أماني ولكن……!
بقلم / حنان الشريف
رحلة مليئة بالأمل والإصرار، تسكنها عزيمة لا تنكسر وشغف لا ينطفئ، حلمتُ طويلاً ! لم يكن لدي الرغبة في الإستيقاظ يوماً ! كان للوقت رأيٌ آخر لم أفهمه، طالت المسافات وتبعثرت الطرق ، انقضى العمر كطيفٍ عابر. توالت الليالي والأيام ، ليلها كنهارها ، عبثٌ متتالي ، إنتظارٌ طويل وثقيل ، تشابهت كل الأماكن وأختفت رائحة الذكريات.
عشرون عامًا مضت، وأنا ما زلت مسافرةً ، أقبع في محطات الإنتظار، أتردد على ممراتها بلا جدوى ،أبدأ كل يومٍ بأملٍ جديد ، بصمةٌ جديدة، أضيف حدثًا آخر كل أسبوع. أدوّن توقيعًا في نهاية كل شهر، أطوي صفحةً كاملة كل عام.
في رحلتي الحالمة تلك ، تألمت حتى تعلمت، وبدأت أسطر حكايات لا تشبه أحلامي .
تحولت تلك الصعاب إلى قطرات من المطر ، تهطل بلا توقف ، وكأنها تغسلني وتهيأني من جديد ، كل قطرةٍ ترسم ملامح لوحةٍ عابرة ، جمعتُ أشيائي المتعبة ،نسجت منها خيوط أحلامي المبعثرة ، واصلت السير في طريقي بخطةٍ محكمة. ورغم هذا لم أنجو من السقوط، فاستسلمت وعلّقت عثراتي على عتبات أحلامي البائسة.
يوماً ما :
كنت أظن أن تحقيق الأماني مسألة وقت، أو مجرد إثباتاً للوجود ، أو ربما يفيده التكرار والإصرار ، وفي الحقيقة هي: أماني كل هالدنيا أماني
مثل بحرٍ بلا شط و مواني ..
عشرون عامًا مضت، وأنا ما زلت مسافرةً ، أقبع في محطات الإنتظار، أتردد على ممراتها بلا جدوى ،أبدأ كل يومٍ بأملٍ جديد ، بصمةٌ جديدة، أضيف حدثًا آخر كل أسبوع. أدوّن توقيعًا في نهاية كل شهر، أطوي صفحةً كاملة كل عام.
في رحلتي الحالمة تلك ، تألمت حتى تعلمت، وبدأت أسطر حكايات لا تشبه أحلامي .
تحولت تلك الصعاب إلى قطرات من المطر ، تهطل بلا توقف ، وكأنها تغسلني وتهيأني من جديد ، كل قطرةٍ ترسم ملامح لوحةٍ عابرة ، جمعتُ أشيائي المتعبة ،نسجت منها خيوط أحلامي المبعثرة ، واصلت السير في طريقي بخطةٍ محكمة. ورغم هذا لم أنجو من السقوط، فاستسلمت وعلّقت عثراتي على عتبات أحلامي البائسة.
يوماً ما :
كنت أظن أن تحقيق الأماني مسألة وقت، أو مجرد إثباتاً للوجود ، أو ربما يفيده التكرار والإصرار ، وفي الحقيقة هي: أماني كل هالدنيا أماني
مثل بحرٍ بلا شط و مواني ..