انطلاق النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل برعاية خادم الحرمين الشريفين
الحقيقة - الرياض
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025 تحت شعار "مستقبل العمل". أقيمت الفعالية في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور رفيع المستوى بلغ 40 وزيرًا للعمل من دول متنوعة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والأمريكيتين، بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
تميز المؤتمر بمشاركة واسعة من خبراء وقادة عالميين، حيث حضره أكثر من 5000 مشارك و200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة. أكد معالي الوزير في كلمته الافتتاحية أن المؤتمر أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل بفضل مساهمات الحضور القيّمة من جميع أنحاء العالم.
واستعرض معالي الوزير التحديات العالمية، مشيرًا إلى أن عدد الشباب العاطلين عن العمل يبلغ حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب. وأوضح أن المملكة اتخذت خطوات رائدة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قوتها العاملة، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية.
كما كشف عن مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص: "أكاديمية سوق العمل" التي تتخذ الرياض مقرًا لها، و"تقرير استشراف المستقبل" الذي يقدم توصيات عملية واستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة. دعا معالي الوزير الحضور إلى تقديم تعليقاتهم وخبراتهم للإسهام في تعزيز نتائج المؤتمر، مشيرًا إلى أن المملكة تفخر باستضافة هذا الحدث الهام.
تميز المؤتمر بمشاركة واسعة من خبراء وقادة عالميين، حيث حضره أكثر من 5000 مشارك و200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة. أكد معالي الوزير في كلمته الافتتاحية أن المؤتمر أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل بفضل مساهمات الحضور القيّمة من جميع أنحاء العالم.
واستعرض معالي الوزير التحديات العالمية، مشيرًا إلى أن عدد الشباب العاطلين عن العمل يبلغ حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب. وأوضح أن المملكة اتخذت خطوات رائدة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قوتها العاملة، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية.
كما كشف عن مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص: "أكاديمية سوق العمل" التي تتخذ الرياض مقرًا لها، و"تقرير استشراف المستقبل" الذي يقدم توصيات عملية واستراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة. دعا معالي الوزير الحضور إلى تقديم تعليقاتهم وخبراتهم للإسهام في تعزيز نتائج المؤتمر، مشيرًا إلى أن المملكة تفخر باستضافة هذا الحدث الهام.
