لوحة استثنائية….مزيج من الفضول، أم نبضٌ بين الضلوع ربما إعجاباً !!!!!
- بقلم : ✍ حنان الشريف
في ذات ضحىً عابر ، حيث امتزجتْ خيوط الشمس بدفء النهار، في لوحةٍ إستثنائية ، تنضج الحياة من حولي، أقف في وسط الشارع ، أُنصِت لأصوات البشر المتداخلة؛ ضحكات، أحاديث، ونداءات مختلطة،كأنها لحنٌ عشوائي نابض بالحياة. زحام المركبات يضيف إيقاعًا آخر، أصوات المحركات وأبواق التنبيه تتردد كأنها أصبحت لغة المدينة. في كل ركن من أركان المكان حركة مستمرة، وتفاصيل لا تنتهي، تجمع بين حيوية الإنسان وصخب المكان، لوحةٌ شتوية تملؤها الألوان الدافئة في أيام البرد القارسة، نورٌ خافت وخجول، يلامس الأرواح برفق ، تنهيدات تأتي كعناقٍ دافئ وسط الصقيع، تمنحُ الأمل وتجددُ الحياة رغم ذبولها.
كنت اتأمل تلك الصورة، ذلك الجمال الذي يتسلل إلى داخلي بهدوءٍ ، يوقظُ الأحلام النائمة من سباتها العميق ،بين طبقات الغيوم وكأنني أرى الحياة أعزوفةً موسيقية لم يكتمل لحنها، تُكرر النغمة ذاتها ،فيكسوني شعورٌ عميق بالطمأنينة والسكينة، كأنني أزحت أثقال العالم جانبًا واستنشقت نسيمًا نقياً، سلامٌ داخلي يغمرني بعد قلق، إبتسامةٌ هادئة تصافح قلبي بعد شدة، شعرت بإرتياحٍ يشبه استراحة الروح بين أحضان الأمان، هناكَ بعيداً، حيثُ تختفي المنغصات، ويعم الرضا، وكأن الحياة منحتني فرصةٌ أخرى للإستمتاع بجمالها المتواضع.
فجأةً ! يأتي الشعور المُشبَع بالإنجذاب لشخصٍ ما، دون سابق إصرارٍ أو ترصد ، جاذبيته وصفها لا يقِلُّ عن كرة مغناطيسية متدحرجه، تلتقط كل مافي طريقها رغماً عنه، تنتزعك بقوة قبل أن تفهم كيفَ أو لماذا ؟
لا تدري هل هو مزيج من الفضول، أم نبضٌ بين الضلوع ربما إعجاباً تُزهرُ به العين. أو محبة إلَهيّة نزلت في تلك اللحظة ؟
تشعر بأن وجوده يملأ المكان طاقة خاصة، وكأن صوته ونظراته يمتلكان لحناً نادراً يعزِف على أوتار الروح، ضحكته الساحرة ، طريقته في الحديث، التفاصيل الصغيرة التي يخفيها عنوة فتجعله فريداً ، شعور يُشعل الفضول ويدفعك للتقرب منه أكثر.
إنفجارٌ داخلي من العاطفة، كأنه موجة عاتية تجتاح الروح دون سابق إنذار. إحساس يتملكني بكل قوة، يجعل القلب ينبض بعنف، والعقل يتراجع أمام زخم المشاعر المتواترة، ربما كان فرحاً ساحقًا، أو حزنًا غامراً، يعصف بأركاني بلا رحمة ، حتى وجدت نفسي غارقاً في العجز عن المقاومة.
في حضوره، أختفت كل الحدود، وأصبح كل شيء واضحاً، حياً، وكأنني أعيش اللحظة بكل تفاصيلها معه
وفي حديثي معه بلغة العيون، أصبح الصمت أبلغ من الكلمات ، في تلك اللحظات، وتحت وهج الشمس إلتقت النظرات في حوارٍ خافت، لا يسمعه أحداً سوى القلوب.
