#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

صيوي: حيث يهمس التاريخ وتزهر الحكايات

الحقيقه - علي آل محسن - عسير 
بمسافة تفوق الخمسة عشر كم عن محافظة المجاردة تقع قرية صيوي التاريخيه التابعة لمركز ختبة بمنطقة عسير

تنبض قرية "صيوي" التاريخية بالحياة بقصورها وحصونها وأوديتها ومدرجاتها الزراعية ، حيث يشهد الزائر لقاءً فريداً بين الماضي الساكن في تفاصيلها والحاضر الذي يضفي عليها إشراقة جديدة.
هنا، بين السهل الذي يعكس نور الشمس والمرتفعات التي تعانق السماء، تروي "صيوي" حكاية أجيال حفرت بصمتها في كل زاوية من زواياها.

وجهة تعيد صياغة الزمن
ينطلق فريق صحيفة الحقيقة، متتبعاً خطوات الزمن إلى هذه القرية التي لا تزال تحافظ على ملامحها التاريخية، حيث التقينا بالأستاذ سالم بن عبداللطيف الشهري وبعض أهالي القرية بابتسامات تشع دفئاً.
في تلك اللحظات، تشعر وكأن الأرض تخبرك قصة كل شجرة، وكل حجر صمد عبر السنين.

سحر المعمار وروح التعليم
في أزقتها الضيقة وبيوتها الحجرية، يتجلى الفن المعماري الذي يروي قصص الحقب الزمنية الماضية.
تقودنا الجولة إلى مدرسة تاريخية كانت يوماً نبض العلم في القرية، ومسجدها التاريخي وحصونها الأثرية وقصورها التاريخية حيث سطّرت صفحات من نور في ذاكرة أبنائها.

ومن بين تلك الجدران، تظهر "المنداه"، المكان الذي كان شاهداً على نقاشات ومشاورات سكان هذه القرية، ليصبح رمزاً للتواصل والتآخي.

صيوي: ملحمة الجمال والأصالة
"صيوي" ليست مجرد قرية، بل قصيدة منسوجة بأصالة الماضي ومجد الحاضر.
هي نافذة تطل منها الروح على عوالم من الجمال والكرم، لتظل شامخة، متربعة على قائمة المعالم التي تُلهم كل زائر.
هنا، لا يُكتب الزمن بل يُعاش، ولا تُحكى القصص بل تُحس في كل نسمة وهواء.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر