة الأبحاث والمشاركات الطلابية التي عكست مستوىً متميزًا من المهارات البحثية والتفكير النقدي لدى الطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية، معتبرًا البرنامج تجربة تعليمية فريدة تسهم في بناء جسور الحوار والتفاهم مع الشعوب المختلفة.
كما أعرب عن أمله في أن يكون برنامج "جسور التواصل" نقطة انطلاق لمزيد من المبادرات النوعية التي تعزز التواصل الحضاري بين الأجيال، مؤكدًا أن لكل مشارك في البرنامج دورًا في نقل رسالة الحوار والتعاون والسلام إلى العالم.
