( الاحتضان حياة ) ندوة تفاعلية بوقف انتماء الخيري
الحقيقة - الرياض
تحت عنوان ( الاحتضان حياة )، نظم وقف إنتماء الخيري لتنمية الأسر الحاضنة للأيتام المرخص برقم ( 3620 ) الهيئة العامة للأوقاف ، وبشراكة مجتمعية مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
قدمت وأدارت الندوة التفاعلية الأستاذة : زينة بن عيسى من دولة الكويت الشقيقة بحضور رئيسة إدارة الاحتضان بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الأستاذة : سهام خيبري والأخصائية الاجتماعية من الوزارة الأستاذة : هدى الشديد ، وخبيرة ومستشارة في التربية الخاصة والاحتضان في وقف إنتماء الخيري المتحدثة الأستاذة : وفاء مكي ، وأعضاء مجلس إدارة الوقف والأسر الحاضنة وذلك في مسرح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالرياض .
في مستهل الندوة، استعرضت الأستاذة زينة بن عيسى المفهوم الجوهري للأمومة ، كطاقة مفعمة بالقيم والفضائل الإسلامية والأخلاقية والإدارية والقيادية التربوية ضمن المنهج الإسلامي من القرآن والسنة . وأنها - أي الأمومة - هبة إلهية ، من شأنها بث قيم الإسلام والسلام والحب والاستقرار في الأسرة والمجتمع ، لا سيما في هذا الوقت الذي تجتاح فيه الأزمة العالم بشكل عام وتتأثر بها الأسرة الصغيرة بشكل خاص وتأثير وسائل التكنلوجيا فيها .
*استعرضت بن عيسى الندوة الحوارية عرض تجاربها الحية مع أبنائها المحتضنين وأبحاثها في مجال الإحتضان على مدار السنين الماضية سواء داخل دولة الكويت أو الدول الإسلامية ، حيث قدمت هذه التجارب عبر لوحات وفيلما استعراضياً على شاشة المسرح واختصر برنامجها اليومي مع أطفالها ، والذي أظهر روح المرح والاستمتاع التي عبر عنها أبنائها في ختام الفلم عن تجاربهم الاجتماعية والدينية والدراسية ، والتي عبرت بصدق عن حالة من الامتلاء والوفرة من المحبة والأمان التي يعيشها الأبن المحتضن من أسرته، وهذا ما ركزت عليه الضيفة في حوارها وعلى أهمية التخطيط بوضع برنامج عملي يومي لكل أفراد الأسرة .
كما ركزت الضيفة بعد استعراضها لتجربتها مع أبنائها الشباب على أهمية المسؤولية واحتضان موهبة الأبناء وشغل أوقات الفراغ الطويلة بمسؤوليات واحتياجات الأسرة ولماذا أخبر طفلي بأنه محتضن وآلية إخباره بقصة ذلك وعجلة الأسس السبعة وعلاقتها في الاحتضان ، كما تحدثت عن الفقد وما يسببه من ألم وحرقة في قلب هذا الطفل المحتضن والتعامل مع تقلبات مزاجه ومدى قبوله ورفضه لهذه الحقيقة وكيفية التعامل مع ردت فعله وأساليب تعزيز ثقة المحتضن بنفسه وأنه يستطيع أن يبني شخصيته ويثق فيها وهذه أحكام وقدرة الله في الأرض فيجب علينا الإيمان بها والرضوخ لها ونبتعد عن الحزن وننتمي إلى هويتنا الدينية والوطنية والاجتماعية والتعايش معها وبناء علاقات اجتماعية حميمية في علاقتنا الاجتماعية الخارجية ومع أسرتنا داخل المنزل ( الأب والأم والجد والجدة ) وبقية الاقارب والمجتمع .
كما ذكرت بن عيسى وأوجزت اللقاء بالقدرة التي تمتلكها الأم في خلق مناخ إيجابي لأبنائها المحتضنين ، وقدرتها على تحمل واحتواء الأزمات وإدارتها والخروج منها بشكل إيجابي وبشكل صحيح والرجوع إلى الاخصائين الاجتماعين المتوفرين في إدارة الاحتضان بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية .
قدمت وأدارت الندوة التفاعلية الأستاذة : زينة بن عيسى من دولة الكويت الشقيقة بحضور رئيسة إدارة الاحتضان بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الأستاذة : سهام خيبري والأخصائية الاجتماعية من الوزارة الأستاذة : هدى الشديد ، وخبيرة ومستشارة في التربية الخاصة والاحتضان في وقف إنتماء الخيري المتحدثة الأستاذة : وفاء مكي ، وأعضاء مجلس إدارة الوقف والأسر الحاضنة وذلك في مسرح وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالرياض .
في مستهل الندوة، استعرضت الأستاذة زينة بن عيسى المفهوم الجوهري للأمومة ، كطاقة مفعمة بالقيم والفضائل الإسلامية والأخلاقية والإدارية والقيادية التربوية ضمن المنهج الإسلامي من القرآن والسنة . وأنها - أي الأمومة - هبة إلهية ، من شأنها بث قيم الإسلام والسلام والحب والاستقرار في الأسرة والمجتمع ، لا سيما في هذا الوقت الذي تجتاح فيه الأزمة العالم بشكل عام وتتأثر بها الأسرة الصغيرة بشكل خاص وتأثير وسائل التكنلوجيا فيها .
*استعرضت بن عيسى الندوة الحوارية عرض تجاربها الحية مع أبنائها المحتضنين وأبحاثها في مجال الإحتضان على مدار السنين الماضية سواء داخل دولة الكويت أو الدول الإسلامية ، حيث قدمت هذه التجارب عبر لوحات وفيلما استعراضياً على شاشة المسرح واختصر برنامجها اليومي مع أطفالها ، والذي أظهر روح المرح والاستمتاع التي عبر عنها أبنائها في ختام الفلم عن تجاربهم الاجتماعية والدينية والدراسية ، والتي عبرت بصدق عن حالة من الامتلاء والوفرة من المحبة والأمان التي يعيشها الأبن المحتضن من أسرته، وهذا ما ركزت عليه الضيفة في حوارها وعلى أهمية التخطيط بوضع برنامج عملي يومي لكل أفراد الأسرة .
كما ركزت الضيفة بعد استعراضها لتجربتها مع أبنائها الشباب على أهمية المسؤولية واحتضان موهبة الأبناء وشغل أوقات الفراغ الطويلة بمسؤوليات واحتياجات الأسرة ولماذا أخبر طفلي بأنه محتضن وآلية إخباره بقصة ذلك وعجلة الأسس السبعة وعلاقتها في الاحتضان ، كما تحدثت عن الفقد وما يسببه من ألم وحرقة في قلب هذا الطفل المحتضن والتعامل مع تقلبات مزاجه ومدى قبوله ورفضه لهذه الحقيقة وكيفية التعامل مع ردت فعله وأساليب تعزيز ثقة المحتضن بنفسه وأنه يستطيع أن يبني شخصيته ويثق فيها وهذه أحكام وقدرة الله في الأرض فيجب علينا الإيمان بها والرضوخ لها ونبتعد عن الحزن وننتمي إلى هويتنا الدينية والوطنية والاجتماعية والتعايش معها وبناء علاقات اجتماعية حميمية في علاقتنا الاجتماعية الخارجية ومع أسرتنا داخل المنزل ( الأب والأم والجد والجدة ) وبقية الاقارب والمجتمع .
كما ذكرت بن عيسى وأوجزت اللقاء بالقدرة التي تمتلكها الأم في خلق مناخ إيجابي لأبنائها المحتضنين ، وقدرتها على تحمل واحتواء الأزمات وإدارتها والخروج منها بشكل إيجابي وبشكل صحيح والرجوع إلى الاخصائين الاجتماعين المتوفرين في إدارة الاحتضان بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية .