انطلاق فعاليات " مخطوطات عسير " في بيت الثقافه بأحد رفيده
متابعات - الحقيقه - سهام ورقنجي
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة، انطلقت أمس فعاليات "معرض مخطوطات عسير" الذي يقام بالشراكة بين هيئة تطوير المنطقة وهيئة المكتبات ومركز تاريخ عسير ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وذلك بمقر بيت الثقافة في محافظة أحد رفيدة.
ويتضمن المعرض عددا من المخطوطات والوثائق التاريخية التي تُبرز جزءاً من تاريخ منطقة عسير وبعض العملات النقدية التي تمثل العملات التاريخية المتداولة في المنطقة في فترات زمنية مختلفة، كما أحتوى على بعض من الصور القديمة التي يُعرض عددُ منها لأول مرة.
ويصاحبُ المعرض محاضرات وجلسات حوارية مع نخبة من المختصين تُناقش موضوعاتٍ شتى تُعنى بثقافة منطقة عسير وتاريخها وتراثها، بدأت بمحاضرة للدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن حامد تحت عنوان "الأعراف الاجتماعية في عسير" تطرق خلال إلى بعض العادات والأعراف التي كانت تضبط الحياة اليومية للمجتمع في منطقة عسير قديما ، مشيرا إلى تأثيرها الإيجابي في ترابط المجتمع.
وتضم الفعاليات كذلك ورشة متخصصة في ترميم المخطوطات والوثائق القديمة يرافقها جلسةُ معنية بتوثيق الروايات الشفهية بالإضافة إلى معرضٍ تشكيلي.
ويهدف المعرض الذي تستمر فعالياته لمدة 20 يوما إلى تعزيز ثقافة وتراث المنطقة والتعريف بها لتحقيق مستهدفات إستراتيجية عسيرو إبراز مساهمات الجهات الثقافية في حفظ التراث الثقافي والعلمي للمنطقة وتمكين الممارسين والمهتمين بالتاريخ من عقد لقاءات ونقاشات مفتوحة ذات اهتمام مشترك، وتطوير منظومة عمل ثقافية مُشتركة بين عدة جهات بهدف تجويد المخرجات الثقافية وتحفيز السياحة الثقافية وبناء تجربة معرفية متكاملة للسائح.
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطوير المنطقة، انطلقت أمس فعاليات "معرض مخطوطات عسير" الذي يقام بالشراكة بين هيئة تطوير المنطقة وهيئة المكتبات ومركز تاريخ عسير ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وذلك بمقر بيت الثقافة في محافظة أحد رفيدة.
ويتضمن المعرض عددا من المخطوطات والوثائق التاريخية التي تُبرز جزءاً من تاريخ منطقة عسير وبعض العملات النقدية التي تمثل العملات التاريخية المتداولة في المنطقة في فترات زمنية مختلفة، كما أحتوى على بعض من الصور القديمة التي يُعرض عددُ منها لأول مرة.
ويصاحبُ المعرض محاضرات وجلسات حوارية مع نخبة من المختصين تُناقش موضوعاتٍ شتى تُعنى بثقافة منطقة عسير وتاريخها وتراثها، بدأت بمحاضرة للدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن حامد تحت عنوان "الأعراف الاجتماعية في عسير" تطرق خلال إلى بعض العادات والأعراف التي كانت تضبط الحياة اليومية للمجتمع في منطقة عسير قديما ، مشيرا إلى تأثيرها الإيجابي في ترابط المجتمع.
وتضم الفعاليات كذلك ورشة متخصصة في ترميم المخطوطات والوثائق القديمة يرافقها جلسةُ معنية بتوثيق الروايات الشفهية بالإضافة إلى معرضٍ تشكيلي.
ويهدف المعرض الذي تستمر فعالياته لمدة 20 يوما إلى تعزيز ثقافة وتراث المنطقة والتعريف بها لتحقيق مستهدفات إستراتيجية عسيرو إبراز مساهمات الجهات الثقافية في حفظ التراث الثقافي والعلمي للمنطقة وتمكين الممارسين والمهتمين بالتاريخ من عقد لقاءات ونقاشات مفتوحة ذات اهتمام مشترك، وتطوير منظومة عمل ثقافية مُشتركة بين عدة جهات بهدف تجويد المخرجات الثقافية وتحفيز السياحة الثقافية وبناء تجربة معرفية متكاملة للسائح.