أربعة فنانين من منطقة عسير يقدمون تجارب بصرية مغايرة في معرض "الإبلاغ عن خلل"
الحقيقة - عسير
يقيم محي استوديو في مدينة أبها وبالتعاون مع الفنان المُقَيّم أشرف فياض معرضاً تشكيلياً معاصراً يجمع أبرز الأعمال الفنية لأربعة فنانين من منطقة عسير. والمقرر تدشينه يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، والذي سيقدم فيه أعمالاً فنية معاصرة ومختلفة عما هو سائد.
حيث يشارك فيه أربعة فنانين، يبدعون في مجالات متنوعة من الفنون التشكيلية. وهم حسين محي، الفنان الذي شارك في الكثير من المعارض والفعاليات الفنية وله باع طويل في العمل المؤسساتي لدعم الفنون في منطقة عسير، الفنان والخطاط يزيد آل دايل، الفنانة عائشة آل صالح، والفنانة مزون آل صالح، وثلاثتهم يشاركون لأول مرة في معرض بهذا الحجم، يعرض كل فنان أعمالاً جديدة ومبتكرة تعكس رؤيته الشخصية وتجاربه الفنية، مما سيضفي على المعرض تنوعاً وغنىً بصرياً استثنائياً.
من جهته أوضح مقيم المعرض والمشرف عليه الفنان أشرف فياض أن المعرض يناقش قضية تحويل الفن من الوظيفية إلى الجمالية وتكوين حالة من الجدلية والحوار بين المتلقي والعمل الفني وربطه بمشاهداته اليومية وذاكرته البصرية من خلال مشاهد فنية تمثلها الأعمال التي تتراوح ما بين التركيب الفني بالخامات المتعددة والفيديو آرت ولوحات الخط العربي. يُحدِث الفنانون في هذه الأعمال خللاً في وظائف العناصر التي تستخدم في الحياة اليومية وتجسيدها بشكل بصري وجمالي بحت، ثم تحويلها إلى أعمال فنية نابعة من عمق الحياة اليومية ومختلفة عن الصورة النمطية السائدة عن العمل الفني بمفهومه التقليدي، ويطرح للنقاش قضايا بيئية واجتماعية وثقافية مختلفة تمس الإنسان المعاصر، ويسعى إلى تجسيد الهوية الثقافية للفنانين المشاركين من خلال التعبير عن تجاربهم في إطار معاصر يتماشى مع متغيرات العصر الحديث، ويناقش قضايا اجتماعية وثقافية تمثل هذا الجيل وتمثل تطلعاته وآماله وأحلامه، إن هذا النهج الجديد في تقديم الفن، والذي يسعى إلى تجاوز الحدود التقليدية للفن كرفاهية، يؤكد على الدور الحيوي للفنون في تطوير الوعي الجماعي والتقارب بين الثقافات المختلفة. يعكس هذا المعرض رؤية الفنانين وانتمائهم إلى ثقافتهم الأصيلة النابعة من تجاربهم الذاتية، ويؤكد على الخصوصية الثقافية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، التي تشهد حالياً عصراً ذهبياً في كل المجالات، ومنها الثقافة والفنون.
وقال الفنان حسين محي المدير التنفيذي ل (محي استوديو) وأحد الفنانين المشاركين في هذا المعرض : قمت باستقطاب الفنانين المشاركين في هذا المعرض بعد أن لمست لديهم الشغف والرغبة في تقديم فن حقيقي ومختلف يعبر عن تطلعاتهم ورؤيتهم المعاصرة لقضاياهم الثقافية والاجتماعية، وقام محي استوديو بتوفير البيئة الملائمة لهم من خلال التعاون مع المُقَيِّم أشرف فياض الذي قام بالعمل معي ومع الفنانين المشاركين على مدى 6 أشهر ، من أجل تقديم معرض مختلف عما هو سائد ، ونابع من هويتنا الثقافة الغنية ، والتعبير عن تطلعات جيل شاب يساهم في بناء هوية ثقافية مستقلة للمملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030 التي تمثل نهضة غير مسبوقة في جميع المجالات، وتؤكد اهتمامها بالثقافة والفنون وتعزيز دورها الرئيسي في بناء الإنسان وتمكين الجيل الشاب ومنحه دوراً رئيسياً في هذه النهضة.
