حين يطوي العام صفحاته
بقلم / عامر آل عامر
عامٌ يمضي كنسمة عابرة، لكنه يترك خلفه عاصفة من الذكريات.
ليس مجرد أيام تسقط من تقويم العمر، بل لوحة مليئة بالتفاصيل، ألوانها أحزان داكنة وفرحٌ مشرق، وخطوطها رسمتها يد القدر بمهارة لا تخطئ.
في زحام الأيام، لم نكن ندرك أننا ننسج خيوط الحكاية، وأن كل لحظة، مهما بدت عابرة، كانت تثقل كاهل الذاكرة أو تضيء القلب ببريقها.
هناك ضحكات تركت صدى لا يزول، ودموع سالت لتغسل أرواحنا من ألمها.
هناك لقاءات خلقت عوالم صغيرة من الألفة، ووداعات علّمتنا قيمة ما نملك.
حين يمضي العام، يحمل معه كل تلك الأثقال، لكنه يترك في أعماقنا بذوراً جديدة، ربما لم نلحظها بعد.
بذور الأمل والصبر والنضج، بذور الحلم الذي يرفض أن يذبل، حتى وإن عصفت به الرياح.
إنّ الأعوام ليست مجرد أرقام في عمرنا، بل هي فصول من رواية وجودنا، وكل عام يحمل حكمة خاصة، درساً يُضاف إلى معارفنا، وجزءاً جديداً من ملامح شخصياتنا.
ومع كل نهاية، هناك بداية تتربص بنا عند الأفق، تدعونا لنعيد المحاولة، لنحب بعمق أكبر، ونحلم بجرأة أكثر.
فبينما يمضي العام ويمحو أثر خطواته، يبقى أثره محفوراً في دواخلنا.
نحن من نقرر كيف نحتضن ذلك الأثر: هل نحوله إلى حزن ثقيل يشدّنا إلى الوراء، أم نجعله قوة تدفعنا نحو غدٍ أجمل؟
هكذا يمضي العام، لكنه لا ينتهي فينا.
يترك لنا هديةً من الذكريات، ويعطينا فرصةً لنكتب المزيد من الحكايات، لنعيش أعواماً قادمة بتفاؤل، ونُعيد رسم ملامح الحياة بألوانٍ أكثر إشراقاً.
ليس مجرد أيام تسقط من تقويم العمر، بل لوحة مليئة بالتفاصيل، ألوانها أحزان داكنة وفرحٌ مشرق، وخطوطها رسمتها يد القدر بمهارة لا تخطئ.
في زحام الأيام، لم نكن ندرك أننا ننسج خيوط الحكاية، وأن كل لحظة، مهما بدت عابرة، كانت تثقل كاهل الذاكرة أو تضيء القلب ببريقها.
هناك ضحكات تركت صدى لا يزول، ودموع سالت لتغسل أرواحنا من ألمها.
هناك لقاءات خلقت عوالم صغيرة من الألفة، ووداعات علّمتنا قيمة ما نملك.
حين يمضي العام، يحمل معه كل تلك الأثقال، لكنه يترك في أعماقنا بذوراً جديدة، ربما لم نلحظها بعد.
بذور الأمل والصبر والنضج، بذور الحلم الذي يرفض أن يذبل، حتى وإن عصفت به الرياح.
إنّ الأعوام ليست مجرد أرقام في عمرنا، بل هي فصول من رواية وجودنا، وكل عام يحمل حكمة خاصة، درساً يُضاف إلى معارفنا، وجزءاً جديداً من ملامح شخصياتنا.
ومع كل نهاية، هناك بداية تتربص بنا عند الأفق، تدعونا لنعيد المحاولة، لنحب بعمق أكبر، ونحلم بجرأة أكثر.
فبينما يمضي العام ويمحو أثر خطواته، يبقى أثره محفوراً في دواخلنا.
نحن من نقرر كيف نحتضن ذلك الأثر: هل نحوله إلى حزن ثقيل يشدّنا إلى الوراء، أم نجعله قوة تدفعنا نحو غدٍ أجمل؟
هكذا يمضي العام، لكنه لا ينتهي فينا.
يترك لنا هديةً من الذكريات، ويعطينا فرصةً لنكتب المزيد من الحكايات، لنعيش أعواماً قادمة بتفاؤل، ونُعيد رسم ملامح الحياة بألوانٍ أكثر إشراقاً.