#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"مركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية بجامعة الأميرة نورة يحقق إنجازات بارزة في البحث العلمي ويعزز الابتكار

"مركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية بجامعة الأميرة نورة يحقق إنجازات بارزة في البحث العلمي ويعزز الابتكار
الحقيقة - المدينة المنورة 
أنجز مركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن خلال العام الجامعي الفائت 166 بحثًا علميًا متقدمًا في ميادين علمية وطبية متعددة، مساهماً بذلك في دفع حدود المعرفة وتعزيز الابتكار. يعكس هذا الإنجاز التزام المركز بترسيخ أسس البحث العلمي عالي الجودة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 التي تطمح إلى تجديد وتعميق التجربة البحثية عبر تحقيق تنوع علمي لافت.

يتميز المركز بتركيبته البحثية الفريدة، التي تضم 26 معملًا متنوعًا، تشمل معامل الكيمياء، الفيزياء، والأحياء، إضافة إلى مركز متكامل لقاعدة البيانات وحاضنات حيوانات مجهزة بأحدث التجهيزات. هذه البنية التحتية الرائدة تتيح للباحثين الاستفادة من أحدث التقنيات والطرق التحليلية، مما يعزز قدرتهم على إجراء أبحاث مبتكرة ودقيقة.

يُبرز المركز أيضاً دوره الحيوي من خلال "إدارة أبحاث نمط الحياة والصحة"، التي تسعى لسد الفجوات المعرفية على الصعيدين المحلي والإقليمي. ويعتمد المركز على منهجيات شاملة تشمل التدريب، التوعية العامة، والمشاركة في نقل المعرفة، مما يساهم في تحسين الوعي الصحي ويعزز البحث العلمي في مجالات نمط الحياة والصحة.

كما يتيح المركز من خلال "برنامج تقويم وتدريب الأبحاث" للباحثين الحصول على تدريب مكثف وشامل في مهارات البحث الطبي، بتصميم برامج تدريبية متطورة تواكب تطلعات الباحثين وتُقدّم بواسطة خبراء محليين ودوليين. وفي سياق مماثل، يوفر "برنامج تدريب طلاب الامتياز" فرصًا تعليمية متميزة في جميع التخصصات الصحية.

بجانب ذلك، يعكف المركز على تقديم استشارات بحثية مجانية من خلال "عيادة البيانات"، مما يساهم في إرساء معايير البحث العلمي الصارمة. وتأتي مبادرة "برنامج المقاييس الصحية" كإضافة نوعية من خلال إنشاء قاعدة بيانات للمقاييس الصحية العربية، مما يعزز دقة أدوات القياس ويتيح إرشادات فعّالة لترجمة وتقييم هذه الأدوات.

يمثل مركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن نموذجًا رائدًا للمراكز البحثية التي تجمع بين التفوق الأكاديمي والابتكار العلمي، معزّزًا من خلاله اهتمامه بصحة المجتمع واحتياجاته، ويسهم بفاعلية في تعزيز الأبحاث التي تتناغم مع احتياجات المجتمع المحلي والإقليمي.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر