وزارة التعليم تحتفل بيوم التطوع وتعزز قيم العطاء في التعليم
الحقيقة - الرياض
في يوم التطوع السعودي والعالمي، الذي نظمته وزارة التعليم في الخامس من ديسمبر في الرياض، شدد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان على دور التطوع في تعزيز بناء مجتمع قوي ومؤثر.
وأوضح معاليه في كلمته أن نشر ثقافة التطوع داخل النظام التعليمي لا يتوقف عند تقديم العطاء، بل يسهم في خلق بيئة تعليمية ملهمة تدفع الأجيال القادمة لتطوير قدراتها والمضي قدمًا نحو مستقبل مشرق.
وأضاف أن الوزارة تسعى لتحقيق هدفها الطموح بوجود مليون متطوع، من خلال دمج العمل التطوعي في المناهج الدراسية والأنشطة غير الصفية، ليغرس في الطلاب قيم العطاء والمشاركة الفعالة في خدمة الوطن.
وأكد البنيان أن الوزارة قد خطت خطوات ملموسة في دعم العمل التطوعي، عبر إطلاق عدة مبادرات، وتأسيس وحدات متخصصة في إدارات التعليم لتنفيذ هذا المسار، إلى جانب تفعيل التطوع عبر جميع مستويات القطاع التعليمي.
كما قدم معاليه شكره لجميع الشركاء من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، الذين ساهموا في نشر ثقافة التطوع وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة المجتمعية.
من جانبه، ألقى مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار المهندس إياد القرعاوي كلمة ركز فيها على أهمية الاحتفاء بهذا اليوم، الذي يمثل فرصة لتعزيز روح العطاء والقيم النبيلة التي تُعتبر ركيزة أساسية في المجتمع.
وأوضح دور الوزارة وجهودها في التعاون مع الشركاء لتشجيع العمل التطوعي في التعليم، والذي توج بحصول الوزارة على الجائزة الوطنية للعمل التطوعي لعام 2024 في مسار الدعم والتمكين.
وشهد الحفل إطلاق العديد من المبادرات التطوعية في قطاع التعليم، مثل "تفعيل التطوع المهاري للمعلمين" و"دعم تطوع الفتيات" و"تطوع المعلمين لخدمة الأيتام".
كما تم تكريم الجهات المتميزة التي حققت أهداف التطوع في التعليم. هذا بالإضافة إلى إقامة ورش عمل وجلسات حوارية، وتقديم استشارات نوعية من قبل نخبة من الكفاءات التعليمية في فعالية "تطوع الخبراء"، فضلاً عن معرض مصاحب شاركت فيه جهات حكومية وشركات خاصة ومنظمات غير ربحية، لعرض مساهماتها في دعم ثقافة التطوع.
وأوضح معاليه في كلمته أن نشر ثقافة التطوع داخل النظام التعليمي لا يتوقف عند تقديم العطاء، بل يسهم في خلق بيئة تعليمية ملهمة تدفع الأجيال القادمة لتطوير قدراتها والمضي قدمًا نحو مستقبل مشرق.
وأضاف أن الوزارة تسعى لتحقيق هدفها الطموح بوجود مليون متطوع، من خلال دمج العمل التطوعي في المناهج الدراسية والأنشطة غير الصفية، ليغرس في الطلاب قيم العطاء والمشاركة الفعالة في خدمة الوطن.
وأكد البنيان أن الوزارة قد خطت خطوات ملموسة في دعم العمل التطوعي، عبر إطلاق عدة مبادرات، وتأسيس وحدات متخصصة في إدارات التعليم لتنفيذ هذا المسار، إلى جانب تفعيل التطوع عبر جميع مستويات القطاع التعليمي.
كما قدم معاليه شكره لجميع الشركاء من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، الذين ساهموا في نشر ثقافة التطوع وجعلها جزءًا أساسيًا من الحياة المجتمعية.
من جانبه، ألقى مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار المهندس إياد القرعاوي كلمة ركز فيها على أهمية الاحتفاء بهذا اليوم، الذي يمثل فرصة لتعزيز روح العطاء والقيم النبيلة التي تُعتبر ركيزة أساسية في المجتمع.
وأوضح دور الوزارة وجهودها في التعاون مع الشركاء لتشجيع العمل التطوعي في التعليم، والذي توج بحصول الوزارة على الجائزة الوطنية للعمل التطوعي لعام 2024 في مسار الدعم والتمكين.
وشهد الحفل إطلاق العديد من المبادرات التطوعية في قطاع التعليم، مثل "تفعيل التطوع المهاري للمعلمين" و"دعم تطوع الفتيات" و"تطوع المعلمين لخدمة الأيتام".
كما تم تكريم الجهات المتميزة التي حققت أهداف التطوع في التعليم. هذا بالإضافة إلى إقامة ورش عمل وجلسات حوارية، وتقديم استشارات نوعية من قبل نخبة من الكفاءات التعليمية في فعالية "تطوع الخبراء"، فضلاً عن معرض مصاحب شاركت فيه جهات حكومية وشركات خاصة ومنظمات غير ربحية، لعرض مساهماتها في دعم ثقافة التطوع.