"حين نطقت الطفولة بلغة الوطن: أنوار وإسراء ينسجان أحلام السعودية في يومها الأبهى"
في أجواء مشبعة بالفخر والانتماء، تجلت الطفلتان أنوار و وإسراء مسير مغفوري، من مدرسة الوحلة الابتدائية والمتوسطة، كلوحتين نابضتين بحب الوطن.
تمازجت خطواتهما البريئة مع نبضات الأرض التي حملت تاريخاً طويلاً من العزة والشموخ، في أعينهما تألق الحاضر ووميض المستقبل، مرتديتين حلة الوطن، أخضر يمتد من قلب الصحراء إلى أقاصي السماء، وأبيض يتلألأ كنقاء الحب الذي يحمله أبناء المملكة لأرضهم.
لم يكن حضورهما مجرد مشاركة؛ بل كان تجسيداً لصوت الأجيال القادمة، لصوت ينبض بحب لا يعرف الحدود، وطن يجري في عروق الصغار قبل الكبار.
وقد تحولت الألوان والشعارات في تلك الفعالية إلى لغةٍ غير منطوقة، تنطقها القلوب قبل الألسنة، ورسائل تستقر في النفوس، بأن هذا الوطن، بسماءه وناسه وأرضه، هو قدرٌ نعيشه بفخر ونعبر عنه بجمالٍ في كل لحظة.
كانت تلك اللحظة أعمق من مجرد احتفال، كانت كأنها فصل من رواية لا تنتهي، مكتوبة بأنامل الأمل ومستقبل زاهر ينتظر أن يُكتب بجهود هؤلاء الصغار الذين يحملون في قلبهم طموح وطن يسابق الزمن.
تمازجت خطواتهما البريئة مع نبضات الأرض التي حملت تاريخاً طويلاً من العزة والشموخ، في أعينهما تألق الحاضر ووميض المستقبل، مرتديتين حلة الوطن، أخضر يمتد من قلب الصحراء إلى أقاصي السماء، وأبيض يتلألأ كنقاء الحب الذي يحمله أبناء المملكة لأرضهم.
لم يكن حضورهما مجرد مشاركة؛ بل كان تجسيداً لصوت الأجيال القادمة، لصوت ينبض بحب لا يعرف الحدود، وطن يجري في عروق الصغار قبل الكبار.
وقد تحولت الألوان والشعارات في تلك الفعالية إلى لغةٍ غير منطوقة، تنطقها القلوب قبل الألسنة، ورسائل تستقر في النفوس، بأن هذا الوطن، بسماءه وناسه وأرضه، هو قدرٌ نعيشه بفخر ونعبر عنه بجمالٍ في كل لحظة.
كانت تلك اللحظة أعمق من مجرد احتفال، كانت كأنها فصل من رواية لا تنتهي، مكتوبة بأنامل الأمل ومستقبل زاهر ينتظر أن يُكتب بجهود هؤلاء الصغار الذين يحملون في قلبهم طموح وطن يسابق الزمن.