آل زلفة ضيف ثلوثية الحميد يتصفح أوراق المحب
الحقيقة ـ ريم العسيري ـ أبها
استضافت ثلوثية الأديب محمد بن عبدالله الحميد في لقائها الشهري الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة المؤرخ المعروف وعضو مجلس الشورى سابقاً، والذي تناول ورقة بعنوان "لمحات من تاريخ أبها من خلال أوراق عبد الله المحب" عرج فيها إلى أهمية الوثائق في إلقاء الضوء على جوانب التاريخ الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع، مبرزا اهتمامه المبكر بجمع الوثائق وشغفه بها، ومن ضمنها وثائق التاجر عبدالله المحب، وكان من كبار تجار أبها، وبداية تعرفه عليها من خلال مذكرات سليمان شفيق الكمالي متصرف عسير في العهد العثماني التي أشار فيها إلى الرجل.
ثم تطرق إلى قصة اكتشافه لأوراق المحب وما تضمنته من معلومات تجارية، من جهة إلقائها الضوء على الحركة التجارية في المنطقة وأنواع السلع المستهلكة، وكمية الاستهلاك، وتعاملاته مع مشائخ المنطقة وتأمينه لطلباتهم.
كما أن دكان الرجل كان عنواناً ثابتاً لمراسلات أهل المنطقة، فكثير من الرسائل الواردة اكتفى من أرسلت إليهم بما ورد فيها، وبقيت هذه الرسائل عنده مدونة لهموم أصحابها وسبب اغترابهم حافلة بالمشاعر المتبادلة، وتعرض كذلك إلى أوراق مشابهة لعدد من أعيان المنطقة وقصته معها ناعياً ضياعها وعدم الالتفات إليها من ورثة أصحابها أو تعرضها للتلف بسبب العوارض الطبيعية.
اللقاء كان مثرياً جداً حوى شيئاً من عصارة جهد الدكتور واهتماماته وسلط فيها الضوء على ما كتبه الكمالي في مذكراته وأهميتها وما كتبه موريس تاميزيه الفرنسي عن رحلته إلى أبها صحبة جيش محمد علي باشا واعتزازه بترجمته لهذه الرحلة ونشرها وعرج إلى محبته لأبها وأهلها.
وختم اللقاء ببيان علاقته الإنسانية والعلمية الوثيقة بصاحب الثلوثية رحمه الله، فكم كان بينهما من لقاءات ورحلات مشتركة، وقد حظي اللقاء بحضور نوعي وعدد من المداخلات المثرية للموضوع والمشيدة بالضيف وجهوده في خدمة تاريخ المنطقة، ثم قام الدكتور عبدالله بن حميد بتسليم درع الثلوثية التكريمي للدكتور محمد آل زلفة.
ثم تطرق إلى قصة اكتشافه لأوراق المحب وما تضمنته من معلومات تجارية، من جهة إلقائها الضوء على الحركة التجارية في المنطقة وأنواع السلع المستهلكة، وكمية الاستهلاك، وتعاملاته مع مشائخ المنطقة وتأمينه لطلباتهم.
كما أن دكان الرجل كان عنواناً ثابتاً لمراسلات أهل المنطقة، فكثير من الرسائل الواردة اكتفى من أرسلت إليهم بما ورد فيها، وبقيت هذه الرسائل عنده مدونة لهموم أصحابها وسبب اغترابهم حافلة بالمشاعر المتبادلة، وتعرض كذلك إلى أوراق مشابهة لعدد من أعيان المنطقة وقصته معها ناعياً ضياعها وعدم الالتفات إليها من ورثة أصحابها أو تعرضها للتلف بسبب العوارض الطبيعية.
اللقاء كان مثرياً جداً حوى شيئاً من عصارة جهد الدكتور واهتماماته وسلط فيها الضوء على ما كتبه الكمالي في مذكراته وأهميتها وما كتبه موريس تاميزيه الفرنسي عن رحلته إلى أبها صحبة جيش محمد علي باشا واعتزازه بترجمته لهذه الرحلة ونشرها وعرج إلى محبته لأبها وأهلها.
وختم اللقاء ببيان علاقته الإنسانية والعلمية الوثيقة بصاحب الثلوثية رحمه الله، فكم كان بينهما من لقاءات ورحلات مشتركة، وقد حظي اللقاء بحضور نوعي وعدد من المداخلات المثرية للموضوع والمشيدة بالضيف وجهوده في خدمة تاريخ المنطقة، ثم قام الدكتور عبدالله بن حميد بتسليم درع الثلوثية التكريمي للدكتور محمد آل زلفة.