تحمل العيون أشواقاً مفرطة تساؤلاتٍ مبهمة، تخالطها إعترافاتٍ خجولة، تختبئ خلف الجفون، نبضات القلب تتسارع ، وكأنها تتناغم مع الإحساس المتبادل. تلك اللغة الصادقة والنقية، تختصر المسافات وتبوح بما تعجز عن قوله الشفاه، تاركةً خلفها كمَّاً هائلاً من المشاعر المختلطة ، وأثراً عميقًا في الروح لا يُنسى.
كنت اتأمل تلك الصورة، ذلك الجمال الذي يتسلل إلى داخلي بهدوءٍ ، يوقظُ الأحلام النائمة من سباتها العميق ،بين طبقات الغيوم وكأنني أرى الحياة أعزوفةً موسيقية لم يكتمل لحنها، تُكرر النغمة ذاتها ،فيكسوني شعورٌ عميق بالطمأنينة والسكينة، كأنني أزحت أثقال العالم جانبًا واستنشقت نسيمًا نقياً، سلامٌ داخلي يغمرني بعد قلق، إبتسامةٌ هادئة تصافح قلبي بعد شدة، شعرت بإرتياحٍ يشبه استراحة الروح بين أحضان الأمان، هناكَ بعيداً، حيثُ تختفي المنغصات، ويعم الرضا، وكأن الحياة منحتني فرصةٌ أخرى للإستمتاع بجمالها المتواضع.
فجأةً ! يأتي الشعور المُشبَع بالإنجذاب لشخصٍ ما، دون سابق إصرارٍ أو ترصد ، جاذبيته وصفها لا يقِلُّ عن كرة مغناطيسية متدحرجه، تلتقط كل مافي طريقها رغماً عنه، تنتزعك بقوة قبل أن تفهم كيفَ أو لماذا ؟
لا تدري هل هو مزيج من الفضول، أم نبضٌ بين الضلوع ربما إعجاباً تُزهرُ به العين. أو محبة إلَهيّة نزلت في تلك اللحظة ؟
تشعر بأن وجوده يملأ المكان طاقة خاصة، وكأن صوته ونظراته يمتلكان لحناً نادراً يعزِف على أوتار الروح، ضحكته الساحرة ، طريقته في الحديث، التفاصيل الصغيرة التي يخفيها عنوة فتجعله فريداً ، شعور يُشعل الفضول ويدفعك للتقرب منه أكثر.
إنفجارٌ داخلي من العاطفة، كأنه موجة عاتية تجتاح الروح دون سابق إنذار. إحساس يتملكني بكل قوة، يجعل القلب ينبض بعنف، والعقل يتراجع أمام زخم المشاعر المتواترة، ربما كان فرحاً ساحقًا، أو حزنًا غامراً، يعصف بأركاني بلا رحمة ، حتى وجدت نفسي غارقاً في العجز عن المقاومة.
في حضوره، أختفت كل الحدود، وأصبح كل شيء واضحاً، حياً، وكأنني أعيش اللحظة بكل تفاصيلها معه
وفي حديثي معه بلغة العيون، أصبح الصمت أبلغ من الكلمات ، في تلك اللحظات، وتحت وهج الشمس إلتقت النظرات في حوارٍ خافت، لا يسمعه أحداً سوى القلوب.
تحمل العيون أشواقاً مفرطة تساؤلاتٍ مبهمة، تخالطها إعترافاتٍ خجولة، تختبئ خلف الجفون، نبضات القلب تتسارع ، وكأنها تتناغم مع الإحساس المتبادل. تلك اللغة الصادقة والنقية، تختصر المسافات وتبوح بما تعجز عن قوله الشفاه، تاركةً خلفها كمَّاً هائلاً من المشاعر المختلطة ، وأثراً عميقًا في الروح لا يُنسى.