حيث يشارك فيه أربعة فنانين، يبدعون في مجالات متنوعة من الفنون التشكيلية. وهم حسين محي، الفنان الذي شارك في الكثير من المعارض والفعاليات الفنية وله باع طويل في العمل المؤسساتي لدعم الفنون في منطقة عسير، الفنان والخطاط يزيد آل دايل، الفنانة عائشة آل صالح، والفنانة مزون آل صالح، وثلاثتهم يشاركون لأول مرة في معرض بهذا الحجم، يعرض كل فنان أعمالاً جديدة ومبتكرة تعكس رؤيته الشخصية وتجاربه الفنية، مما سيضفي على المعرض تنوعاً وغنىً بصرياً استثنائياً.
من جهته أوضح مقيم المعرض والمشرف عليه الفنان أشرف فياض أن المعرض يناقش قضية تحويل الفن من الوظيفية إلى الجمالية وتكوين حالة من الجدلية والحوار بين المتلقي والعمل الفني وربطه بمشاهداته اليومية وذاكرته البصرية من خلال مشاهد فنية تمثلها الأعمال التي تتراوح ما بين التركيب الفني بالخامات المتعددة والفيديو آرت ولوحات الخط العربي. يُحدِث الفنانون في هذه الأعمال خللاً في وظائف العناصر التي تستخدم في الحياة اليومية وتجسيدها بشكل بصري وجمالي بحت، ثم تحويلها إلى أعمال فنية نابعة من عمق الحياة اليومية ومختلفة عن الصورة النمطية السائدة عن العمل الفني بمفهومه التقليدي، ويطرح للنقاش قضايا بيئية واجتماعية وثقافية مختلفة تمس الإنسان المعاصر، ويسعى إلى تجسيد الهوية الثقافية للفنانين المشاركين من خلال التعبير عن تجاربهم في إطار معاصر يتماشى مع متغيرات العصر الحديث، ويناقش قضايا اجتماعية وثقافية تمثل هذا الجيل وتمثل تطلعاته وآماله وأحلامه، إن هذا النهج الجديد في تقديم الفن، والذي يسعى إلى تجاوز الحدود التقليدية للفن كرفاهية، يؤكد على الدور الحيوي للفنون في تطوير الوعي الجماعي والتقارب بين الثقافات المختلفة. يعكس هذا المعرض رؤية الفنانين وانتمائهم إلى ثقافتهم الأصيلة النابعة من تجاربهم الذاتية، ويؤكد على الخصوصية الثقافية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية، التي تشهد حالياً عصراً ذهبياً في كل المجالات، ومنها الثقافة والفنون.
وقال الفنان حسين محي المدير التنفيذي ل (محي استوديو) وأحد الفنانين المشاركين في هذا المعرض : قمت باستقطاب الفنانين المشاركين في هذا المعرض بعد أن لمست لديهم الشغف والرغبة في تقديم فن حقيقي ومختلف يعبر عن تطلعاتهم ورؤيتهم المعاصرة لقضاياهم الثقافية والاجتماعية، وقام محي استوديو بتوفير البيئة الملائمة لهم من خلال التعاون مع المُقَيِّم أشرف فياض الذي قام بالعمل معي ومع الفنانين المشاركين على مدى 6 أشهر ، من أجل تقديم معرض مختلف عما هو سائد ، ونابع من هويتنا الثقافة الغنية ، والتعبير عن تطلعات جيل شاب يساهم في بناء هوية ثقافية مستقلة للمملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030 التي تمثل نهضة غير مسبوقة في جميع المجالات، وتؤكد اهتمامها بالثقافة والفنون وتعزيز دورها الرئيسي في بناء الإنسان وتمكين الجيل الشاب ومنحه دوراً رئيسياً في هذه النهضة.