#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

تجارب علمية في بيئة الجاذبية الصغرى

ينفذها طلاب وطالبات مدارس تعليم الشرقية

تجارب علمية في بيئة الجاذبية الصغرى
 

الحقيقة - الدمام :




انطلقت بتعليم المنطقة الشرقية اليوم السبت أولى التجارب العلمية حول الفضاء في بيئة الجاذبية الصغرى التي طبقها أكثر من 104 طالب وطالبة من المرحلة الابتدائية في تجربة انتشار الألوان السائلة،

وذلك بمقارنة تجاربهم على الأرض مع تلك التي تم إجراؤها مع تجارب رائدي الفضاء السعوديين في محطة الفضاء الدولية.


ولاقت تجربة انتشار الألوان السائلة تفاعلا وحماسا كبيرا بين الطلاب والطالبات عن طريق استخدام مواد لزجة متعددة الألوان لخلق حركة سريعة في السوائل، ومقارنة الأشكال والسرعة المرئية في الفضاء وعلى الأرض، حيث تتحرك السوائل في الفضاء بشكل مختلف عن تحركها على سطح الأرض، بسبب الجاذبية الصغرى التي تؤثر بدورها على الأشكال الملونة في التجربة.


وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بمشاركة* ٣١٢ طالبا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية* على مدى ثلاثة أيام من خلال 3 تجارب علمية تستهدف كل تجربة مرحلة تعليمية معينة، بدءًا بتنفيذ تجربة انتشار الألوان السائلة لطلاب وطالبات الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية، تليها تجربة الطائرات الورقية الفضائية لطلاب وطالبات المرحلة المتوسطة، بالإضافة إلى تجربة أنماط انتقال الحرارة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية.
وأشار الباحص بأن تعليم الشرقية وبمتابعة من مدير عام التعليم الدكتور سامي العتيبي* هيأت مقرات متناسبة مع أعداد المشاركين والمشاركات في التجارب، مع توفير التجهيزات اللازمة والاحتياجات التي تضمن تنفيذ التجارب بكل سهولة وأمان، إضافة إلى تجهيز الشاشات اللازمة لنقل بث التجارب العلمية مع الإدارات التعليمية الأخرى و رواد الفضاء السعوديين، والاستماع إلى التساؤلات والاستفسارات الخاصة بتجربة اليوم الأول "انتشار الألوان السائلة" .

ويأتي تنفيذ هذه التجارب امتدادًا للشراكة القائمة بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للفضاء، ضمن برنامج (بيئة الجاذبية الصغرى)؛ التي تهدف* إلى تنمية مهارات وقدرات الطلبة في البحوث والمجالات العلمية ومنها علوم الفضاء لتحقيق رؤية المملكة بأن تكون ضمن أفضل 10 دول في الفضاء.

وتسعى وزارة التعليم بشراكتها مع الهيئة السعودية للفضاء إلى تقديم فرصة تعليمية نوعية تفتح الأفق أمام طلبة وطالبات المملكة ليس في مجال قدراتهم المعرفية وحسب، بل لتعزيز توجهاتهم التعليمية المستقبلية المتوائمة مع العصر.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر