رقصة الڤالس
بقلم / ذكرى إبراهيم
هل تسمحين لي سيدتي بهذه الرقصة؟
لطالما كان قلبي ينجذب إلى الفن وكل ما يعبر عن الأحاسيس والمشاعر، وكل ما يزيد من أنوثة المرأة ، ومن المؤكد أنه انجذب إلى رقصة الڤالس أيضًا، حينما يطلب الرجل من المرأة تلك الرقصة التي تعتبر رمزا للأناقة والرقي، والتي فيها تناغمٌ دقيق بين الجسد والموسيقى.
أثناء مشاهدتي لرقصة الڤالس شعرت أن كل حركة فيها تبعث سحرًا خاصًا وتنطق بحكاية تعبر عن مشاعر دفينة، وكل دوران يعبر عن توازن داخلي ورقي لا مثيل له.
إن هذه الرقصة التي تعتبر واحدة من أروع التعبيرات الفنية لَقِيَت انتشاراً واسعاً وذلك بسبب تميزها بجمالها وسحرها الخاص. ولأنها تحمل في حركاتها مزيجاً من التاريخ العريق الأوروبي والإبداع الفني، وهو ما يجعلها تحظى بشعبيةٍ كبيرة في الأوساط الفنية حتى اليوم. *
وبالنسبة لتاريخها،فقد نشأت الڤالس في النمسا خلال القرن التاسع عشر، وكانت في البداية تؤدى كرقصةٍ جماعية في المناسبات الإجتماعية المختلفة. ومع مرور الوقت، تطورت لتصبح رقصةً ثنائية بين الرجل والمرأة، مُجسِدةً التفاعل الجسدي والروحي بين الشريكين وذلك من خلال التناغم بينهما.
تلقت رقصة الڤالس شعبيتها الكبيرة في أوروبا وخصوصاً في "فيينا" التي كانت مركزاً رئيسياً للثقافةِ والفن، حيث أنها اشتهرت في حفلات الأوبرا الفاخرة آن ذاك، لتصبح جزءًا لا يتجزأ من التراث الأوروبي الكلاسيكي، ولطالما أحببتُ كل ماهو كلاسيكي وعريق ،بعيداً عن كونه مرتبطاً بالتراث الأوروبي على وجه التحديد.
ننتقل إلى موسيقى الڤالس التي لها التأثير الأكبر على سحر الرقصة، وذلك بسبب تميزها بالإيقاع الثلاثي، الذي يعطي تناغماً وإندماجاً مبهراً بين الحركات والإيقاع الصوتي، ليُنتجا لنا جواً مشاعرياً مليئاً بالإنسجام والتدفق بين الطرفين، ولهذا السبب أُصنف الڤالس كواحدةٍ من أكثر الرقصات التي تُعَبّر عن الجمال، الفن، والرقي.
واليوم فعلاً تعتبر هذه الرقصة واحدة من أهم الرقصات التي تُقيَّم بدقة شديدة، وذلك بسبب التركيز على التناغم بين الشريكين وحسن تنفيذ وإتقان الخطوات، كما أن الحركات السلسة والدوائر المستمرة التي تُظهر التناغم بين الراقصِين، يجعلانها تأسر الأنظار وتترك أثرًا رائعًا في النفوس، وتعتبر (مقطوعات شتراوس) من المقطوعات الشهيرة لهذه الرقصة.
وما يميزها عن غيرها من الرقصات أنها لغة حركية تتحدث عن تاريخ طويل من الفن والحب والمشاعر الإنسانية. وفي كل خطوة من خطواتها، تَنقل الڤالس الراقصين والجمهور إلى حالةٍ آسرة من الأناقة والجمال، و تجعل من الرقص ليس فقط وسيلة للتعبير الجسدي، بل أيضًا وسيلةً لخلق إرتباطاً عاطفياً ومشاعرياً بين الفنانين والمشاهدين.
*وبالرغم من أن الزمن قد تغير وتطورت الرقصات واختلفت الأذواق، إلا أن هذه الرقصة لا تزال تجد طريقها إلى قلوب عشاق الرقص والموسيقى، وتخطف أنفاس المحبين للفن العريق على وجه التحديد، وتتألق بأدائها الذي لا يُنسى.
لطالما كان قلبي ينجذب إلى الفن وكل ما يعبر عن الأحاسيس والمشاعر، وكل ما يزيد من أنوثة المرأة ، ومن المؤكد أنه انجذب إلى رقصة الڤالس أيضًا، حينما يطلب الرجل من المرأة تلك الرقصة التي تعتبر رمزا للأناقة والرقي، والتي فيها تناغمٌ دقيق بين الجسد والموسيقى.
أثناء مشاهدتي لرقصة الڤالس شعرت أن كل حركة فيها تبعث سحرًا خاصًا وتنطق بحكاية تعبر عن مشاعر دفينة، وكل دوران يعبر عن توازن داخلي ورقي لا مثيل له.
إن هذه الرقصة التي تعتبر واحدة من أروع التعبيرات الفنية لَقِيَت انتشاراً واسعاً وذلك بسبب تميزها بجمالها وسحرها الخاص. ولأنها تحمل في حركاتها مزيجاً من التاريخ العريق الأوروبي والإبداع الفني، وهو ما يجعلها تحظى بشعبيةٍ كبيرة في الأوساط الفنية حتى اليوم. *
وبالنسبة لتاريخها،فقد نشأت الڤالس في النمسا خلال القرن التاسع عشر، وكانت في البداية تؤدى كرقصةٍ جماعية في المناسبات الإجتماعية المختلفة. ومع مرور الوقت، تطورت لتصبح رقصةً ثنائية بين الرجل والمرأة، مُجسِدةً التفاعل الجسدي والروحي بين الشريكين وذلك من خلال التناغم بينهما.
تلقت رقصة الڤالس شعبيتها الكبيرة في أوروبا وخصوصاً في "فيينا" التي كانت مركزاً رئيسياً للثقافةِ والفن، حيث أنها اشتهرت في حفلات الأوبرا الفاخرة آن ذاك، لتصبح جزءًا لا يتجزأ من التراث الأوروبي الكلاسيكي، ولطالما أحببتُ كل ماهو كلاسيكي وعريق ،بعيداً عن كونه مرتبطاً بالتراث الأوروبي على وجه التحديد.
ننتقل إلى موسيقى الڤالس التي لها التأثير الأكبر على سحر الرقصة، وذلك بسبب تميزها بالإيقاع الثلاثي، الذي يعطي تناغماً وإندماجاً مبهراً بين الحركات والإيقاع الصوتي، ليُنتجا لنا جواً مشاعرياً مليئاً بالإنسجام والتدفق بين الطرفين، ولهذا السبب أُصنف الڤالس كواحدةٍ من أكثر الرقصات التي تُعَبّر عن الجمال، الفن، والرقي.
واليوم فعلاً تعتبر هذه الرقصة واحدة من أهم الرقصات التي تُقيَّم بدقة شديدة، وذلك بسبب التركيز على التناغم بين الشريكين وحسن تنفيذ وإتقان الخطوات، كما أن الحركات السلسة والدوائر المستمرة التي تُظهر التناغم بين الراقصِين، يجعلانها تأسر الأنظار وتترك أثرًا رائعًا في النفوس، وتعتبر (مقطوعات شتراوس) من المقطوعات الشهيرة لهذه الرقصة.
وما يميزها عن غيرها من الرقصات أنها لغة حركية تتحدث عن تاريخ طويل من الفن والحب والمشاعر الإنسانية. وفي كل خطوة من خطواتها، تَنقل الڤالس الراقصين والجمهور إلى حالةٍ آسرة من الأناقة والجمال، و تجعل من الرقص ليس فقط وسيلة للتعبير الجسدي، بل أيضًا وسيلةً لخلق إرتباطاً عاطفياً ومشاعرياً بين الفنانين والمشاهدين.
*وبالرغم من أن الزمن قد تغير وتطورت الرقصات واختلفت الأذواق، إلا أن هذه الرقصة لا تزال تجد طريقها إلى قلوب عشاق الرقص والموسيقى، وتخطف أنفاس المحبين للفن العريق على وجه التحديد، وتتألق بأدائها الذي لا يُنسى.