مركز الأمير محمد بن سلمان للخط العربي يتألق في معرض المدينة المنورة " 2024 "
الحقيقة - المدينة المنورة
في معرض المدينة المنورة للكتاب 2024، يبرز مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي بجناحٍ فريد يعكس استراتيجيته الجديدة التي أُطلقت في ديسمبر 2021 بعد تغيير اسمه من "دار القلم". هذا الجناح ليس مجرد منصة عرض، بل هو نافذة مشرعة على عالم الخط العربي، يعكس جهوده في تجسيد جمالياته وتعزيز دوره كوسيلة تواصل عالمية تتجاوز الحدود الثقافية.
تعود جذور المركز إلى رغبة مخلصين من المفكرين وطلاب العلم في المدينة المنورة في إنشاء مؤسسة تعليمية شرعية، وقد تواصلت العناية بالموقع منذ أن تبرع الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، بشرائه. ومع مرور الزمن، تحول المبنى إلى مدرسة لتعليم الخط العربي في عام 2010م تحت اسم "دار القلم"، ثم أصبح مركزًا تراثيًا وطنياً مميزًا.
يسعى المركز إلى تقديم تجربة غنية ومؤثرة لزوار المعرض من خلال عشرة برامج متكاملة تشمل البحث والأرشفة المتخصصة، وتطوير المعايير، وتعليم الخط العربي، والنشاطات المجتمعية، والجمعية الدولية للخط العربي، وغير ذلك. تهدف هذه البرامج إلى ترسيخ مكانة المركز كمرجع عالمي في مجال الخط العربي، من خلال إبداع تجربة تتفاعل مع الحواس وتبرز أهمية الخط العربي تاريخيًا وحضاريًا.
يقام المعرض على مساحة 20 ألف متر مربع خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، ويفتح أبوابه يوميًا من الساعة الثانية ظهرًا حتى منتصف الليل، ليكون منبرًا لعرض إسهامات المركز وتجسيد رؤية المملكة في الحفاظ على هذا الفن العريق وتطويره.
تعود جذور المركز إلى رغبة مخلصين من المفكرين وطلاب العلم في المدينة المنورة في إنشاء مؤسسة تعليمية شرعية، وقد تواصلت العناية بالموقع منذ أن تبرع الملك عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، بشرائه. ومع مرور الزمن، تحول المبنى إلى مدرسة لتعليم الخط العربي في عام 2010م تحت اسم "دار القلم"، ثم أصبح مركزًا تراثيًا وطنياً مميزًا.
يسعى المركز إلى تقديم تجربة غنية ومؤثرة لزوار المعرض من خلال عشرة برامج متكاملة تشمل البحث والأرشفة المتخصصة، وتطوير المعايير، وتعليم الخط العربي، والنشاطات المجتمعية، والجمعية الدولية للخط العربي، وغير ذلك. تهدف هذه البرامج إلى ترسيخ مكانة المركز كمرجع عالمي في مجال الخط العربي، من خلال إبداع تجربة تتفاعل مع الحواس وتبرز أهمية الخط العربي تاريخيًا وحضاريًا.
يقام المعرض على مساحة 20 ألف متر مربع خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، ويفتح أبوابه يوميًا من الساعة الثانية ظهرًا حتى منتصف الليل، ليكون منبرًا لعرض إسهامات المركز وتجسيد رؤية المملكة في الحفاظ على هذا الفن العريق وتطويره.