مؤتمر مُدن المُستقبل لطلبة تعليم الشرقية.
بمشاركة أكثر من 30 جنسية
الحقيقة - الدمام :
اختتمت، اليوم فعاليات مؤتمر مُدن المُستقبل لطلاب وطالبات المنطقة الشرقية على مسرح أمانة المنطقة الشرقية، تحت إشراف مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "ابصر" بالشراكة مع المدرسة العالمية الفرنسية بمحافظة الخبر، وبالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية، والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، ولجنة البيئة بغرفة الشرقية.
ويهدف المؤتمر إلى عقد مؤتمر بحثي بين الطلاب في مدارس المنطقة الشرقية الحكومية والأهلية والعالمية يتم من خلاله المُناقشة والمناظرة وصياغة القرارات المناسبة للقضايا العالمية المطروحة في جوانب الطاقة، والمياه، والمواصلات، وإدارة النفايات، والزراعة، والمدن القاحلة من أجل مدن المستقبل الذكية،
بمشاركة أكثر من 110 طالب وطالبة من 30 جنسية من دول العالم المُختلفة، من 20 مدرسة على مدار يومين، فاز من خلالها أكثر من 18 طالب وطالبة ببحوثهم ومناقشاتهم الإيجابية تُجاه القضايا الدولية.
وشهد الحفل الختامي حضور سفير الجمهورية الفرنسية لدى المملكة السيد لودوفيك بويّ، ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري، ووكيل أمين الشرقية للخدمات الأستاذ محمود الرتوعي، ومساعد مدير عام تعليم المنطقة الشرقية للبنين الدكتور عبد الرحمن الزهراني، وأمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "ابصر" لولوة الشمري.
من جهتها أبانت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "ابصر" أن المؤتمر جاء ضمن مُستهدفات المجلس لتعزيز اقتراح المبادرات ذات العلاقة ببرامج المسؤولية الاجتماعية، والتي تلبي احتياجات المجتمع خصوصاً ما يتعلق بالبرامج الاجتماعية، البيئية، الاقتصادية والمعرفية، وتعزيز مشاركة المجتمع في تطوير برامج المسؤولية الاجتماعية، وإقامة وربط الشراكات الاستراتيجية بين المجلس وشركائه والجهات المماثلة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والعالمي لتحقيق النفع العام.
وبينت "سموها" أن المؤتمر يأتي لتمكين المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية والمُساهمة الفعالة في رؤية السعودية 2030 ورفع أداء المؤشر السعودي لأهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى الإسهام في “مبادرة السعودية الخضراء”، و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، والتنمية البيئية وأنسنة المُدن بالمنطقة الشرقية خاصة وبالمملكة على وجه العموم، واقتراح الحلول التي تهم كافة الدول، إضافة إلى المشاركة في نموذج الأمم المتحدة MUN الذي يركز على أهمية المحافظة على البيئة وبناء جيل مسؤول قادر على العمل والتفكير وإيجاد الحلول المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة المتمثلة في مدن ومجتمعات محلية مستدامة، والعمل المناخي، والحياة في البر، بما تتوافق مع متغيرات العصر.
وحول مُشاركة الطلبة أكدت "سموها" أن مساهمتهم في خلق الفرص والأفكار تُعطي دافعاً للنشأ ولا سيما من مختلف الجنسيات بما فيهم المقيمين في بلدنا إلى أهمية وحُب المكان الذي يقطنه الفرد، ويعود بالنفع العام على الإنسان والمكان والاستدامة والمحافظة عليهم للأجيال القادمة.
وتعد مبادرة "مدن المستقبل" من المبادرات النوعية التي تنطلق بالمجال البيئي وتعزيز التنمية المستدامة بما يتوافق مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، وأهميتها باستهدافها لطلاب التعليم الحكومي، والأهلي، والعالمي بمختلف جنسياتهم، وسعيها لرفع الوعي البيئي بين الطلاب، من خلال إشراكهم برصد السلبيات بهذا المجال ومعالجتها من واقع رؤيتهم الإبداعية، إضافة الى تعزيز المشاركة المجتمعية بالعملية التنموية وتوثيق العلاقة بين الجهات والأفراد من خلال مثل هذه المبادرات.
وقدمت المدرسة الفرنسية العالمية في الخبر شكرها، لكافة الداعمين والمساهمين لإنجاح هذه المناسبة، وعلى وجه الخصوص مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "ابصر" بقيادة رئيسة أُمنائه صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود.)