"الكباث" فاكهة جازان الموسمية قديماً
تعتبر فاكهة الكباث التي تُجنى من شجر الأراك المعروف، فاكهة موسمية من أقدم الفواكه، في منطقة جازان، وعلى طول الساحل الشرقي للبحر الأحمر، وفي الماضي كان يتسابق الجميع على قطفها، في أوقات الصيف عند نضوجها.
والكباث (بفتح الكاف والباء الموحدة المخففة والثاء المثلثة) هو ثمرة نبات الأراك، وهو نبات صحراوي معمر دائم الخضرة عُرف تاريخياً في شمال وجنوب الحجاز في المملكة العربية السعودية، ويُعتمد عليها في رعي الأغنام فهي ترعى على أغصانه، ويأكل البشر والطيور ثمارها، ويكتسب حليب الماشية التي تأكلها رائحة زكية، وهذه الثمرة ارتبطة بحديث نبوي شريف، فعن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله ﷺ بمر الظهران نجني الكباث فقال ﷺ ”عليكم بالأسود منه فإنه أطيبه” فقال أكنت ترعى الغنم؟ قال ﷺ «نعم وهل من نبي إلا رعاها» متفق عليه.
ولأن الكباث هي الفاكهة المفضلة لدى رعاة الأغنام لحلاوة مذاقها وقصر موسم حصادها كان الكثير من أنبياء الله تعالى تذوقوها وأحبوها.
ويُعد الكباث من أقدم أنواع الفاكهة المعروفة في جازان بشقها التهامي، والجبلي، فهي تعد طعام الفقراء لأن شجرها لا ينبت في المزارع فقط وإنما بكل الأماكن، لاسيما على ضفاف الأودية، وعلى جنبات الطرق.
و ثمار الكباث تُشبه الكرز لكنه أصغر حجماً، وألذ طعماً، وله أشكال وأنواع منها
الحار والبارد، ويُعتقد أن منافعه كمنافع الأراك، فهو يقوي المعدة ويسهّل عملية الهضم، ويجلو البلغم وينفع في أوجاع الظهر.
وشجر الأراك تُثمر الكباث ويستخرج من جذورها سواك الأسنان، وأوراقها وأغصانها تضفي قيمة غذائية كبيرة للبن الإبل، وتعد الثمرة خلاصة تلك الفوائد.
تُقطف ثمار الكباث في فصل الصيف ومع اشتداد الحرارة، في الفترة من أواخر أبريل، إلى نهاية يونيو، وتكون ثمرة الكباث في البداية بلون أخضر ثم يتحول إلى اللون الأحمر الفاتح، وعند النضج يكون لونها أسود.
وشجر الأراك ينمو بكثرة في أرض الساحل الغربي للمملكة، على امتداد البحر الأحمر من منطقة جازان، إلى منطقة مكة المكرمة.
والكباث (بفتح الكاف والباء الموحدة المخففة والثاء المثلثة) هو ثمرة نبات الأراك، وهو نبات صحراوي معمر دائم الخضرة عُرف تاريخياً في شمال وجنوب الحجاز في المملكة العربية السعودية، ويُعتمد عليها في رعي الأغنام فهي ترعى على أغصانه، ويأكل البشر والطيور ثمارها، ويكتسب حليب الماشية التي تأكلها رائحة زكية، وهذه الثمرة ارتبطة بحديث نبوي شريف، فعن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله ﷺ بمر الظهران نجني الكباث فقال ﷺ ”عليكم بالأسود منه فإنه أطيبه” فقال أكنت ترعى الغنم؟ قال ﷺ «نعم وهل من نبي إلا رعاها» متفق عليه.
ولأن الكباث هي الفاكهة المفضلة لدى رعاة الأغنام لحلاوة مذاقها وقصر موسم حصادها كان الكثير من أنبياء الله تعالى تذوقوها وأحبوها.
ويُعد الكباث من أقدم أنواع الفاكهة المعروفة في جازان بشقها التهامي، والجبلي، فهي تعد طعام الفقراء لأن شجرها لا ينبت في المزارع فقط وإنما بكل الأماكن، لاسيما على ضفاف الأودية، وعلى جنبات الطرق.
و ثمار الكباث تُشبه الكرز لكنه أصغر حجماً، وألذ طعماً، وله أشكال وأنواع منها
الحار والبارد، ويُعتقد أن منافعه كمنافع الأراك، فهو يقوي المعدة ويسهّل عملية الهضم، ويجلو البلغم وينفع في أوجاع الظهر.
وشجر الأراك تُثمر الكباث ويستخرج من جذورها سواك الأسنان، وأوراقها وأغصانها تضفي قيمة غذائية كبيرة للبن الإبل، وتعد الثمرة خلاصة تلك الفوائد.
تُقطف ثمار الكباث في فصل الصيف ومع اشتداد الحرارة، في الفترة من أواخر أبريل، إلى نهاية يونيو، وتكون ثمرة الكباث في البداية بلون أخضر ثم يتحول إلى اللون الأحمر الفاتح، وعند النضج يكون لونها أسود.
وشجر الأراك ينمو بكثرة في أرض الساحل الغربي للمملكة، على امتداد البحر الأحمر من منطقة جازان، إلى منطقة مكة المكرمة.