منتدى الأمير عبدالرحمن السديري يناقش دور المحميات في المملكة
الحقبقة - سكاكا
ناقش منتدى الأمير عبدالرحمن السديري للدراسات السعودية في دورته الثامنة عشرة، واقع المحميات في المملكة ودورها في تعزيز الغطاء النباتي وحماية البيئة والكائنات الفطرية، في ندوة شارك فيها عدد من المتحدثين.
واستعرض الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عبدالله العامر جهود الهيئة بالتوافق مع رؤية المملكة والاهتمام بالحياة الفطرية والبيئية والتركيز على الحماية والتشجير، موضحًا أن المحمية تركز على توظيف أبناء المجتمعات الواقعة في نطاق المحمية في المشاريع التي تسند إلى القطاع الخاص، مبينًا أن محمية الملك سلمان الملكية أكبر محمية في المملكة والشرق الأوسط وثالث أكبر محمية في العالم حيث تمكنت خلال الثلاث أعوام الماضية من زراعة مليوني شجرة و 400 ألف شتلة ونثر أطنان من البذور وإسهام الهيئة في إطلاق ألفي مائن فطري في حرة الحرة والطبيق والخنفة خلال العام الماضي وتحقيق 27 حالة ولادة للكائنات الفطرية.
بدوره، أشار مدير عام المناطق المحمية بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبدالله الطلاسات إلى أن المناطق المحمية في المملكة العربية السعودية وصلت إلى أكثر من 18% من المساحة الإجمالية للمملكة، فيما بلغت الحماية البحرية أكثر من 6 % من المناطق البحرية المحمية.
ولفت إلى اكتشاف مومياءات الفهد الصياد في دلالة على أن المملكة موطن طبيعي لها وحرص المركز على برامج توطين لهذه الكائنات.
وفي محور الجامعات السعودية، أفاد عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود محمد الشايع أن الجامعات تسهم في كراسي البحث العلمية في تخصصات النباتات والبيئة بما يخدم منظومة العمل في المحميات. من جهته، استعرض عضو هيئة التدريس بجامعة جرش الأردنية الدكتور محمد بريك ملامح التعاون بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في الدور البارز، حيث كان للأردن تجربة في إنشاء المخيمات تعود إلى عام 1966 م عبر إنشاء الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وتخصيص 13 محمية في الأردن تشكل 4% من مساحة الدولة.
وأوضح مدير عام مركز الأمير عبدالرحمن السديري الثقافي سلطان بن فيصل السديري أن المنتدى يركز على موضوع بارز في كل دورة، وتنظم دورات المنتدى بالتناوب بين الجوف والغاط بهدف التركيز على دور المركز في مناقشة القضايا الهامة على مستوى الوطن.
ناقش منتدى الأمير عبدالرحمن السديري للدراسات السعودية في دورته الثامنة عشرة، واقع المحميات في المملكة ودورها في تعزيز الغطاء النباتي وحماية البيئة والكائنات الفطرية، في ندوة شارك فيها عدد من المتحدثين.
واستعرض الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية عبدالله العامر جهود الهيئة بالتوافق مع رؤية المملكة والاهتمام بالحياة الفطرية والبيئية والتركيز على الحماية والتشجير، موضحًا أن المحمية تركز على توظيف أبناء المجتمعات الواقعة في نطاق المحمية في المشاريع التي تسند إلى القطاع الخاص، مبينًا أن محمية الملك سلمان الملكية أكبر محمية في المملكة والشرق الأوسط وثالث أكبر محمية في العالم حيث تمكنت خلال الثلاث أعوام الماضية من زراعة مليوني شجرة و 400 ألف شتلة ونثر أطنان من البذور وإسهام الهيئة في إطلاق ألفي مائن فطري في حرة الحرة والطبيق والخنفة خلال العام الماضي وتحقيق 27 حالة ولادة للكائنات الفطرية.
بدوره، أشار مدير عام المناطق المحمية بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبدالله الطلاسات إلى أن المناطق المحمية في المملكة العربية السعودية وصلت إلى أكثر من 18% من المساحة الإجمالية للمملكة، فيما بلغت الحماية البحرية أكثر من 6 % من المناطق البحرية المحمية.
ولفت إلى اكتشاف مومياءات الفهد الصياد في دلالة على أن المملكة موطن طبيعي لها وحرص المركز على برامج توطين لهذه الكائنات.
وفي محور الجامعات السعودية، أفاد عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود محمد الشايع أن الجامعات تسهم في كراسي البحث العلمية في تخصصات النباتات والبيئة بما يخدم منظومة العمل في المحميات. من جهته، استعرض عضو هيئة التدريس بجامعة جرش الأردنية الدكتور محمد بريك ملامح التعاون بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية في الدور البارز، حيث كان للأردن تجربة في إنشاء المخيمات تعود إلى عام 1966 م عبر إنشاء الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وتخصيص 13 محمية في الأردن تشكل 4% من مساحة الدولة.
وأوضح مدير عام مركز الأمير عبدالرحمن السديري الثقافي سلطان بن فيصل السديري أن المنتدى يركز على موضوع بارز في كل دورة، وتنظم دورات المنتدى بالتناوب بين الجوف والغاط بهدف التركيز على دور المركز في مناقشة القضايا الهامة على مستوى الوطن.