زيادة ملحوظة في حوادث الطيران خلال 120 ساعة تُثير المخاوف
شهد العالم خلال الأيام الخمسة الماضية سلسلة من حوادث الطيران التي أثارت تساؤلات وقلقاً حول سلامة قطاع الطيران، الذي لطالما اعتُبر الأكثر أماناً بين وسائل النقل وفقاً للدراسات العلمية.
في غضون 24 ساعة فقط، وقعت ثلاث حوادث طيران متفرقة، أبرزها حادث انحراف طائرة "بوينغ 737-800" التابعة للخطوط الملكية الهولندية عن المدرج أثناء هبوطها في مطار أوسلو تورب ساندفيورد، بجنوب النرويج. الطائرة، التي كانت تقل 182 راكباً، واجهت مشكلة هيدروليكية دفعتها للهبوط الاضطراري دون تسجيل إصابات.
وفي حادثة أخرى مأساوية، تحطمت طائرة في كوريا الجنوبية أثناء محاولتها الهبوط بدون عجلات في مطار موان الدولي، مما أسفر عن وفاة 179 شخصاً، بينما نجا فقط فردان من طاقم الطائرة.
كما شهد مطار هاليفاكس الدولي في كندا حادثة هبوط اضطراري لطائرة تابعة لطيران كندا بعد تعطل عجلاتها. وعلى الرغم من اشتعال النيران بالطائرة نتيجة الانزلاق على المدرج، لم تُسجل إصابات خطيرة بين الركاب.
قبل هذه الحوادث بأيام قليلة، لقي 38 شخصاً مصرعهم في حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية أثناء رحلتها من باكو إلى غروزني بروسيا. الطائرة، التي كانت تقل 67 شخصاً، تحطمت قرب مدينة أكتاو في كازاخستان، فيما نجا 27 شخصاً.
تأتي هذه السلسلة من الحوادث لتعيد النقاش حول معايير سلامة الطيران، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن الطائرة الأذربيجانية ربما تعرضت لقصف بري قبل تحطمها، وفقاً لتصريحات الرئيس الأذربيجاني.
بينما تستمر التحقيقات في ملابسات هذه الحوادث، يبقى قطاع الطيران تحت المجهر مع دعوات لتعزيز إجراءات السلامة، خاصة مع تزايد الاعتماد على الطيران كوسيلة نقل رئيسية في العالم.
في غضون 24 ساعة فقط، وقعت ثلاث حوادث طيران متفرقة، أبرزها حادث انحراف طائرة "بوينغ 737-800" التابعة للخطوط الملكية الهولندية عن المدرج أثناء هبوطها في مطار أوسلو تورب ساندفيورد، بجنوب النرويج. الطائرة، التي كانت تقل 182 راكباً، واجهت مشكلة هيدروليكية دفعتها للهبوط الاضطراري دون تسجيل إصابات.
وفي حادثة أخرى مأساوية، تحطمت طائرة في كوريا الجنوبية أثناء محاولتها الهبوط بدون عجلات في مطار موان الدولي، مما أسفر عن وفاة 179 شخصاً، بينما نجا فقط فردان من طاقم الطائرة.
كما شهد مطار هاليفاكس الدولي في كندا حادثة هبوط اضطراري لطائرة تابعة لطيران كندا بعد تعطل عجلاتها. وعلى الرغم من اشتعال النيران بالطائرة نتيجة الانزلاق على المدرج، لم تُسجل إصابات خطيرة بين الركاب.
قبل هذه الحوادث بأيام قليلة، لقي 38 شخصاً مصرعهم في حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية أثناء رحلتها من باكو إلى غروزني بروسيا. الطائرة، التي كانت تقل 67 شخصاً، تحطمت قرب مدينة أكتاو في كازاخستان، فيما نجا 27 شخصاً.
تأتي هذه السلسلة من الحوادث لتعيد النقاش حول معايير سلامة الطيران، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن الطائرة الأذربيجانية ربما تعرضت لقصف بري قبل تحطمها، وفقاً لتصريحات الرئيس الأذربيجاني.
بينما تستمر التحقيقات في ملابسات هذه الحوادث، يبقى قطاع الطيران تحت المجهر مع دعوات لتعزيز إجراءات السلامة، خاصة مع تزايد الاعتماد على الطيران كوسيلة نقل رئيسية في العالم.