جمال مكان وآسر عالم
بقلم - فايزة عسيري
هل تغيرتِ؟
أنا القريب بمشاعري،
وفيٌّ بمودتي.
لكن حالكِ تغير.!
ومع ذلك، لازلت أحبكِ.
ومتمسك بأرضكِ.
لا أرى حولكِ أحدًا.
صرتِ مهجورة.؟
والله، هذا لا يُحتمل.
لا أصدق أنكِ أصبحتِ
وحيدة.
اطلبي ما تشائين.
فجمالكِ لا يغيب عن نفسي.
أتنفسكِ عطراً من الشيح والريحان.
ولا يختفي جمال أجوائكِ
تحت ذاك الغمام.
ويسري الليل الهادئ
بنسيمه، وينساب الندى.
حاكيني، فالصمت بات قاتلاً؛
شموخكِ ذبحكِ.
أراكِ جنةً في عيني.
حتى لو رأى الآخرون فيكِ صحراء قاحلة.
منحتِني ظلالكِ، وسقيتِني من غيلكِ ماءً عذباً.
وفي الشتاء، كنتِ بيت دفء وأمان،
لا تغيب عنه الشمس.
تقدمي كل القرى،
واحلمي بحياة المدن.
لا تعيشي في الظلام، ونحن هنا ننتظر.
أنتِ بالنسبة لي جمال أرض،
وإشراقة سحاب.
انهضي نحو التطور والسياحة.
فالطرق إليكِ يسيرة.
هل تغيرتِ؟
أنا القريب بمشاعري،
وفيٌّ بمودتي.
لكن حالكِ تغير.!
ومع ذلك، لازلت أحبكِ.
ومتمسك بأرضكِ.
لا أرى حولكِ أحدًا.
صرتِ مهجورة.؟
والله، هذا لا يُحتمل.
لا أصدق أنكِ أصبحتِ
وحيدة.
اطلبي ما تشائين.
فجمالكِ لا يغيب عن نفسي.
أتنفسكِ عطراً من الشيح والريحان.
ولا يختفي جمال أجوائكِ
تحت ذاك الغمام.
ويسري الليل الهادئ
بنسيمه، وينساب الندى.
حاكيني، فالصمت بات قاتلاً؛
شموخكِ ذبحكِ.
أراكِ جنةً في عيني.
حتى لو رأى الآخرون فيكِ صحراء قاحلة.
منحتِني ظلالكِ، وسقيتِني من غيلكِ ماءً عذباً.
وفي الشتاء، كنتِ بيت دفء وأمان،
لا تغيب عنه الشمس.
تقدمي كل القرى،
واحلمي بحياة المدن.
لا تعيشي في الظلام، ونحن هنا ننتظر.
أنتِ بالنسبة لي جمال أرض،
وإشراقة سحاب.
انهضي نحو التطور والسياحة.
فالطرق إليكِ يسيرة.