آل مغرم يتبرع لشقيقه بكليته ويهبه حياة جديدة
الحقيقة - رجال ألمع :
في بادرة إنسانية تعد مثالاً للأخوة والبذل والعطاء والتضحية، ومجددًا تسطر الأخوة وصلة الدم، قصة جديدة من قصص التضحية والعطاء والبذل؛ إذ لم يتوان الأستاذ سليمان محمد آل مغرم من قرية" روام " التابعة لمحافظة رجال ألمع عن التبرع بإحدى كليتيه لشقيقه تركي محمد آل مغرم
وقدم سليمان آل مغرم هدية ثمينة من جسده ليكون سببًا في حياة جديدة خالية من الألم لشقيقه، حيث وهبه كليته في عملية تكللت بالنجاح في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، بعد أن عكر الألم صفو حياة شقيقه ورافقه في كل تفاصيل حياته.
واختار "آل مغرم " أن يكون نموذجًا ناجحًا ليخاطب المجتمع السعودي الأصيل ومن أجل تدعيم ثقافة التبرع بالأعضاء، والشعور العظيم الذي يشعر به المتبرع عندما يمنح حياة جديدة لمريض فقد الأمل في أن يحيا، وماذا لو ربطتنا بهذا المريض صلة دم واحد يجري في عروقنا؟
وأكد فارس البناوي أحد اقارب المتبرع أن تلك القصة تعد لفتة إنسانية تجسدت فيها تضحية فريدة وقصة وفاء.. من السند الحامي والدرع الواقي والأب الثاني واليدِ الحانية (الشقيق)، مقدمًا منه جميل الثناء ومن الله عظيم الجزاء، مؤكدًا أنه سطر للجميع قصة وفاء مغزاها بعيد المنال يسجله التاريخ وتتناقله الأجيال.
وصرّح سليمان آل مغرم" لصحيفة الحقيقة الإلكترونية" قائلاً إنه وشقيقته بخير وبصحة جيدة، مشيرًا إلى أنه خرج من المستشفى ولايزال شقيقه منوم إلى هذه اللحظة مطمئنًا الجميع بأنه بخير وفي خير -بإذن الله- بعد نجاح العملية له ولشقيقه.
في بادرة إنسانية تعد مثالاً للأخوة والبذل والعطاء والتضحية، ومجددًا تسطر الأخوة وصلة الدم، قصة جديدة من قصص التضحية والعطاء والبذل؛ إذ لم يتوان الأستاذ سليمان محمد آل مغرم من قرية" روام " التابعة لمحافظة رجال ألمع عن التبرع بإحدى كليتيه لشقيقه تركي محمد آل مغرم
وقدم سليمان آل مغرم هدية ثمينة من جسده ليكون سببًا في حياة جديدة خالية من الألم لشقيقه، حيث وهبه كليته في عملية تكللت بالنجاح في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، بعد أن عكر الألم صفو حياة شقيقه ورافقه في كل تفاصيل حياته.
واختار "آل مغرم " أن يكون نموذجًا ناجحًا ليخاطب المجتمع السعودي الأصيل ومن أجل تدعيم ثقافة التبرع بالأعضاء، والشعور العظيم الذي يشعر به المتبرع عندما يمنح حياة جديدة لمريض فقد الأمل في أن يحيا، وماذا لو ربطتنا بهذا المريض صلة دم واحد يجري في عروقنا؟
وأكد فارس البناوي أحد اقارب المتبرع أن تلك القصة تعد لفتة إنسانية تجسدت فيها تضحية فريدة وقصة وفاء.. من السند الحامي والدرع الواقي والأب الثاني واليدِ الحانية (الشقيق)، مقدمًا منه جميل الثناء ومن الله عظيم الجزاء، مؤكدًا أنه سطر للجميع قصة وفاء مغزاها بعيد المنال يسجله التاريخ وتتناقله الأجيال.
وصرّح سليمان آل مغرم" لصحيفة الحقيقة الإلكترونية" قائلاً إنه وشقيقته بخير وبصحة جيدة، مشيرًا إلى أنه خرج من المستشفى ولايزال شقيقه منوم إلى هذه اللحظة مطمئنًا الجميع بأنه بخير وفي خير -بإذن الله- بعد نجاح العملية له ولشقيقه.