المفتي العام: بالعلم ترتقي العقول.. وبالوعي تُصدّ الفتن

الحقيقة - الرياض
شدد سماحة مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، على أهمية التحصن بالعلم الشرعي والتزود بالمعرفة الصحيحة كركيزة أساسية في بناء العقول، محذرًا الشباب من الانجراف وراء الفتن الفكرية والمغالطات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء وفدًا من طلاب ثانوية اليعقوبي بالرياض، ضمن برنامج الزيارات اليومية الذي يهدف إلى ترسيخ الوعي الشرعي بين الأجيال الصاعدة، وتعزيز تواصلهم مع العلماء للاستفادة من التوجيهات والنصح.
وأكد سماحته أن طلب العلم ليس مجرد تحصيل دراسي، بل هو سلاح يحمي الفكر ويضيء البصيرة، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن الكريم وإتقانه يعد الأساس في تكوين شخصية المسلم الواعي والمدرك لما يدور حوله.
كما دعا الطلاب إلى استثمار أوقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع، وعدم الانسياق خلف المحتويات المضللة التي تستغل وسائل التواصل لبث الشبهات وزرع الفتن، مؤكدًا أن التعامل الواعي مع هذه الوسائل يتطلب تمييز الحق من الباطل والتحقق من مصادر المعرفة.
وفي ختام اللقاء، أجاب سماحته عن استفسارات الطلاب، مقدمًا لهم إصدارات علمية قيّمة، فيما عبّر مدير المدرسة الأستاذ منصور الكعبي عن امتنانه لهذا اللقاء، مؤكدًا أن كلمات سماحة المفتي كانت نبراسًا مضيئًا للطلاب والكادر التعليمي، متمنيًا أن تنعكس توجيهاته على مسيرتهم العلمية والفكرية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأربعاء وفدًا من طلاب ثانوية اليعقوبي بالرياض، ضمن برنامج الزيارات اليومية الذي يهدف إلى ترسيخ الوعي الشرعي بين الأجيال الصاعدة، وتعزيز تواصلهم مع العلماء للاستفادة من التوجيهات والنصح.
وأكد سماحته أن طلب العلم ليس مجرد تحصيل دراسي، بل هو سلاح يحمي الفكر ويضيء البصيرة، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن الكريم وإتقانه يعد الأساس في تكوين شخصية المسلم الواعي والمدرك لما يدور حوله.
كما دعا الطلاب إلى استثمار أوقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع، وعدم الانسياق خلف المحتويات المضللة التي تستغل وسائل التواصل لبث الشبهات وزرع الفتن، مؤكدًا أن التعامل الواعي مع هذه الوسائل يتطلب تمييز الحق من الباطل والتحقق من مصادر المعرفة.
وفي ختام اللقاء، أجاب سماحته عن استفسارات الطلاب، مقدمًا لهم إصدارات علمية قيّمة، فيما عبّر مدير المدرسة الأستاذ منصور الكعبي عن امتنانه لهذا اللقاء، مؤكدًا أن كلمات سماحة المفتي كانت نبراسًا مضيئًا للطلاب والكادر التعليمي، متمنيًا أن تنعكس توجيهاته على مسيرتهم العلمية والفكرية.