#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

سوق الحرشف والجفة بين التطوير وعشوائية التنظيم

 
الحقيقة نجران:

قبل أكثر من ست سنوات وتحديداً في 1438/2/4هـ الموافق 2016/11/4م
تم إفتتاح أول سوق في الفترة المسائية في المحافظات الشمالية من نجران بمحافظة حبونا وهو مايسمى سوق الحرشف والجفة للأغنام والأعلاف.

بدأت فكرة السوق بجهود من مجلس التنمية في مركز الحرشف والجفة التطوعي والذي تم تأسيسه في تلك الفترة وعرضت على المجلس البلدي وتظافرت الجهود من مدير البلدية المهندس سلطان آل الشهي ومحافظ حبونا الأستاذ ناصر مبارك الزايد ومتابعة رئيس مركز الحرشف والجفة الاستاذ عثمان بن جاسم الشهراني ليتم إنشاء هذا السوق بجوار مايعرف بمسلخ الجفة جنوب مركز الإمارة وفي وقت قياسي شهد الإفتتاح زحمة تسوق كبيرة لم يشهدها أي سوق وطالبوا السكان بتوسيعه وتم لهم ذلك بسفلته الجزء المتبقي من مساحته الرملية وقرر المجلس البلدي آنذاك تطوير هذا السوق وذلك بإنشاء مظلات للباعة كمرحلة ثانية، وفي المرحلة الثالثة إنشاء حظائر للأغنام وحظائر للإبل ، لكن هذا الأمر لم يتحقق بعد هذه السنوات وهنا تحدث لصحيفة " الحقيقة " العديد من المواطنين هناك فقالوا إن عدم وجود مظلات وأرصفة وتنظيم للسوق جعل الكثير منا يتعرضون لكثير من الخسائر بسبب الأحوال الجوية سواء الأمطار وقت الشتاء أوالشمس أثتاء شدة الصيف وهو ما يؤثر على جودة الأعلاف وبالتالي تناقص قيمتها، وكذلك على الخضروات التي تأتي للسوق وناشدوا جهات الإختصاص سواء في البلدية أو الزراعة بمتابعة تطوير هذا السوق الذي أصبح وجهةٍ للمتسوقين من كل مكان.

كما ناشدوا هيئة حماية المستهلك باتخاذ المزيد من الإجراءات والتدابير التي تسهم في ضبط السوق، ومراقبة أسواق المواشي لمنع التجار من فرض الأسعار التي تروق لهم، مستغلين حاجتهم لشراء الأضاحي هذه الأيام الأمر الذي سيحرم شريحة واسعة من شراء الأضاحي ، وتحدث لـ " الحقيقة "مواطن آخر فقال إن التوقيت أيضاً لايساعد على التسوق فحضور الباعة السماسرة " الشريطية" من الساعة الواحدة ظهراً جعل من السوق مقصداً لغير سكان المحافظة فهـؤلاء قادمون من أماكن بعيده فرضوا واقع الأمر على أصحاب القرى المجاورة للسوق فحضروا تحت أشعة الشمس الحارقة أو غابوا وغابت بضائعهم فحضورهم متأخرين يقلل من القيمة السوقية لبضائعهم حيث إن معضم السماسرة " الشريطية" استغلوا حاجة البعض للحضور مبكراً وشراء بضاعته والذهاب بها للأسواق الأخرى مبكراً في نفس اليوم وطالبوا مربوا الماشية هناك بتأخر وقت السوق حتى الساعة الثالثة عصراً وهذا بلاشك يتيح الفرصة للجميع بالحضور ولن يتحقق إلا بتعاون سكان القرى هناك.

كما ناشدوا بلدية حبونا بإنارة السوق وزيادة عددالحاويات الخاصة بالنظافة خاصة إن النفايات تفوق حجم الحاويات المتوفرة، مما يشكل خطرا ًعلى الصحة العامة والبيئة ، أيضاً لوحة تعريفية بمسمى السوق " سوق الجمعة " وساعات العمل به وخاصة إنه يحتاج للتسمية التعريفية وهو الواقع على مفترق طرق تشمل عسير ونجران، فهل سيشهد هذا السوق نقلة نوعية من حيث التنظيم والرقابة وتنوع البضائع خاصة وإن هذا السوق تنطبق عليه شروط أسواق النفع العام وأهمها أن يكون خارج النطاق العمراني.
التعليقات 1
التعليقات 1
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • إبراهيم القشانين 06-09-2023 12:59 مساءً
    عندما نتكلم عن سوق شعبي وتوافد عدد كبير مختلفي المهن بيع وشراء لبضائع مختلفة فإن للمساحة والموقع الدور الأكبر ونحن نتحدث عن مساحة صغيرة جداً على شارع امام منحنيات ومفترق طرق قد لا تساعد نجاح وفائدة مرجوة ... هذا السوق أشبه بما يكون عشوائي بين تنظيم وتخطيط .
أكثر